قصة الاخوات السفاحات الجزء الرابع
فاجأت بيرلا الذي كانت تعتبره حبيبها وكل حياتها وهو مابين احضان اختها لتلفه بحبل سميك على جذع الشجرة كما لفت فمه بمنديل حتى لايسمع حسه. فكان مدهوشا من الذي يجري له في لمحة البصر وماكانت إلا أبصاره خاشعة من هول الموقف بداخل عيونه ألف سؤال وسؤال دون إستطاعته التملص من قيده ..
عادت إيزابيلا إلى المنزل طلبا من أختها.. اما بيرلا فكانت في قمة غضبها وسخطها على الطبيب كانت توبخه تارة وتصرخ في وجهه تارة اخرى لائمة على خداعها وخيانته لها دون ان تدع له فرصة للدفاع عن نفسه.
فكل شيء واضح بالنسبة لها وماالنفع في هدر الكلام سدا… لم تستطع بيرلا جماح غضبها بعد ذلك وخرجت السيطرة عن شعورها وسلت من داخل جيب معطفها مفك البراغي الذي قررت قبلا انه سيكون سلاح لعذاب الخائن..
ودخلت بعدها في هواجس الماضي لتصبح كالمجنونة وهي تقص عليه عن العنف الذي تلقته من والدها وكلما تتذكر قصة تريه كيف الاثر الذي خلفه على جسدها وهي تقول له هل كنت تريد هذا الجسد. انظر ماذا فعل به والدي… هل علمت ماهي اعذاري الآن… هي مجرد زخارف على جسدي …!!
وأصبحت تضربه بالمفك في كل جسده بعدما مزقت قميصه وبنطاله. وهي تضحك بهستيريا وتقول له لاتخف ياعزيزي. تعلم ان لاتخف ولاتبكي فأنت اخطأت ويجب عليك ان تعاقب هكذا علمني والدي ان لا أبكي او اصرخ..وانظر لي انا لا ابكي.
تمادت بيرلا في طعن الطبيب وهو مكبل لايستطيع الدفاع عن نفسه ولايستطيع الصراخ إلا نزعات لاتسمع..والدماء تغمر جسده في كل أنحائه … بعدها لمحت قارورة زجاجية ملقاة على الارض فأخذتها ورطمتها على الحجارة لتكسر الزجاجة من الاسفل وامسكتها من فمها لكي لاتخدش يدها…اضغط على رقم 2 لقرائة المزيد