غير مصنف

قصة أحمد و سلمى كاملة

كنت جالسا على الأريكة أتصفح الهاتف منتظرا أن تحضر لي الطعام فجاءت و جلست بجانبي و قالت: أريد أن أتحدث معك. أجبتها ببرود: ماذا؟ ألم يجهز الطعام بعد؟

قالت : أريد الطلاق يا أحمد.

نظرت لها باستغراب وأنا أفكر، سنتين لم تتذمر و لم تشكو و لم نتحدث في موضوع الطلاق من قبل فلماذا الآن؟

بعد تردد قلت لها: الكلام سهل لكن التطبيق صعب عزيزتي، أتظنين سأطلقك بكل هذه البساطة و أنا قد واجهت المستحيل من أجلك.

قالت بابتسامة حزينة: ليتك ما فعلت!! رغم كل ما فعلته من أجلي لم تجعلني سعيدة و لا أنا نجحت في إسعادك لذا الطلاق أفضل حل.

ثم ذهبت إلى غرفة النوم و أحضرت حقيبتها دون أن تكلمني و أنا في دهشتي لكنني أسرعت إلى الباب محاولا منع الطريق عليها فقالت لي بخبث :_لا تحاول، اتصلت بصديقتي و ستأتي بعد قليل و أخبرتها أن تتصل بالشرطة إن لم أفتح لها الباب.

اضغط على رقم 3 لقرائة المزيد.

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى