غير مصنف

سفينة في وسط البحر يأتيها الفرج من حيث لا تعلم

اشترى رجل من أشراف البصرة جارية جميلة اسمها ” حُسنْ ” بضم الحاء وسكون السين.

وكانت إلى جمالها الخلاب تحسن الرقص والغناء والضرب بالعود.

فلما ركب بها السفينة منحدرا نحو البصرة وجن الليل وهدأت الريح قام فوزع الخمر علي اهل السفينة وقال: أسمعينا يا

حسن.. فطفقت تغني وترقص وتضرب بالعود وقد ثمل أهل السفينة وأخذتهم النشوة.

في ناحية السفينة يقبع شاب صالح يقرأ القرآن ويجتنب مجالس العصيان.. فأقبل عليه صاحب الجارية وقال ساخرا: أيها الفتي هل سمعت أفضل من هذا؟!!

اضغط على رقم 2 لقرائة المزيد.

1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى