غير مصنف

قصتي منتشرة في منتديات كثيرة حتى أنها وصلت للمسؤلين وكبار المشايخ الجزء الخامس والأخير

ليكرهني ويعذبني ويطلقني ولم تكتفي بذلك بل حرمتني من أن أكون أما مرة أخرى كي لاأنجب من زوجها أطفالا والتي مازلت أعاني بسبب عمل منع الأنجاب إلى الآن وأنا على علاج مشايخ ومستشفيات والنفع بيد الله لقد كشرت عن أنيابها لي وصارحتني بأنه لاجدوى من زوجها فهو سيظل يكرهني للأبد توسلت لها أن تفك سحره لكي يرجع إلى عقله ليفك ماعمله لي هو وإبنة عمه فهل يعقل أن

أركض خلفه بسبب السحر وهو يكرهني كرها شديدا بسبب السحر ايضا حسبي الله ونعم الوكيل فقامت وقالت لزوجها بأن يستأجر لي شقة في بيشة وأن يضعني هناك وافق على الفور وأستأجر لي في شقق (قصر الزان) وتركني ورحل ثمانية أيام لاأعلم أين هو ولم يخدمني ألا السوداني الذي كان يستغرب من وجودي لوحدي كنت أتعذر له بأن لدي عمل وسوف أغادر قريبا لاأعلم ماذا أفعل ذهبت

إلى بيته مشيا على الأقدام وطرقت الباب وطلبت مني زوجته أن أغادر بيشة حالا وتوسلت لها أن أراه ورفضت ورجوتها ووعدتها بمجرد ماأرجع لعقلي وأشفى من مرضي سوف أطلب من زوجها الطلاق لكنها غلّقت الأبواب في وجهي وكنت أتصل على أهلي ولم يرد أحدا على إتصالاتي أستنجدت بإخوان(مفلح) الذين إعتبروني مجنونه وأستاهل ماحدث لي ولم يصدقوني فيما قلت فقمت وأتصلت على

إحدى صديقاتي من بيشة التي لم تتركني للحظة واحده جزاها الله عني خير الجزاء وأتجهت إلى أهلي الذين طلبت أن يساعدوني ويعالجوني كي أتخلص من هذا المرض الذي يمشي في دمي ويغير طبايعي وأصبح أكثر قوه ودمرني وضيع مستقبلي وفضحني في الناس جميعا وشردني من ولدي وزوجي الأول ناهيك عن المرض الذي يجعلني طريحة الفراش أكثر الأحيان وبعد أحداث مريره مع هذ

ا الرجل دامت سنه كامله طلقني فيها 100 طلقه وهو يزيد كرها وتطنيشا وحقدا لي وأنا أزيد حبا وولها وعذابا ولم يعيرني أحدا إهتماما فأهلي تبروا مني وطردوني وطلبوا أن أعالج نفسي بنفسي وأصبحت مشرده في الشوارع لاملجأ لي ولا وطن أسافر من مكان إلى مكان لوحدي وأنام في الطرقات وأحيانا برفقة ولدي الذي يدلني على الطريق الصحيح لأني في وقت المرض لاأعلم ماذا أفعل وأنا

لاأستطيع أن أعالج نفسي لوحدي لأني لاأطيق سماع القرآن وأنفر منه وممن يقرأونه وجاء في يوم من الأيام وأنا في الشوارع لوحدي ذهبت لأرمي نفسي في البحر الأحمر الساعه 2 ليلا وعندما وضعت قدمي عند أول صخرة لأقوم بالأنتحار فوجئت بشخص يناديني من خلفي في جده قال لي تمهلي لاتقتلي نفسك فعلاجك عندي وأنتي مسحورة إذا أنا كنت بحاجه إلى علاج فتراجعي عن قتل نفسك .

وقمت معه وأخبرته بحاجتي الشديده لذلك فلم يبقى كبينة إتصالات ولا جوالات ولا سفريات لهذا الشخص الذي إسمه(م .س ) حتى يرد

علي وعندما قابلت هذا الشخص في جده أظنه مشعوذا وإلا كيف عرف بمرضي وهو يمشي في طريقه بالصدفه وقام بإعطائي علاج باهض الثمن ولكنني رفضت لعدم قدرتي ماديا وتركته وإنصرفت أسير مشيا على الأقدام في شوارع جده أبحث عن حل لنفسي ومرت الأيام الطويلة التي لم أعرف إلى أين ذهبت ولا ماحصل لي ورجعت لوالدي الذي أملى علي شروطا كي أبقى معه حيث أنه حديث

الزواج بإمرأه أصغر مني سنا ولكنني قلت له إن تصرفاتي عشوائيه خارجة عن إرادتي بسبب المرض لم يصدقني وزاد في إحتقاري وإهانتي ولكن سخر الله لي تلك المرأة الطيبه وهي زوجة والدي الجديدة التي وقفت بجانبي وساندتني كما لو كنت أختها مما سبب لها مشاكل مع والدي والتي حاولت أن تعالجني ولكنها لم تستطع لأن حالتي صعبه وقويه فقد آمنت بما قلت وصدقتني مما جعل والدي

يطردني من منزله ليلا ذهبت فيها أنا وولدي سيرا على الأقدام كان عمره آنذاك 4 سنوات لاندري أين نذهب وأستقر بنا المسير إلى أن وصلت إلى بيت خالي الذي لم يستقبلني جيدا ولكن زوجته طلبت أن أبيت خوفا من كلام الناس وجلست بالرغم من تجريحات خالي ولسانه الفتاك متجاهلا أن لديه بنات وكان أولى أن يحافظ عليهم بدل أن يتشمت بي وحملني المسؤليه وقال هذا إنتقام من الله بسبب

مافعلته في زوجي الأول متجاهلين مرضي الذي هو قبل زواجي الأول جلست عند آل خالي فترة تقريب الثمانية شهور تقدم لي أناس رفضتهم لأني كنت أمرض من سيرة الزواج وبعدها جمعت لي مبلغا من المال وذهبت وأستأجرت به بجانب أهلي وفرشت منزلي فرشا متواضعا وطيبا وفي الشهر الأول من سكني الجديد فوجئت بإتصالا هاتفيا من شخصا غريب يطلب الزواج بي غير أني رفضت وبقوه

لكنه أصر وقال أنه سيعالجني وكان يتابعني في حياتي ويعرف عني أدق التفاصيل وأنه الوحيد الذي صدقني في العالم ويعرف قصتي كاملة فما كان مني إلا البكاء وحكيت له كل شي وبكى معي وهو أخو زوجة خالي فهي من منطقة أخرى وكان متابعني طوال فترة إقامتي عند آل خالي فقد كانت حكمة إلهيه أن أسكن معهم ليتعرف علي فسبحان الله المسير في هذه الدنيا وأقسم على نفسه أنه

سيرد إعتباري وكرامتي ويعالجني وينتقم من كل شخص آذاني أو كذبني أو دمرني فوافقت عليه على الفور دون تردد أو تفكير على أني أعرف أن الزواج يمرضني ولكن آن إلى الحقيقة أن تظهر والمظلوم أن ينصره الله والغمة أن تنجلي ليقضي الله أمرا كان مفعولا…. وفعلا تزوج بي بالرغم من معارضات أهله وأهلي ومشاكل تصيب الإنسان بالجنون وبدأت رحلة الألم والأمل وكانت من أشد أنواع

المعاناة رحلة العلاج فلم يكن علاجي بتلك السهوله ذهبنا إلى مشايخ كثيرون عانيت بفترة العلاج الكثير والكثير من الآلام والأوجاع والإغماآت وكان زوجي الثالث وإسمه عبدالله القمهدي قد ركز في علاجي كثيرا وضحى أكثر من أجلي كان معي يدا بيد لدرجة أنه كان يحملني على أكتافه عندما تشتد علي الحالات فالذي كنت أحمله في جسمي من سنين طوييييييله لم يكن بالبسيط حتى أستقر بنا

المطاف عند شيخ معروف على مستوى المنطقه بعلاج كثير من الحالات المستعصيه على يده بعد الله سبحانه ذهبنا له وحكينا له قصتنا فقرأ بالقرآن ومن أول جلسة بأمر الله ولأنه شيخ متمرس ماهر شديد الذكاء لخبرته الطويله في هذا المجال أنطقنا الله الذي أنطق كل شي عرفنا بالقرآن أماكن السحر في منطقة (بيشه) .. وذهبنا لمنزلنا الذي نملكه في بيشة هناك وأبطلنا السحر الأول مرشوش

بماء كان يحببني في ذلك الشخص وفي تلك المنطقه إنتهى ولله الحمد والمنة وبعد إبطال هذا السحر أصبحت منطقة بيشة بالنسبة لي الآن منطقة عادية جدا بل وأقل من العادية ولم تعد تهمني بعد الشفاء إطلاقا بل أنني أتحاشى كثيرا أن اتكلم عن تلك المنطقة وحتى صديقتي التي من بيشة إذا قلت لكم أنها لم تعد تعني لي شيئا التي وقفت بجانبي وضحت من أجلي لم أعد أعيرها إهتماما إلى

يومنا هذا لأنها فقط من تلك المنطقة لتلك الذكريات المأساوية وهذا ليس غرورا ولا خيلاء بل رد كرامة وأعتبار لنفسي التي أصبحت بدون كرامة ونفسيتي التي سآت كثيرا بسبب تلك الأحداث والسحر الثاني في منزل أهله بجانبنا مدفون يكرهني في الأزواج إنتهى حيث ذهبنا مجموعة برفقة زوجي عبدالله حبيب قلبي وقرة عيني إلى منزل أهل مفلح في بيشة وأخبرناهم أستقبلنا الأخ الأكبر لمفلح وكان

ينظر لنا نظرات غريبة ولكنه لم يكن له سوى أن يرضخ لنا ويستجيب لأمرنا خوفا على سمعته وسمعة أهله ولأنه يعرف جيدا بأن بنات عمه سيئات وعندما حفرنا في منزل الحوش وجدنا منديلا به شعو وأعواد كبريت أحرقناه وبطل ولله الحمد وأصبحت أتقبل زوجي وأراه بأحسن صورة يارب لك الحمد والشكر وأما ماأصابني في رأسي فعلمت أنه المفرق بيني وبين أهلي وكان أشدها جميعا بحيث أخرجني

من المنزل في غير وعيي ولم تجدني إلا الشرطه والناس في أحد المزارع مغشيا علي ناهيك عن الصراخ والحراره في الجسم والرأس وكان يجعلني أتلفظ على أالناس وخصوصا أهلي ألفاظا سيئة جدا يكرهني فيهم ويكرههم فيني ولكن الله سخر لي من الجيران والأصدقاء من قاموا بخدمتي طوال فترة المرض إلى أن شفيت منه شفاءا جزيئا ورجع لي والدي وبكيت في حضنه وبكى في حضني

وبدأنا نرجع الذكريات الجميلة الرائعه وعلمت فيما بعد أن والدتي توفاها الله برحمته وأسكنها فسيح جناته إنما توفيت بسبب هذا السحر فقد أصيبت بمرض البطن وهو سرطان في الكلية وتليف في الكبد ودوالي في العروق وتضخم في الرئتان وفتاك في السر ماأصبرها وماأعظم أجرها فهذه هي حقا الصابرة وأسأل الله فيمن فرق بيننا وبينها أن يفضحه وينتقم منه ويجعل دائرة السوء تدور

عليه رحمها الله رحمة واسعة عاشت أم رائعة لم أذكرها أبدا ألا وأنا صغيرة 10 سنوات وأنا بعيدة عنها بسبب المرض الذي أخلف عقلي وشخصيتي وجآني في تلك الفترة حسد ونظرات لأني كنت في وقت علاجي على شفا حفره ولكن طبت منها جميعا في فترة قصيرة جدا في سنتين فقط بفضل الله أولا ثم بفضل جهود زوجي عبدالله الذي كان لاينام ألا عند رأسي وهو يبكي علي ويسهر طوال الليل

على علاجي ويترك عمله من أجلي والكثييير الكثيير الذي أعجز عن كتابته أدامه الله ذخرا ورفع من شأنه وجزاه عني خير الجزاء ورزقه من حيث لايحتسب فهنيئا له في الدنيا وفي الآخرة بجنات النعيم الذي وقف بجانبي وقفة رجل أرسله الله لي ليخلصني من معاناتي وينتقم من كل شخص آذاني حتى من أهلي ويرد كرامتي وإعتباري ليصدقني أناس كثيرون ويطلبون السماح مني لظلمهم لي وينتقم الله من

أشخاص في بناتهم كانوا من الشامتين بي وقت مرضي ولست لهم من الشامتين ولكن هذه نهاية كل ظالم وبفضل دعوات الناس الطيبين لي ممن حسوا بمعاناتي ولم يبقى سوى سحر منع الأنجاب وهو سهل جدا لايسبب لي إلا مضايقات بسيطه أستطعت بفضل الله أن أتخلص منه والحمد لله حمدا يليق بجلاله وعظمته…. وأنا أعيش حياة هادئة نوعا ما (إنه من يتق ويصبر فإن الله لايضيع أجر

المحسنين) صدق الله العظيم وهدأت المشاكل عني نسيت تماما حياتي السابقة وكأن شيئا لم يحدث بدأت لمستقبل جديد ومازال فيني بعض الآلام الخفيفة ومازلت أراجع المشائخ إلى الآن بسبب تأخير الحمل وبسبب السحر المشموم الذي جعلني أشمه ذلك المجرم في وقت الملكة حيث كان من أهم أهداف هذا السحر أن أصبح وحيدة ويتخلى عني اهلي حتى لايفتضح إتصلت عليه بعد زواجي من

عبدالله وسألته عن العطر اللي شميته في تولة العودة يوم كان متملك علي وقال هذا العطر عندي وهو عطر سيدتي وضعته في توله فقلت له كيف عطر سيدتي ويستخدم علاج للزكام فجلس يضحك قال لي والله إنك أغبى إنسان شفته في حياتي وانك على نياتك وتصدقين بسرعه فقفل التليفون في وجهي فعرفت بعد التركيز على العلاج سبب ضحكته حسبي الله ونعم الوكيل والمشكله كنت اذا

اتصلت عليه كان يسألني كيف أهلك يسألون عنك أقوله لا يقول طيب كويس ويضحك تعالجت وبدأت أتخلص من السحر المشموم وأحسست أن الناس بدأو يعودون لي غير أن أهلي لم يسألون عني وكل ماحاولت أفتح صفحة جديدة مع الجميع وأخبرهم أن المرض خرب علاقتي وحياتي مع الناس لم يصدقوني وأرى أنهم لايتقبلون لأنهم لم يعرفوا طبيعة المرض حتى حينما علموا تجاهلوا وتركوني

وتخلوا عني لكن الأيام بيننا والله كفيل بأن يصلح الشأن ولكنني أخشى أن أموت قبل أن يعلموا أنهم ظلموني وتخلوا عني ولم يفتحوا صفحة جديدة معي ( لك الله ياقلبي فالله معك ) وأنا لم أذكر من قصة حياتي إلا القليل جدا وماخفي كان أعظم فأنا أصبحت محطمة تحطيما كاملا وأتمنى أن لاأصل إلى درجة اليأس إنه لاييأس من روح الله إلا القوم الكافرين ولكن قلبي إنفطر وحزين وفقدت الثقة

بنفسي وحياتي لامعنى لها بالرغم من أني أعرف أنه لاملجأ ولا منجا من الله إلا إليه كل ماأملكه الآن هي دراستي فقط فأنا في المرحلة الجامعيه ومتقاعدة من عملي السابق والحمدلله وراتبي يصرفني أنا وولدي مع زوجي الثالث والله قادرا على نصرة المظلوم ممكن تسألون أنفسكم كيف علمت بكل هذه الأمراض في جسمي أقول لكم بالقرآن الذي توعد الله بأنه شفاء ورحمة للمؤمنين القرآن العظيم

الذي شفاني الله بآياته وعلمت منه ماأصابني أيضا بآياته المحكمات التي نزلت على سيد الخلق وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم والذي قال صلوات ربي عليه بأن الرقية علاج لمثل هذه الأمراض علمه من علمه وجهله من جهله كما أخص بالشكر الجزيل والعرفان والتقدير إلى شيخي الفاضل وأستاذي بالحياة الشيخ عوض علي الغامدي في قرية الحمدة الذي كان له الفضل بعد الله في شفائي

لخبرته الطويله وذكائه وفطنته في هذا المجال وأشكر عددا من الشيوخ الأفاضل الطيبين الذين جعل منهم الله نفعا للمسلمين وعلى رأسهم فضيلة الأستاذة والقارئة جوهرة بنت غرم المعروفة بأم عمر التي أستفدت كثيرا من علاجها ووقفت بجانبي كما لو كنت أختا لها وساندتني وعلمتني أن الحياة لاتقف عند هذا الحد وإنما هي تجارب وعبر فأسأل الله لها التوفيق والجنة والشيخ عبدالرحمن الغبري

الذي مازلت إلى الآن أراجعه من أجل الحمل وكان له وقفات معي ايضا لاتنسى … أخرجني زوجي من منطقتي وكان همه أن أبدأ صفحة جديدة وأن أنسى مامضى من الزمان وأترك ديرتي وأهلي بعيدا والحمد لله على كل حال لكن هيهات ينسى الظالم ولاينسى المظلوم..

وقد أحضرت القصة لسؤال إحدى الأخوات في موضوع لي تقول كيف عرفتي أن بك سحرا وأنتي مع زوجك الأول فأحضرت القصة

لتعلم أن بي أسحار وليس سحرا واحدا وتعرضت للعين والحسد بشكل مميت كدت أخسر حياتي ولطلب بعض الأخوات أن أقوم بتنزيل قصتي وأخبر الجميع أن الله إذا أحب عبدا إبتلاه والحمد لله نسأل الله ان لايميتنا إلا وهو راض عنا. أختكم شموع لاتضيء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى