قصة الاخوات السفاحات الجزء السادس والأخير
مرت كلوديا بظروف قاسية لم تتقبلها ولم تتحملها مع الوقت ولم تستطع حتى ان تمر عليها مرار الكرام لدرجة اوصلتها ان تصبح مجرمة لتقتل إبنة زوجها التي لم ترحم صغرها إنتقاما على مدى الوجع الذي خلفه له إياها زوجها منذ ان حطت قدماها بيته.
بعد ان قامت كلوديا بقتل الطفلة اخرجت قلبها من صدرها واخذته مباشرة لاختها ديفا… التي بدورها ديفا تفاجأت بما آلت إليه أختها بعدما قصت عليها كلوديا كل معاناتها مع زوجها منذ اليوم الاول معه.. كما اخبرتها انها في إحدى زياراتها لأخواتها ذات مرة سمعتها تتحدث مع بيرلا عن احد الزبونات التي طلبت من ديفا ان تعيد لها زوجها بعدما تركها ورحل بعيدا عنها مع عشيقته…
وكان العائق الذي واجه ديفا انذاك هو حصولها على قلب طفل صغير. لكي تقيم طقوسها عليه وتتم عملية الزبونة وتحصل مقابله مالا وفيرا..
فلبت كلوديا المستحيل لما أرادته ديفا على حين غرة دون توقع حدوث ذلك وخاصة ان يتم حدثه من كلوديا بالذات. الذي ظن الجميع انها تعيش في عز ورفاهية منذ ان تزوجت…
ففي الحقيقة منذ ان قررت ديفا ان تصبح بصارة.نجحت في مصداقيتها في الكشف عن امور كثيرة سرية حدثت لبعض سكان البلدة في رقم قياسي واصبح الزبائن على اشكالها يسارعون عندها ليطلعوا على غيبهم وبعضهم يطلبون منها امورا فظيعة مقابل مالا كثيرا…اضغط على رقم 2 لقرائة المزيد