غير مصنف

قصة الرجل والساحرات

وفي الصباح مرت قافلة على البئر وأنزلوا دلوهم فمسك به أبو نية وصاح الساقي بسم الله الرحمن الرحيم أنس أم جن فقال له أبو نية إنس أرجوك أخرجني من هنا فقال له الساقي وماذا تعمل في البئر؟

فقال له أبو نية لقد خدعني صاحب تعرفت عليه في الطريق فأتينا إلى البئر لنشرب فغدر بي فأخرجه الرجل من البئر واعتنى به وأخذه معه إلى مدينة الأحزان ولما وصل أبو نية إلى مدينة الأحزان وجدها فعلا مدينة

حزينة خاوية علی عرشها فجلس یستریح في مقهی فساله صاحب القهی هل انت غريب عن هذه البلدة؟ فقال له أبو نية نعم أنا غريب وأتيت إلى هنا للعمل فقال له صاحب المقهى وأي عمل ترتجيه في مدينة الأحزان

فهذه المدينة كانت أكبر مركز تجاري وكان خيرها عاماً على كل المنطقة ولكن بعدما مرض السلطان وابنته صرف كل أمواله وأموال الدولة على الأطباء الذين توافدوا من كل مكان لعلاجه

وعلاج ابنته ولكن دون فائدة فالسلطان لازال مريضاً وابنته كذلك والمدينة أصبحت ملجاً للمحتالين ومن يدعي الطب والسحر والمعرفة فقال له أبو نية ولكنني لست منهم فقال صاحب المقهى أرجو ذلك…يتبع

الجزء الثاني من هنا

الصفحة السابقة 1 2 3 4

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى