قصص

أحببت ملـ.ـحداً ..من اغرب القصص

كان معاذ يقود السيارة بسرعة فائقة، ويردد مع خالد كلمات الأغنية المشغلة بصوت مرتفع، موسيقى صاخبة وضحك هستيري، وعقل شبه غائب جعل معاذ يفقد السيطرة على السيارة فارتطمت بعمود كهرباء…

فتح خالد بصعوبة عينيه فوجد نفسه محتجزا في السيارة التي انقلبت، أدار وجهه فلمح صديقه معاذ غارقا في دمائه لا يحرك أي ساكن، يبدو أنه فارق الحياة.

ذلك المشهد المرعب جعل خالد يصرخ بأعلى صوته طالبا للنجدة، لكن لا أحد يسمعه، الجرح في صدره يؤلمه وينزف بشدة، يحاول الخروج من السيارة لكن دون جدوى، إنه محتجز،

في تلك اللحظة بالذات، رفع عينيه إلى السماء فتذكر كلام ريم، عندما أخبرته أنه يوما ما سيناجي الله ويسكون في أمس الحاجة إلى مساعدته، ترقرق الدمع في عيني خالد.وبكلمات متلعثمة قال: يا إلهي أنقذني أرجوك…أتوسل إليك…بعزتك وجلالك ساعدني…

خالد الشخص الملحد لأول مرة يناجي الله بهذه الطريقة، لقد أدرك أخيرا أنه لا منجى ولا ملجأ من الله إلا إليه…لا أحد يسمعه ولا أحد قادر على إنقاده سوى الله…

مقالات ذات صلة

رد الله كان سريعا، فأرسل له رجلين كانا مارين على نفس الطريق، فأنقدوه، أخرجوه بصعوبة من السيارة ونقلوه إلى المشفى رفقة صديقه معاذ الذي فارق الحياة…اضغط على رقم 6 لقرائة المزيد

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6 7الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى