غير مصنف

قصة مؤثرة عن زواج الرجل على زوجته الجزء الأول

وكانت تخدم أمي وترعانا كأم ثانية.. وكأم لها شخصيا.. وسط ذهول الجميع واستغرابهما من هذه العلاقة، فالمفترض كان أن تسود الغيرة، أن ينمو الحقد في قلب إحداهن والكِبر في قلب الأخرى، ولكنهما اتفقا على حب العائلة وعلى تقوى الله..

مرت أعوام والعلاقة راقية مِحبة، نحتفل حميعا بالأعياد ورمضان سويا كما روي لي..
حتى أدركت أمي والتي كانت تعمل ممرضة في الحكومة بصِغر منزلنا واحتياجنا لبيت أكبر، ولصغر ذات اليد في مصر، استشارت أبي

في قبول إعارتها للسعودية لمدة ٤ أعوام، حتى تحصل على مال تبني به منزل باسمها، ونعيش فيه جميعا..
وافق أبي، ولكننا كنا صغارا لم تتعد أكبرنا ٤ أعوام، فكيف ستسافر؟

فقالت ماما محاسن، أنا سأرعاهم.. لا تقلقي..
وافقت أمي، ووافق أبي. وسافرت أمي وتولت ماما محاسن رعايتنا وحبنا وتربيتنا طوال ٤ أعوام وحدها، وكانت أمي ترسل لنا المال،

فيبني به أبي منزلها في غربتها.. وأولادها تربيهم ضرتها التي لم تختلف ولم تتشاجر معها يوما!!!
وحين عادت أمي من سفرها، أصبح لنا أم أولى تربي وتحب، وأم ثانية تحب وتدلل وتطمئن..

كنت أقسم وقتي بينهما، وكنت أسافر مع ماما محاسن لأزور أهلها وتصطحبني في الرحلات وأنام في منزلها.. وأخواتي كذلك.. وأمي تعلم وترحب وتطمئن…اضغط على رقم 3 لقرائة المزيد

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى