قصة مؤثرة عن زواج الرجل على زوجته الجزء الأول
“سأروي لكم اليوم قصة لو حولها أحدهم لفيلم لاستنكرها البعض لبعدها عن واقعنا اليوم..
الحكاية بدأت بزواج تقليدي بين رجل وامرأة قاهرية، تركت أهلها ووافقت على السفر والعيش معه في محافظة الفيوم. اندمجا وتحابا
وأحسنا العِشرة وكان كل طموحهما هو تكوين أسرة دافئة مُحِبة، ولكن لم يرد الله لهما ذلك، فبعد محاولات حثيثة لسنوات طويلة وزيارات مستمرة للأطباء وأدوية وعمليات جراحية.. تأكدوا من عجز الزوجة عن الإنجاب..
كان الزوج رجلا نبيلا، لم يتخل عن زوجته رغم تأكده من عجزها، ورغم يقينه من قدرته على الإنجاب.. ورغم حث الأهل والمعارف على الزواج من أخرى، استمر زواجهما ١٨ عاما دون ذرية برضا تام وتسليم وحب من الزوج وامتنان وعرفان من الزوجة..
حتى فوجئ الزوج بزوجته يوما ما، تخيره بين زواجه من أخرى أو تطليقها، استمر الشجار بينهما، والزوجة مصصمة على طلبها، والزوج لا يريد بديلا عنها، والزوجة جادة في رد الجميل وتحقيق رغبته في ذرية رغم تخليه هو عن هذه الرغبة، حتى رضخ أخيرا لطلبها، وتحت ضغط تزوج خوفا من خسارتها..
تزوج من أمي وقد كانت امرأة مطلقة لديها ولد وتصغره ب ٢٥ عام، وافقت أمي أن تكون زوجة ثانية، ووافق أبي أن يُبقي ابنها في رعايته وفي بيته..
وهكذا أصبح لبيتين عائلة واحدة..
وعاشت كل زوجة في بيت منفصل، الزوجة الأولى ماما محاسن في منزل الزوجية القديم وأمي في شقة صغيرة في بيت العائلة.
أنجبت أمي ٣ فتيات، أنا إحداهما، حضرت ماما محاسن ولادتنا جميعا…اضغط على رقم 2 لقرائة المزيد