ورد بشوكه
الروايه الجديدة عاوزة تفاعل كبير اوى علشان
اكمل بسرعه
بسم الله نبدا روايتنا الجديدة�
ورد بشوكه
الفصل الاول والثاني
اناااا � ورد
اسمى ورد سعيد عبدالجليل العربى من عيلة صعيدية بس عايشين فى القاهرة عندى 22 سنة و لسة متخرجة هندسة زراعية دخلتها و اما نفسى اعمل مشروع كبير اوى بس بابا يدعمنى فيه اما ابويا رجل اعمال و شغله فى المقاولات و امى الست فاطمة ست سكرة اوى هتحبوها اكيد زى ما بحبها
قصتى مختلفة شوية
انا اتجوزت غصب و غير كدة اللى اتجوزته دة بين عيلتى و عيلته تااار و بابا عقد اتفاقية علشان اخويا التانى بلال ميتقتلش زى اخويا يونس اللى يرحمه
تخيله هتجوز واحد من العيلة اللى قتلت اخويا لا و ممكن يكون هو اللى قتله لا و زيادة على كدة طلع مجنون ايوة زى ما بقولكم كدة
مش عارفة ازاى وافقت مع انى كنت مخطوبة لابن عمى جاسر و كنا بنحب بعض اوى و متخيلتش فى يوم من الايام انى هتجوز حد غيره ولا حد غيره هيلمسنى
اللى استغربته اكتر اللى حصل بعد كدة
حصل اللى محدش يتوقعه او ممكن تكونه توقعتوه بس انا بجد مش عارفة انا عايشة فى نعيم ولا جحيم
بدأت حكايتى كالاتى بعد الفرح الوهمى اللى كان غريب ان العريس فى جهة والعروس فى جهة اخرى و الفستان المزيف و الضحكة المصطنعة روحت معاه على بيته اقصد بيت كبير عيلته عيلة الصالحين و قال صالحين قال و عند الباب بدأ الجنان رسمى
الكل واقف على باب البيت بيودع العرسان وكل دة مفكرتش ابص عليه فضلت مغمضة عينى زى العيل اللى هياخد حقنة و بيخبى نفسه و اذ فجأة يشيلنى و يدخل بيا و يهمسلى فى ودانى : مبروك يا حلالى و اصلا وحشتينى
انا بلعت ريقى و اتجمدت فى ارضى هو مش متجوزنى علشان التار مش اكيد متجوزنى غصب هو فى ايه هو قال كدة ليه و كمان انا مش طيقاه و لا حتى بصيت لوشه و ازاى ابويا قدر يخيلينى اسيب جاسر
فلاش باك قبل الفرح بشهر
سعيد: يا ورد يا بنتى انتى الوحيدة اللى تقدرى توقفى دة و امك هتفهمك و انا اديت كلمة للناس
سعيد رزع كلمتينه و خرج
ورد: فى ايه يا ماما؟
فاطمة: الصالحيين انتى عارفة انهم كانو هيقتلوا بلال اخوكى زى يونس الله يرحمه بس بس
ورد: ربنا ياخدهم كلهم يا رب انا بكرههم. بس ايه يا ماما؟
فاطمة: وصلوا لحل علشان يوقفه التار دة
ورد بفرحة: بجد؟ ايه الحل؟
فاطمة: هتتجوزى كبيرهم
ورد بصدمة: اييييه؟ يا ماما انا مخطوبة لجاسر؟ اااااه علشان كدة كان بيقول الحل فى ايديك؟ ازاى يا ماما هتخلونى اسيب جاسر دة حب عمرى كله
فاطمة بنبرة حادة: و اخوكى و ابوكى و عيلتك كلها يا ورد فى ستين داهية جاسر زفت انتى عارفة لا بطيقه ولا بطيق امه ولا حتى ابوه و بعدين انتى اللى هتنقذينا من اللى احنا فيه و بعدين حتى لو كنتى اتجوزتيه كاموا هيقتلوه و تترملى دة تار و الصالحيين مش ساكتين كبيرهم جبار و مش ساكت و حرمنى من يونس اول فرحتى
ورد مقاطعة و بعصبية: و عاوزانى اعيش مع اللى اللى قتل اخويا و..
فاطمة: و تتحالفى مع الشيطان كمان علشان عيبتك و اخوكى و امك و ابوكى انا مربتكيش على كدة و بعدين انتى هتبقى مرات كبيرهم يعنى هيكون ليكى كلمة و شأن
ورد: لا يا ماما. و بدأت تعيط
فاطمة: ووووووورد ابوكى ادى كلمة خلاص و مش هيرجع فيها
عودة للحاضر
افتكرت اللى حصل نزلت دمعة من عينى و قلت كفاية هتجوز كبير عيلة اعدائنا و دة عندة خمسين و لا ستين سنة بس دة شالنى بكل قوة عادى ماهو مفترى و جبار
فجأة رفع من على وشى الطرحة
هو: هتفضلى مغمضة
اكمل بزعيق: ما تفتتتتحححى
فتحت عينى و برأت و قلت لنفسى : معقول هو؟ انا بتخيل؟ مش هخلص منه؟ و طلعلى منين دة؟ دة كبير عيلة الصالحيين؟ دة اكبر طالح فى الدنيا؟ هو ايه اللى بيحصل
فلاش باك من سنتين
ورد كانت فى الجامعة
ندى صاحبة ورد: ورد يا ورد شفتى اللى انا شايفاه
ورد: مشفتش ايه ؟
ندى: شايفة المز اللى ماشى دة
ورد: ما تتلمى يا بت انتى
بعد كدة دققت النظر: هو دة مش دكتور انس؟
ندى: هو بعينه و حلاوته
ورد: ما تتلمى يا ندى بقى
ندى: اتلم ايه بس لولا انى مخطوبة لمحمد كنت رةخت اغتصبته
ورد: ههههههه مش للدرجة يعنى
ندى: مش للدرجة ايه دة طول بعرض بارتفاع ببياض و حمار و حلاوة
ورد: ههههههههه يا بطيخ
ندى: بصى بقى لا تقوليلى جاسر ولا آسر و لا ياسر انتى تروحى كدة تحلقى عليه بعينه العسلى احمر و بصلى وقت الغروب
ورد: ما تحترمى نفسك يا ندى انا بحب جاسر ابن عمى و هنتخطب الاجازة دى
ندى : طب اقسم بالله انس دة مز المز و فى السيكشن عينه بتبقى عليكى و ايييه كمان لسة جاى من امريكا طازة يا بت يعنى ايه بس بيقولوا بتاع بنات دى مشكلته بس الصراحة ليهم حق الواد حيطة و ابو عيون عسلى
ورد: ندددددددى اكتمى بقى يلا نلحق السكشن
و مرت الايام و عدت و فى مرة بعد السيكشن
انس: انسة ورد ممكن تستنى
ورد: لا يا دكتور مش هستنى السيكشن خلص و انا مينفعش اتأخر
انس بابتسامة سمجة: هتندمى
ورد: نععععم؟
انس : صدقينى هتندمى
عودة للحاضر
انس بابتسامة سمجة و نظرة نصر: مش قلتلك يا ورد مش قلتلك
ورد: انت كبير الصالحيين؟
انس: اه و انا برضو اللى رفضتينى بالشكل الزبالة من سنتين ولا نسيتى؟ وقتها قلتلك هتبقى ملكى و هتبقى ليا بأى طريقة. ايه متنحة كدة ليه انتى نسيتى
فلاش باك من سنتين
انس مع صاحبه اياد دكتور زميله فى الجامعة
اياد: انس بيه من ساعة ما شفت البنت دى و انت حالك متغير
انس: مش يمكن آن الاوان بقى يا اياد
اياد بضحك: ايه هتووب؟ هتعتق ضحاياك؟
انس: اسكت بس انا قررت اتجوزها انا مش شايف غيرها
و حضر انس مفاجأة فى اخر سكشن لورد و جابلها ورد حطه على كرسيها المفضل و عليه كارت و علبة صغيرة قطيفة و الكارت مكتوب عليه ( تتجوزينى و تقبلى تكونى وردتى)
و هنا ورد جن جنونها لمجرد بس ما شافت الورد و مسكت بوكيه الورد و رميته فى وشه و شتمته قدام الكل و بعدها انس اختفى من الكلية تماماً و اتفرغ لشغله الخاص و مراعاة املاكه و املاك عيلته و مشاريعه و اكمال الدكتوراه بتاعته بس قبل ما يمشى من الكلية اكتشف اسمها الكامل و انها من عيلة العربى.
عودة للحاضر
انس طأطأ بصوابعه: فوقى كدة الليلة ليلتك
ورد بصدمة: نععععم؟
انس: قلتلك هتكونى ملكى و انتى هنا علشان تكونى ملكى بمعنى الكلمة
ورد: يعنى ايه؟
انس بيقرب من ورد و مسكها مش وسطها: يعنى يلا يا عروسة قومى بواجباتك الزوجية
و غمزلها و بص على فتحة صدر فستانها و عض على شفايفه
ورد: انت اتجننت
انس: لا انا عقلت و يلا علشان انا بحلم باليوم دة من سنتين
ورد: يلا ايه مستحيل
انس: و ليه مستحيل
ورد: انا انا انا….
انس بوقاحة: ايه عندك ظروف؟ البريود جاتلك من التوتر؟
ورد فكرت تبعده عنها باى طريقها و لو قالت سبب البريود هيستنى بس كام يوم قررت تغير كل مسار حياتها و بصت فى عنيه و بكل جرأة: انا مش هنفعك خلاص
انس: يعنى ايه؟
ورد: انت سلمت نفسى لجاسر
انس بلع ريقه: ايه؟ يعععنى ايه؟
ورد ضحكت ضحكة انتصار و متعرفش ان اللى عملته دة مصيبة: انا مش بنننننت
اما عن انس قيل عنه البركان � الخامد و…..
#ورد_بشوكه
الفصل الثانى
انس اتصدم و فجأة ضحك ضحك هستيرى: والله مش ايييه يا حيلتها؟ انتى عارفة ممكن اعمل فيكى ايه؟
ورد ببرود : ممكن تقتلنى؟
انس: لا يا روح امك انا هرجعك لابوكى بفستان فرحك ليلة دخلتك و يشوف بقى بنته رجعتله ليه و تتفضحوا و اخلص من عيلتك الوسخة و من نجاستك
ورد بدأت تستوعب المصيبة اللى عملتها و رقرقت عنيها بالدمع: انت مسستحيييل تعمل كدة صح؟
انس ضيق عنيه: تصدقى انا هعمل اللى احسن من كدة مانتى ممكن يجوزوكى الوسخ جاسر علشان يداروا على الفضيحة
ورد: جاسر برقبتك
انس نزل عليها بالاقلام و ضرب فى كل جسمها: دة اللى نمتى معاه و سلمتيه نفسك يا …….. يا بنت ال……….. النجس دة؟ دة تفضليه عليا انا؟
و مكمل ضرب فيها و هى مش بتنطق و عمالة تعيط اما انس مش سامع حاجة ولا حاسس بحاجة الا صدمته و وجع قلبه و انخداعه فيها: انتى عارفة هعمل ايه هعذبك عذاب و هخليكى تتمنى الموت كل يوم كل يوم عيشت و اتمنيت تكونى ملكى. كل يوم حبيتك فيه و استنيت الفرصة اللى تكونى حلالى و تكونى ليا علشان انتى مش زى غيرك و انتى طلعتى ولا بنات الليل ولا ال……….
و فجأة رماها و هى بتعيط و مسك المنديل اللى المفروض يوريه لاهلها و مسك سكينة الفاكهة و فتح ايده بالسكينةئ و غرق المنديل بالدم و بصلها بقرف و رماه على وشها: دة اخر حاجة هقدمهالك و من النهاردة هتبدأ ايام عذابك و مفيش خروج كن البيت دة ابدا الا بموتك اللى هيكون على ايدى برضو
و سابها و مشى و هى شهقاتها سمعت لاخر البيت
و فى لخظتها رجع تانى : و لا اقولك غيرت رأيى
و مسكها من شعرها بايده السليمة و جرجرها على السلم بكل قوة و جبروت و برود و بايده التانية مسك المنديل
و هو نازل: يا خاله نوارة يا خالة نووووااااارة
نوارة: ايوة يا انس يا ابن…….
كملت مبرأة: يالهوى ايه دة
انس: الزبالة دى اوسخ اوضة اوضة تقعديها فيها و لا تكلميها و لا تأكليها ولا اى حاجة و محدش يكلمها و لا يوصلها من اهلها
نوارة بصت على ايده: حاااض….. ايه دة يا بنى؟
انس: اه صحيح و دة(على المنديل) ترميه فى وش اهلها بكرة و متشفهومش و اللى يسأل قولى اتنيلوا سافروا شهر الخرا على دماغهم
انس سابها و رزع باب البيت و طلع على المقابر اللى مدفون فيها امه و اخوه و ابوه
اما نوارة قعدت تولول على حال انس
نوارة سيدة فى الخمسينات هى مدبرة المنزل و مربية انس و كانت دراع امه اليمين. نوارة ست طيبة اوى عندها ابن اسمه جمال بيشتغل مع انس مساعده و دراعه اليمين و اخوه بس جمااال هتعرفوا قدام جمال ماله
انس واقف عند المدافن بيبص لقبر امه و بيتكلم بقهر: شفتى يا امى شفتى ابنك؟ و فرحته اللى اتكسرت؟ شفتى حب عمرى؟ شفتى اللى ضحيت علشانها؟ نامت مع غيرى و استخصرت تصون نفسها رخصت نفسها لواحد ميسواش و بيضحك عليها
و بص لقبر والده :انت السبب انت و شغلك الوسخ انت و ابوها السبب و ربنا عاقبك و موتلك مراتك و ابنك الصغير قصاد عنيك بس انت دمك بارد مجرم و واخد على الاجرام حرمتنى من امى وياسين انا بكرهك انت دمرت حياتي
و بص للسما و دموعه نازلة: حقك عليا يا ياسين حقك عليا هاخد حقك و اجيب تارك و ادمرهم كلهم
و هنا قرب جمال لأنس
جمال: انس استهدى بالله يا انس انا جنبك مالك يا اخويا
انس ببكاء مرير: كنت هموتها فى ايدي و ابقى زيها و زى ابوها و زى ابويا دمرتنى يا جمال
جمال:طب استهدى بالله
انس بدموع: لا اله الا الله
جمال: مش هقولك يا انس هى عملت ايه ولا ايه اللى حصل بس انت عارف احنا ورانا ايه كويس ركز كويس ولازم تقربها منك
انس بضحكة يائسة و مستهزأة: أقرب
جمال: يووووه انت فاهمنى يا انس و يلا بينا نرجع جرح ايدك عاوز يتغير
عند ورد و نوارة
نوارة صعب عليها بكاء ورد المرير و طبعا اول ما فكرت فى اللى انس عمله فكرت انها منعته عنها و هى عارفة قد ايه كان هيموت عليها فاخدتها للاوضة اللى قصاد اوضة انس و غيرتلها هدومها و عملتلها حاجة دافية ووكأنها امها و بتدللها و نسيت تعليمات انس او بمعنى اوضح خالفت التعليمات لانها عارفة طيبة قلبه و كل دة ورد زى الجثة بتتحرك بس كل ما فيها ميت
نوارة: اشربى الينسون دة يا بنتى
ورد: شكرا
نوارة: ليه يا بنتى منعتيه عنك دة شرع الله و حلاله
ورد اجهشت بالبكاء: انتى عارفة هو عمل ايه هو اخدنى غصب من بيت اهلى
نوارة: طب اهدى كدة و قوليله هو خوفك منه
ورد: لا بس انا انا انن
نوارة: انتى ايه؟
ورد: قلتله انى مش بنت علشان ميقربليش
نوارة: يا وقعة سودا يالهوى حد يعمل
ورد: بالله عليكى يا خالة بالله عليكى ماتقوليله انى كدبت انا ارتاحتلك و متخلنيش اندم
نوارة: و دى كدبة تتكدب. اخس عليكى يا بنتى انا قلت لانس انه اخد زينة اابنات و اعقلهم تدمرى نفسك كدة و تدمريه معاكى
ورد: هيفرق ايه
نوارة: هيفرق شرفك يا بنت الاصول هيفرق عرضك هيفرق اللى حصل من شوية دة و اللى عمله فيكى
ورد: يا ريته قتلنى
نوارة: يا بنتى مش نهاية الدنيا ياما عرايس اتجوزوا غصب و بعدها حبه اجوزتهم انتى مش عجبة ليه عملتى كدة بس و مش هقول لسة صغار و مش فاهمة الداهية اللى هببتيها يا بنتى
ورد: ملقتش اى حل قدامى اعمل ايه
نوارة: تعترفيله بالصدق
ورد: لا لا يا خالة وحياة ربنا لا
نوارة: طب اوعدينى انك تديله فرصة و تسمحليه يكون قريب منك انا عارفة هو محتاجك و بيحبك قد ايه
ورد: اديله فرصه ايه بس يا خالة انتى شايفة اللى عمله فيا و مش كفاية انه قاتل اخويا الكبير و كان هيقتل اخويا التانى
نوارة احتارت تقولها الحقيقة و لا تسكت بس قررت تقول جزء يحنن قلبها من ناحية انس و تخليه يقربلها: بصى يا بنتى اخوكى اما مات انس مكنش فى مصر اصلا و بعدين ابوك قتل امه و اخوه الصغير فمتحكميش عليه
ورد: يعنى ايه
نوارة: يعنى مش هقولك اكتر من كدة يا بنتى و انسى الماضى و فكرى فى مستقبلك و مستقبلك هو انس
انس رجع البيت و دخل اوضته و نوارة دخلتله
انس: خير يا خالة
نوارة: بص يا ابنى امك الله يرحمها امنتنى عليك قبل ما تموت و كأن قلبها حاسس انه كان يومها الاخير
انس غص الدمع فى عينيه: لزمتها ايه يا خالة الكلام دة
نوارة : لزمتها انى اما اشوفك بتغلط اوعيك
انس: انتى عارفة هى عملت ايه
نوارة افتكرت حلفنات ورد عليها و قالت ترمى الكلمة و تمشى هى عارفة انه بيموت عليها: ولو مهما عملت لو كانت خاطية حتى ربنا غفور رحيم و دلوقتى هى على ذمتك يعنى ليك حاضرك و مستقبلك معاها و بس راعى ربنا
و قبل ما يتكلم قامت من قدامه: متتكلمش ولا كلمة بس فكر فى كلامى
خرجت بسرعة من اوضتها و بعد مدة انس افتكر وحشيته و اسلوبه معاها اه غلطتها لا تغتفر بس هو فعلا مجنون بيها قام و راح لنوارة و سألها عن مكانها شاورتله على اوضتها و ابتسمت و راح على اوضتها دخل من غير ما يخبط لقاها نايمة و ااااااااه من قلبه اللى وقع منه للمرة المليون كل ما يشوفها و ما بالكم نايمة فى بيته و قصاده دخل ببطئ شديد و شاف اثار الضرب على وشها و اللى باين من جسمها فغمض عنيه و اتنفس نفس عميق و قرب منها و باسها من راسها و بعدها بعدها مستحملش طبع بوسة ارق من الرقة على شفايفها و نزلت دمعة منه و هو بيقولها و بصوت واطى: ليه يا ورد مخدتش منك الا شوكك
يا ترا حياتهم هتتغير و ورد هتحبه؟ يا ترا انس مجرم زى ابوه؟ يا ترا انس هيقدر يسامح ورد؟