قصة أحمد و سلمى كاملة
لم تأتي أمي لحفل زفافي، كانت ترفض المرأة التي اخترتها و ظلت تقول لي أنها تطمع في أموالي لا غير، كان ذلك اليوم من أسوء أيامي، بدل أن أفرح حزنت كثيرا، الشيئ الذي أفرحني أن أبي جاء للحفل، لكنه تشاجر مع أمي بسببي .
مر حفل الزفاف بحلوه ومره، أما عن سلمى زوجتي، كانت فتاة جميلة، طيبة و خلوقة و كانت تعمل أستاذة، هي الأخرى لم تعلم أن أمي رفضتها ففي الخطوبة أخبرتها أنها مريضة أما في الزفاف تجاهلت الحديث في الموضوع.
رغم هذا أصبحت أعاملها بقسوة ،كلما رأيتها أتذكر ما حدث، فكانت بعد مجيئها من العمل تقوم بكل أشغال المنزل هذا بالإضافة إلى أوامري التي لا تنتهي لكن رغم ذلك لم تتذمر أبدا، الشيئ الذي يجعلني أغضب أكثر.
لم أكن سعيدا و لم أجعلها سعيدة معي، مرت سنتين على زواجنا، نادرا ما كنت أبتسم في وجهها، نادرا ما أعاملها بلطف، لكنها صبرت و لم أكن أعلم سبب صبرها هذا، حتى جاء ذلك اليوم.
اضغط على رقم 2 لقرائة المزيد.