غير مصنف

رواية الاخوين

وما كاد يتم كلامة حتى ظهر فرسان ملثمون يركبون خيلا سوداء كأنها قطع الليل وفي مقدمتهم فارس مغوار سار حتى إقترب من جيش تيمور ثم نزع لثامهوقال: أنا الأمير كريم بن حسام الدين ملك السند لقد جاء اليوم الذي سأسترد فيه حقي من تيمور وأختي كريمة هي أميرة راجسان وستنضم إلي في المعركةدبت الفوضى في جيش تيمور وصاح كريم: الله أكبر وركضت فرسان الجن التي ملئت السهول وهم يلوحون بسيوفهم ففر كثير من رجال تيمور ومعهم يعقوبكانت المعركة شرسة واضطر تيمور للهرب بعد أن تبدد جيشه الجرار وإنحاز كثير منهم إلى صفوف الأمير كريملما إنتهت المعركة جاء صفي الدين وقبل كريمة في جبينها وقال لها: لم تعلميني أن السحر قد زال على أخيكضحكت وقالت: أردت أن ترى شجاعته في القتال، فوراء ضفدع صغير قد يختفي أقوى الفرسان، والآن هيا بنا إلى فيروز قبل أن يتحصن فيها فهي وعرة وتحيط بها الجبالإختفى يعقوب في الغابة وقد أصبح وحيدا بعد أن تفرق رجاله وقال في نفسه لن أيئس فبعد خروج القوم لمطاردة تيمور سأتنكر في زي متسول وأعود إلى المدينةسأعرف سر قوة صفي الدين وكيف تحرر ذلك الضفدع من السحر وقاد الجيوش لا بد أن أن أحدا ما قد ساعدهمفاصل الصفحة الاخوين

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28 29 30 31 32 33 34 35 36 37 38 39 40 41 42 43 44 45 46 47 48 49 50 51الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى