قصة المليونير الشاب علي بنات
قرر الملياردير الشاب “علي بانيت ” أن يتبرع بكامل ثروته من أجل فقراء المسلمين في العمق الإفريقي ..
أمام منزله الأنيق في استراليا يصطف أسطول من السيارات المبهرة على رأسها واحدة تعد أقوى وأسرع سيارة في العالم
“سبايدر فيراري ” حيث تبلغ قيمتها وحدها 600,000 دولار.
في يده سوار من الماس قيمته 70.000 دولار .
أما غرفته الخاصة فهي مليئة بالملابس، والحقائب، والأحذية الرياضية، والساعات، والنظارات، والقبعات، والأغراض الأخرى التي أعدت خصيصا له من قِبل أشهر بيوت الأزياء العالمية المقدر كل منها بآلاف الدولارات .
حياة ” علي ” المليئة بالثروة والرفاهية، قلبت رأسًا على عقب حين تم تشخيصه بمرض السرطان من الدرجة الرابعة، وقرر الأطباء بأنه لن يعيش أكثر 7 أشهر، وهو الشاب البالغ من العمر 33 عام .
يقول ” علي ” : “الحمد لله .. رزقني الله بمرض السرطان الذي كان بمثابة الهدية، التي منحتني الفرصة لأتغير إلى الأفضل، عندما علمت بالأمر شعرت برغبة شديدة في أن أتخلص من كل شيء أمتلكه، وأن أقترب من الله أكثر، وأصبح أكثر التزاما تجاه ديني، وأن أرحل من هذه الدنيا خاويًا على أن أترك أثرًا طيبًا وأعمالًا صالحة تصبح هي ثروتي الحقيقة في الآخرة” ..
تحول ” علي ” من أكبر تجار الدنيا، إلى التجارة مع الله، قرر أن يتبرع بكل ماله حتى ملابسه تبرع بها .
أنشأ المؤسسة الخيرية الموجهة لخدمة فقراء المسلمين والمعروفة بإسم MATW” ..”Muslims around the world أو “المسلمون حول العالم “.
قامت المؤسسة الخيرية ببناء المنازل والمساجد والمدارس وآبار المياه والمراكز الطبية وبيوت تأوي الآرامل والأيتام؛ كما قام ببناء أول مقبرة للمسلمين في توجو بالإضافة إلى الإمدادات الطبية والغذائية .
سئل “علي “: بعدما علمت حقيقة الدنيا، سيارتك الفارهه كما تساوي ؟ اضغط على رقم 2 لتكملة القصة