غير مصنف

أخذ هاتف زوجته المشابِهَ لهاتفه بدون قصد، فلما فتح الهاتف رأى رسائلَ عديدة تنتظر في (الواتس).. الجزء الثاني

أخذ هاتف زوجته المشابِهَ لهاتفه بدون قصد، فلما فتح الهاتف رأى رسائلَ عديدة تنتظر في (الواتس)، فتح، فوجد أن هناك رقمًا أرسل رسالة قائلًا فيها: الحمد لله أنَّكِ فتحت اليوم، أين أنت هذه الأيامَ حبيبتي الغالية روى؟ إني منتظرك كلَّ يوم على الساحل.

قلَّب في الهاتف، عرف أن الهاتف ليس له، إنما هو هاتف زوجته!

أخذ الرقم، ثم اتصل به على الفور ليتأكد من المتصل، فإذا بالرجل يقول: حبيبتي روى أين أنت؟ لِمَ لم ألقَكِ هذه الأيام؟

عرف الزوج أن المتصل رجل عاشق لزوجته، قلب رسائله على (الواتس)، رأى رسائلَ غرامية كثيرة.

وهناك عرف أن زوجته تخونه مع رجل آخر.

أعاد الهاتف إلى مكانه قبل أن تُحس زوجته بما صنع، وفي اليوم الثاني اتصل بصديق له ليخبره أنْ لا بد من عودته إلى مكان عمله؛ فلا داعي للتأخير، وإلا ستستبدل الشركة عاملًا غيرَك.

وفي اليوم الثالث اتصل صديقه بعد صلاة العشاء، وكان (رشاد) جالسًا مع (روى)، فأخبره صديقه الخبر كما اتفقا.

أوهم (رشادٌ) زوجته أنه على استعداد للرحيل؛ فقد دعاه أمر طارئ قبل أن تَستدعي الشركة عاملًا آخرَ.. صافحَته (روى) قائلة: في رعاية الله أيها الحبيب، وتظاهرَت بالبكاء والحزن عليه…اضغط على رقم 2 لقرائة اللمزيد

1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى