غير مصنف

قصة الرجل والساحرات

وفي الطريق وبعد يومين من السفر وجد رجلاً ، يمشي كأنه مسافر فقال ” أبو نيه ” لنفسه لماذا لا أسأل هذا الرجل فإذا كان مسافراً آخذه معي على البعير يساعدني ويؤنسني في الطريق : فأوقف أبونيه بعيره

وسال الرجل إذا كان مسافرا أم لا، فقال الرجل ر نعم أنا مسافر إلى مدينة الأحزان، فقال له أبو نيه وما هي مدينة الأحزان؟ فقال له الرجل أنها ليست بعيدة عنا مسافة ثلاثة أيام أو أكثر بقليل ، وفي الماضي كانت

تسمى مدينة الأفراح ثم مرض سلطانها وابنته فسميت بمدينة الأحزان فقال له أبو نيه الشكر لله سبحانه وتعالى الذي جمعني بك سوف نستريح قليلاً ثم نواصل السفر فقال الرجل بكل سرور فجلسا وصنعا القهوة

واستراحا ثم ركبا البعير فسال الرجل أبو نيه وقال له ما اسمك يا أخ العرب؟ فقال أبونيه اسمي: أبو نيه فقال الرجل ماذا؟ فقال اسمي أبو نيه! فظن الرجل أنه يضمر له شيئاً في نيته فقال له ما هذه الصدف العجيبة أنت ،

اسمك أبو نية وأنا اسمي أبو نيتين فقال له أبو نية: إسمك أبو نيتين، فقال له الرجل تصور حقا أنها صدفة، فقال أبو نية نحتاج يا أبو نيتين إلي ماء فهل تذكر لنا في طريقنا بئرا نرتاح عنده

ونشرب منه ماء ونسقي البعير؟ فقال نعم أعرف بئراً سبيل وهو في طريقنا سوف نقف عنده ونستريح ونشرب فقال ابو نيه هذا حسن…

فلما وصلا إلى البئر قال أبو نيه إنه عميق وليس لدينا دلو يصل إلى قاعه فماذا نفعل؟ فقال أبو نيتين بسيطة أنزل أنا وأشرب ثم تنزل أنت وتشرب فقال أبو نيه موافق فنزل الرجل أولا وشرب

ثم خرج ولما نزل أبو نية سحب الرجل الحبل وترك أبو نية في البئر وسرق الناقة بما حملت وهرب وأخذ أبو نيه يناديه ويستعطفه ولكن دون فائدة فقد ذهب الرجل بعد أن أخذ الجمل بما حمل وظل أبو نية في البئر…اضغط على رقم 3 لقرائة المزيد

الصفحة السابقة 1 2 3 4الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى