قصة الاخوات السفاحات الجزء الرابع
واصبحت تغرسها وتخرجها عدة مرات في بطن الطبيب وكأن الذي فعلت به سابقا لم يخمد نار غضبها.. حتى كادت امعاءه تخرج عن بطنه.. ولم تستفق من جرمها حتى لوح رأس حبيبها على كتفيه واغمضت عينيه… فألقت الزجاجة جانبا… وأصبحت تأخذ برأسه يمينا وشمالا تحاول إستيقاظه لكن دون جدوى.
عندها أدركت انها قضت عليه… ثارت بالبكاء والعويل وهي تقبله وتصرخ ان لايتركها وحدها.. ثم تضحك ثانية وتقول انا لا أبكي يا أبي سامحني. ها انا ابتسم إنه يستحق ذلك والسباع محظوظة هذه الليلة بعشائها عليه.. إنه يستحق حقا ذلك…
ثم تنحت للوراء ونفضت ثيابها ثم عادت لتفلت الحبل من على جسد الطبيب فسقط جثة هامدة غارق في دمائه… وجرته مابين الصخور لتغطيه بأغصان واوراق الشجر… ثم نظفت يديها وثيابها من آثار بقع الدم. وعادت مسرعة للمنزل..
وبمجرد وصولها امام الباب إذ تسمع صراخا فظيعا لديفا.. فظنت السوء ألم بها. فدفعت الباب بقوة لتسرع إلى الداخل. فتجد ديفا ملقاة على الارض معرق جبينها وهي تصرخ من شدة الالم. وباقي أخواتها يساندنها وهن ممسكات بكلتا يديها…
فطلبت كلوديا عندما رأت بيرلا قادمة ان تعود ادراجها وتحضر الطبيب لان ديفا حان موعد ولادتها.
صعقت بيرلا بالكارثة التي وضعت نفسها فيها.. وماكان عليها إلا ان تقول انه سافر إلى بلده قبل سويعات مستعجلا لظروف الطارئة .. فطأطأت إيزابيلا رأسها وعلمت ان اختها قد أنهت حياته خاصة عندما إنتبهت لبعض اظافرها انها ملطخة بالدم.. فطلبت بدورها بيرلا ان ينقلن ديفا إلى الغرفة فهي من ستساعدها على الولادة..
فبيرلا سابقا كانت تحظى احيانا بمشاهدة عملية الولادة مباشرة في الحقول. وكانت تساعد الطبيب نفسه في الولادة المستعجلة من بعض النساء العاملات… فمن كان يعلم انها ستؤول بالمنفعة لها ذات يوم.. وهاهو حضر اليوم الذي تبرهن ماتعلمته آنفا…اضغط على رقم 3 لقرائة المزيد