قصة الاخوات السفاحات الجزء السادس والأخير
في تلك الاثناء طلب زوج كلوديا ان ترحل من بيته وان لاتعود له ثانية بسبب لامبالاتها وعدم قدرتها على الإعتناء والمحافظة على إبنتيه.. ورماها خارجا دون ان تحمل معها اي غرض من اغراضها.. ورغم هذا كم كانت فرحة كلوديا بعودتها لمنزل إخواتها وانتهى بذلك عذابها على حسب إعتقادها.
مرت الايام وتكرار الفصول والسنوات والاخوات لم يتفرقن عن بعضهن البعض ولو ليوم واحد… إتحدوا يدا واحدة لكي يعلوا شأنهن ومنزلتهن مابين الناس.. فشاعت سيطهن في البلدة واصبحن يرتحلن من منطقة لاخرى حتى لايكشف امرهن.. فديفا هي رئيسة العصابة التي تفننت في الشعوذة وكسب اكثر الزبائن وبالتالي ضحايا اكثر..
إيزابيلا كانت تقتص الاطفال اليتامى والمشردين وتقوم كلوديا بخنقهم وإخراج قلوبهم من صدورهم وهذا الامر اصبح هين وسلس بالنسبة لها فتاريخها يشهد لها بذلك.. اما بيرلا فهي تساعد الجميع. تأتي بالزبائن.
وتتطقس الاخبار هنا وهناك فإن شممت عدم الامان قامت بإنذارهن وبعدها الرحيل ثاني يوم دون مناقشة الامر.. وكم كسبن من الاموال الطائلة بفضل هذا العمل وإن كان بشعا ولكن الطمع جعلهن كل مرة يؤجلن الرحيل من البلدة كما تعهدن سابقا.. حتى وقعن في الشباك جميعهن دون اي إنذار.