غير مصنف

قصة المليونير الشاب علي بنات

فقال : لا تساوي في قلبي قيمة نعل حمَّام، وإن ابتسامة طفل فقير أفضل عندي من هذه السيارة .

ثم يقول : إن اللحظات التي قضاها في إفريقيا مع فقراء المسلمين هي الأسعد في حياته على الإطلاق ، سعادة لا يمكن شراؤها بالمال، ولا يمكن أن تعوضها وسائل الرفاهية الباهظة الثمن.

منذ أيام قليلة استرد الله وديعته، فكان يومًا حزينًا على المسلمين في كل من أستراليا وإفريقيا فقد فاضت روح “علي ” إلى بارئها بعد صراع مرير مع المرض .. رحل ونحن لا نعلم هل كان السرطان حقًا هدية له من الله أم أن علي هو الهدية التي منحها الله لفقراء المسلمين ..

رحل في جنازة مهيبة تحيطه مئات الآلاف من الدعوات المباركة التي سبقته إلى السماء ..
رحل علي وقبل رحيله عرفنا حقيقة الدنيا ( وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور ) .

نسألكم الدعاء له بالرحمة والمغفرة، هو وجميع موتى المسلمين
رحم الله من قال : إن المرض كان هدية من الله؛ فمنحني فرصة كي أتغير نحو الأفضل

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى