غير مصنف

قصة الاخوات السفاحات الجزء الخامس قبل الأخير

جمعت كلوديا بعض من امتعتها في حقيبة صغيرة فتركت بيت أخواتها ورحلت إلى بيت زوجها دون اي حفلة لعرسها.. هي لم تختره ولكن السماء من إختارته لها ..

بينما كانت تنظف كلوديا على ضفة النهر الملابس مع مجموعة من نساء المنطقة فهذه كانت هي عادتهن في غسل ملابسهن منذ الازل. ومن بين تلك النساء تعرفت كلوديا على شابة تقارب سنها هي اخت العريس. التي عرضت عليها فكرة الزواج بأخيها واطلعتها على تفاصيل حياته الاخيرة. ومع الايام اقنعتها انها ستعيش سلطانة. فهو غني ويكرم المرأة ويحتويها..

في حين سئمت كلوديا من الفقر ومشاق الحياة الصعبة ارادت ان تنهي معاناتها بالزواج من هذا الرجل الغريب عنها حتى وان كانت لاتحبه ويكبرها سنا. فكل الموضوع كان في ثرائه…. فقبلت بالاخير به.

إنتقلت كلوديها إلى البيت الزوجية لم تتوقع انه سيكون بيت عادي مثل باقي المنازل ذو ثلاث غرف فقط غرفة كانت لها والثانية لإبنتيه والثالثة غرفة الضيوف.. حينها تعرفت على إبنتيه الصغيرتين اللتان لم يكونا وديان مع كلوديا منذ البداية. لكن لم تلقي لهما بالا وتركت الايام تعودهم على بعضهم البعض.

اما والد الفتاتان فهي لم تعرف بعد طباعه إن كان طيبا او العكس. فكل ماقاله لعروسه في اليوم الاول من لقائهما ان تقوم بتعشية البنتان وتذهب لتنام بعدها في غرفتها. اما هو فحمل بطانية وذهب لينام في غرفة الضيوف.

بكت كلوديا في ليلتها الاولى وهي عروس أحست انه اهانها بذلك التصرف وطمأنت نفسها بتلك الايام التي ستعودها وتعرفها على طبائع من تعيش معهم..اضغط على رقم 2 لقرائة المزيد

1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى