وسيلة بسيطة من 3 دقائق في الصباح تحسّن ضعف البصر بشكل كبير
تلعب الشيخوخة دورا رئيسيا في تدهور البصر، كما هو الحال مع كل شيء في أجسامنا. وتشير الدراسة إلى أنه مع بلوغ 40 عاما، تبدأ الخلية في شبكية العين في التقدم في العمر.
ويحدث هذا عندما تبدأ ميتوكوندريا الخلية (المصورات الحيوية) أيضا في التدهور.
اختراق علمي يعيد “الرؤية” لعمياء لأول مرة بعد 16 عاما
وتنتج الميتوكوندريا في الخلية طاقة تعرف باسم ATP والتي تعزز وظيفة الخلية. وأوضح البروفيسور جيفري: “الميتوكوندريا لديها حساسيات محددة للضوء ذي الطول الموجي الطويل الذي يؤثر على أدائها. والأطوال الموجية الأطول التي تمتد من 650 إلى 900 نانومتر تعمل على تحسين أداء الميتوكوندريا لزيادة إنتاج الطاقة”.
ويشار إلى أن هناك بعض علاجات الضوء الأحمر للاستخدام المنزلي متاحة بالفعل، لكن تردد النانومتر المحدد لتحسين البصر لا يزال قيد التطوير.
ومع ذلك، تتطلب هذه التقنية المزيد من الدراسة، حيث أنه على الرغم من أن استخدام الضوء الأحمر أدى إلى تأثيرات إيجابية، إلا أن مدى التحسن يمكن أن يختلف حتى بين أولئك الذين لديهم أعمار مماثلة. وهذا يوضح أن هناك متغيرات أخرى بين الأفراد تؤثر على درجة التحسين التي لم يحددها البحث حتى الآن.