غير مصنف

تاجـر الـتـمـر الـذى لا يخسر أبدًا

فلما بلغت العشرين كانت أمي مشرفة على الموت …

فرفعت يدها داعية أن يوفقني الله وألا يرني الخسارة في ديني ودنياي أبدا وأن يزوجني من بيت الملوك وأن يحول التراب في يدي ذهبا وبحركة لا إرادية مسك حفنة من التراب وهو يتكلم …

فابتسم الخليفة من كلامه . وإذا به يشعر بشيء غريب في يده فمسكه بيده ونظر إليه وإذا هي قلادة ذهبية وعرفتها بنت الخليفة …

وهكذا من دعاء أمه كان هذا التاجر الدمشقي أول من صدر التمر إلى العراق في التاريخ وبنجاح وأصبح صهر الخليفة ….

سبحان الله فدعوة الأم مستجابة لن يأتِي أحد وَيطرُق بابك ليَمنحَك يُومَا جمِيلا أنت من يجب أن تطرق أبوَاب روحُك وتشرعُ نوَافِذك وتجتهِد لتفوُز بالأجمَل ولن يخذلك ربك أبَدا.

اللهم ارزقنا البر بوالدينا وإن كانوا أموات فاغفر لهما و ارحمهما .

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى