غير مصنف

قصة الاخوات السفاحات الجزء الثالث

توفيت ام التوائم الأربعة في وقت قصير منذ رحيلهن إلى البلدة المجاورة وتركت بناتها يبكين عليها دما وحسرة وخوفا من القادم وخاصة انهن مازلن لم يتعلمن تحمل المسؤولية ومشاقها بمفردهن في بلدة غريبة عليهن.

بيرلا و إيزابيلا اصبحا يعملان في الحقول بكد ولكنهما لم يتعودا على التعب طيلة النهار بعد.. اما ديفا وكلوديا فهما يحاولان ان يساعدا اختيهما في المنزل بتوفير لهما الراحة بعد عودتهما من الاكل وغسل الثياب على ضفة النهر

وسقاية المياه العذبة من المنبع الذي على حافة الجبل. فهي اعمال البيت عادية ولكنها تتطلب مجهود لتوفير حاجياتهن الاساسية.. كما ان ديفا مؤخرا لاحظ الجميع تغيرها فهي اصبحت شاحبة اللون وكثيرة التقيء وتقول اشياء وهي مستيقظة لاتفسر..

فمثلا احيانا تحذر بيرلا انها لا تريدها ان تقع في ذاك الحب القاتل.. واحيانا اخرى كأنها تهذي وتنوح فتردد إسم سيمون على لسانها انها لاتريده وتظل تصرخ وتصرخ حتى تتعب وبعدها تنام..

وعندما إجتاحتها حمى قوية ذات مرة طلبت بيرلا من نفس الطبيب الذي عالج والدتها قبلا. ان يفحص اختها في الحقيقة كان الطبيب دائما يلبي نداء بيرلا في اي وقت فهو تعود على وجودها في الحقول بما انه طبيب يفحص بعض المرضى من النساء الحوامل.او بفعل اشعة الحرارة القوية يغشى عليهن فيكون هو من يساعدهن ويقوم بمعالجتهن ..

بيرلا لم تعتد ان يجذبها شخص ما بجماله… ولكن هذه المرة وقعت في فخ وسامة الطبيب. فهو كان طبيب متمرس مغترب هو كذلك عن بلاده قوي البنية ذو لسان عذب طبيعي كل فتاة تعجب بهكذا شاب فكانت كلما تتاح لها الفرصة تستغل الظرف كي تتقرب منه اكثر وتسأله عن تفاصيل حياته. فكان هو بالمقابل لايمانع في الخوض بالحواديث خاصة مع الفتيات الجميلات التي تشبهها…اضغط على رقم 2 لقرائة المزيد

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .
1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى