غير مصنف

قصة الاخوات السفاحات الجزء الثاني

مع الايام ساعد القس العائلة في التعرف على البلدة وحاول إيجاد لهن مصدر رزق في الحقول.. ولم يعمل منهن سوى والدتهن وبيرلا… ولكن لم تمضي أيام أيضا قليلة حتى الوالدة اصبحت تشتكي من الالم الشديد الذي يسكن يدها ليلا نهارا جراء إلتهاب واضح إثر حملها تلك الياجورة الساخنة التي قتلت بها زوجها.

فتحتمت الظروف على إحدى البنات ان تعمل في مكانها اما والدتهن زاد عليها المرض فأحضرت بيرلا طبيبا نصحوها به عاملات الحقل الذي تعمل فيه.. ولكن ماإن فحصها الطبيب لم يطمئنهن على صحتها واخبرهن ان يدها تتآكل بمرض الغرغرينا وعليها ان تقطع يدها أو ينتقل المرض لباقي جسمها وتموت على إثرها..

كان الامر صعب جدا تقبله لبناتها خاصة انهن متعلقات بوالدتهن فهن لم يأخذن نفس من الأسى الذي مررن به آنفا.. ولكن لايوجد حل إلا الإستمرار ومواجهة كل مايحدث لهن وخاصة بعد موت والدتهن بعد تفاقم المرض لبقية جسمها في وقت قياسي.. فتوفيت وخلفت وراءها اربع بنات لم يجدن أنفسهن مابين ليلة وضحاها إلا انهن يتيمات في بلدة غريبة دون اي كافل او معيل لهن

الجزء الثالث من هنا

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى