غير مصنف

ورد بشوكه التاسع

 

ورد_بشوكه

الفصل التاسع والعاشر

 

انس فى اوضته و كان حزين و فى راسه الف سؤال دخلت ورد ليهتف انس بلهفة: ورد

ورد كبتت دموعها: لا انا الممرضة

انس ضيق عينيه: اسمك ايه

ورد: اسمى زهرة

انس ابتسم و تاه فى ملكوته مرة أخرى

ورد قربتله و مسكت ايده و دمعوعها نزلت منها فى سكوت تام و هدوء و قومته سندته

انس شم ريحتها اتعذب اكتر و اول ما لمست ايده اتاكد انها ورد و حس بدوار بسيط ليستند عليها بقوته و تلامس خده مع شعرها و فجأة زقها بعيد عنه

ورد: انت كويس؟

انس: نادى جمال او نوارة مش عاوزك هنا

ورد: ليه بس؟

انس: اتصلوا بالمستشفى يبعتوا ممرضة تانية

ورد بكت: يا فندم اهدى بس

انس: اطلللللعى برا نادى جمال

ورد: جمال مش موجود

انس ابتسم بهسترية ومش كالمجنون فى غرفته و خبط فى كرسى و هى خافت عليه فجريت ناحيته و سندته فزقها

انس بغضب: قلتلك ابعدى يا ورد

ورد و بتكتم شهاقتها: انا زهرة مش ورد

انس شرد مرة اخرى يمكن يكون بيتخيلها انها ورد و فعلا مش ورد و يمكن تطلع هي

اما هى فقلقت عليه : انت كويس؟

انس بهدوء: اطلعى برا و اما جمال يجى خليه يدخلى

ورد: هطلع بس هجيلك اتطمن عليك و اديك دواك

انس باستسلام اومأ رأسه فى هدوووء و شرد مرة اخرى فيما حدث فى تلك الليلة الملعونة

بعد فترة ورد دخلت تانى انس بخضة: مين؟

ورد: انا زهرة متخافش

انس: جمال جه؟

ورد: لا

انس بتيه و سرحان: زهرة

ورد: نعم

انس: ممكن تقوليلى الاخبار؟

ورد: حاضر

و مسكت ايده قعدته على الكنبة و قعدت على الكرسى بجانبه و معها فنجان من القهوة اللذيذة و ابتدت تروى له الاحداث و تشربه

انس: هاتى انا اشرب

ورد: لا انا هساعدك

انس: لا انا عارف مكان بؤى

ورد ناولته الفنجان و هو سحبه بسرعة فوقعه و اتعصب من عجزه فحدف الفنجان و ورد خافت عليه فقومته و مسكت فوطة و بتتشف القوة من عى رجله و صدره

ورد: تعالى انت لازم تغير

انس: انت مبتتكسفيش

ورد بتردد : دة شغلى

انس بقلة ادب: شغلك تقلعى الناس

ورد: حضرتك مريض و مفيش بينى و بينك حاحة علشان تقول كدة

انس مسك ايدها: طب ناولينى الهدوم بس و انا هغير بنفسى

ورد بابتسامة: حاضر

ناولته الهدوم و غير و بعدها جابتله الاكل و الدوا و ظلت تعتنى بيه

انس:هو جمال لسة مجاش

ورد: قال وراه حاجات كتير يعملها

انس:طيب الساعة بقت كام؟

ورد: تمانية

انس: انتى مش هتروحى؟

ورد: انا مقيمة

انس: و المقيمة ملهاش اهل؟

ورد نزلت دموعها: ليها

و قامت ترفعله المخدة من على رقبته ليرتاح قليلا و قربت بانفها لتتنفس انفاسه

انس بتوتر: و اهلك مبيسألوش عن المقيمة؟

ورد قربت شفايفها من شفايفه و بهدوء تمتمت : اهلى هو شغلى

انس حس بتوتر اكتر حس بوردته مش ممرضة لا دى ورد: انتى بتعملى ايه

ورد: بظبطلك المخدة علشان اريحلك رقبتك

انس: انا مش عاوز انام دلوقتى انا مش كتكوت

ورد ضحكت عليه و هو اول ما سمع صوت ضحكتها اتعصب: وررررد

ورد: قلتلك زهرة مين ورد

انس: ورد دى هوايا اللى كنت بتنفسه بس

ورد: بس ايه

انس بحزن: فضلت اتنفسه لحد ما قتلتى كان سم مش هوا

ورد حطت ايدها على بؤها و كتمت بكااااءها و صراخها و حاولت تتماسك: مش ممكن تكون غلطان؟

انس بعصبية: اطللللللعى برااااااااا

ورد جريت على برا و فضلت تعيط و تبكى بحرقة و تشهق و جت نوارة سندتها

نوارة: اهدى يا بنتى

ورد ببكاء: بيقول عنى انى سم انا سم يا خالة

نوارة: يا بنتى جمال هيقعد معاه يفهمه

ورد: ازاى مش واثق فيا يا خالة ازاى شك فيا كدة

نوارة: اهدى اللى فيه مكفيه

خدتها على اوضتها ارتاحى و انا دخلاله

دخلت نوارة لانس وجدته قاعد على السرير و حاطط ايده على راسه

نوارة: انت كويس يا ابنى

انس اتنهد: كويس

نوارة: ايه اللى انت عملته فى الممرضة دة؟

انس بابتسامة مستهزءة: الممرضة برضو؟ انتو شكلكوا استعميتونى بجد

نوارة: ليه بتقول كدة يا ابنى؟

انس: دى ورد يا خالة ورد اللى خانتنى مع المجرم التانى

نوارة: استهدى بالله انت ظالمها

انس: ظلمتها ايه بس دول كانوا سوا

نوارة: اما جمال هيجى هيحكيلك بس متقساش عليها طالما مانت عارف انها ورد متقساش عليها

انس بعصبية: مشوها من هنا بتخنقنى وجودها بيخنقنى

نوارة: حاضر

انس: متعرفيهاش انى عرفتها

نوارة: حاضر يا ابنى

دخل عليهم جمال

جمال: ازيك يا انس دلوقتى

انس بتعجب: زى مانت شايف الدنيا ربيع و الجو بديع و اعمى و مبشفش لا و كمان صاحب عمرى و اخويا خاننى و طعنى فى ضهرى

جمال بص لنوارة و هى اومأت براسها انه عرف كل حاجة:انا مخنتكش يا انس

انس: جيبهالى على اساس انها ممرضة

جمال: اهدى انا كنت عند ياسين بيه

انس سكتت ثم:فى حاجة

جمال: اعمليلنا يا امى فنجانين قهوة

نوارة عرفت انه بيطرقها: حاضر

انس قام من السرير و اخده جمال و قعده على الكنبة

جمال: احنا طول بقالنا يومين بنفرغ الكاميرات و حققنا مع البنت

انس: انهى بنت

جمال: معلش اصل الصراحة متوتر

انس بتعجب:فى ايه قلقتنى؟

جمال: بص يا انس اللى قطع فستان ورد مش جاسر زى ما قالك من الشوق و اللهفة

انس وشه احمررر: جمااال

جمال: يا عم اهدى كدة بطل تبقى تور هايج

انس: اخلص

جمال: الكاميرات بتاعة المكان لقت بنت فى الطرقة كانت ماشية فى اتجاه ورد و باين انها شدت فستانها بالطريقة دى علشان يتقطع بالشكل دة و جبنا البنت و حققنا معاها و بعد ضغط اعترفت انه واحد اداها فلوس علشان تعمل كدة و طبعاً بعد ما ورينا صورة جاسر اعترفت عليه

انس غمض عينه : كممل

جمال: دة غير التحليل بتاع ورد اثبت انها شربت مادة مخدرة فى العصير و فضل فى دمها لفترة علشان كدة كانت فى الحالة اللى انت شفتها بيها

انس: و الكلب دة اذاها

جمال: محدش يعرف اللى حصل جوا الحمام الا هو وورد بس معتقدش انه اذاها لانه فى الكشف بين انها كويسة

انس: و انا برضو كنت شارب حاجة

جمال باسى: اه بس انت كل اللى عملته فقدت توازنك وانت بتسوق و العربية اتقلبت بيكم

انس: و اتعميت؟

جمال: يا انس استبشر خير احنا اتواصلنا مع الدكتور و كلها شهر و يكون هنا و يعملك العمليه و مش هنسافر كمان

انس: طب ورد؟

جمال: انت قسيت عليها جامد و هى فعلا متمدرة

انس: متعرفهاش يا جمال انى عرفت انها ورد ابدا

جمال بتعجب: ليه

انس: انا دلوقتى اعمى يا جمال فاهم؟

جمال: ماهى جنبك و متقبلاك فى كل احوالك

انس: لا مش دى القصة بس هشوف قدرة تحملها ايه و كمان علشان بعد ما تتم العمليه انت عارف وضعنا هيكون ايه

جمال بتعجب: مانت هتكون زى الفل

انس بيشاور على عينه: مش العملية دى يا غبى عملية الزينى

جمال: اااه. وانت خايف من ايه؟

انس: لو ورد اتحملتنى و انا اعمى هتتحملنى وانا فقير و ببنى نفسى

جمال رتب على كتف صديقه: بس هى بتحبك اوى

ابتسم انس بمكر: هنشووووووف

و كانت فى نيته شئ اخر ليتسلى بوردته

بعد وقت من الحديث مع جمال دخلت عليهم ورد بصينيه الاكل و الدوا و عيناها منتفختان

جمال ميل على انس و وشوشه: باين عليها مموتة نفسها عياط

انس حزن بداخله: طب برا بقى

جمال: يا ابنى راضيها

انس: ملكش فيه برا و متقلهاش حاجة

ورد واقفة متنحة و مستغربة من المحادثة السرية دى و استأذن جمال فلحقته برا

ورد: جمال هو انس عرف حاجة

جمال بانكار: لا لا بس متضايق علشان وضعه

دمعت عيناها: ربنا يعدى الفترة دى على خير

دخلت سريعاً : لازم تاكل قبل الدوا

ابتسم بمكر ليرد: طيب

قربت منه و حطت الاكل على الترابيزة و قعدت بجانبه

ورد : عملتلك سندوتش علشان يكون سهل فى الاكل

انس: ماشى

ورد استغربت هدوءه:و مسكت ايده و حطت فيها السندوتش

انس : زهرة

ورد: نعم

انس: مش هتأكلينى

ورد: حضرتك مبيعجبكش….

انس قاطعها: يعنى تحبى اوقع على نفسى زى الصبح

ورد : لا طبعاً

و اخدت منه السندوتش و بدأت تأكله براحة

انس: عاوز اشرب

ورد مسكت كوب اللبن و بتشربه و انس قرف: ايه دة دى مياه دى

ورد ببراءة: دة لبن 🥛

انس: قلتلك عاوز اشرب مياه هتشربينى لبن

ورد: اسفة

انس: متشربنيش لبن تانى

ورد: ليه

انس: مبحبهوش

ورد: حاضر

انس : زهرة

ورد: نعم

انس: انتى مرتبطة؟

ورد: نعععععم؟ و دة يخص حضرتك؟

انس: اصل يعنى لو مرتبطة ازاى جوزك ولا خطيبك سامح ان تباتى برا

ورد : مش مرتبطة

انس ابتسم: زهرة

ورد: نعم

انس: ممكن تساعدينى اخد دش

ورد استغربت: ايييه؟

انس: هو دة مش شغلك؟

ورد لنفسها ( دة بيستعبط ولا بيستهبل ولا ايه) : اه شغلى بس حضرتك رفضت انى اغيرلك الصبح

انس: ماهو انا كدة الصبح حاجة و بليل حاجة تانية

ورد: هجهزلك الحمام و هدومك

ساعدته ورد فى اخد هذا الشاور اللعين و هو بيتدلع عليها اخر دلع و مرقعة الصراحة و بعدها

انس و بيتك على الزين: ززززهرة

ورد: نعم

انس: ممكن تقريلى كتاب

ورد: حاضر

و جابت من على الرف كتاب 📖 و بدأت تقراله و بعد مدة هو حس بنعاسها

انس: ززززززهرة

ورد: نعم

انس: عاوز انام

قفلت الكتاب و قامت تسنده فمثل انه هيقع و ضمها ليه و اول ما ضمها هى اتنفست عطره و دثرت انفها فى رقبته و هو دثر انفه فى شعرها ليستنشق عبيرها

انس: اسف كنت هقع

ورد بتوتر: عادى يا انس بيه يلا اتفضل اقعد

قعدته على السرير ثم نام هو واغمض عينيه و غطته و ظلت تنظر اليه و همست: انس انت نمت

و هو لم ينم بل مثل النوم و السكوت و اما اتاكدت انه نام وضعت قبلاتها على راسه و عيناه و انفه و شفاه ليشعر براحة كبيرة و يغط فى نوم عميق و هى قربت الكرسى من السرسر و جلست عليه بجواره لتغط فى نومها

 

مرت الايام ما بين دلع انس الزائد على ورد و اهتمام ورد بيه ما بين الرعاية الصحية اكل و شرب و قراية و تمشيه فى الجنينة و و و و مر اسبوع و لم يحدث شئ و فى يوم تأخرت ورد فى الحمام قليلا و هو ظل يتحرك يمينا و يسارا فى الاوضة كالمجنون و هو ماشى اتكعبل فى طرف السجادة على راسه لتدخل ورد وتشهق

ورد: اننننننس

انس حاسس بدوار شديد و سواد ثم حس بضوء شديد و نظر اليها لييندهش ثم ابتسم بمكررررررر

#ورد_بشوكه

الفصل العااااااااشر

هدوووء

كلاكيت

اكششششششششن

 

انس حاسس بدوار شديد و سواد ثم حس بضوء شديد و نظر اليها لييندهش ثم ابتسم بمكررررررر ثم اكمل تأووه: ااااااه

ورد بخضة و خوف: انس انس انت كويس

انس: اه مش قااااااادر

ورد: حاسس بايه؟

انس: صداااع صدااااااع مش قادر

ورد: طب استنى اكلم الدكتور

انس مسك ايديها و بترجى: خليكى جنبى يا زهرة

ورد بدموع: حاضر حاضر هات ايدك و يلا قوم

انس صعب عليه حالتها دى بس ابدا ولو لازم يكمل مبتغاه و خطته فهل سينقلب السحر على الساحر

انس و بيتسند على ورد و شايف لهفتها عليه و خوفها ليكون حصله اى مكروه: اهدى بس

ورد بقلق : انا هادية اهو بس طمنى انت كويس؟

انس: اه كويس بس رجلى وجعتنى شكلها اتلوت

ورد: طب نروح المستشفى

انس ضحك: هو انتى مش ممرضة يا زززززهرة

ورد بتوتر : اه بس نسأل مختصين

انس بمكر: طب اسعفينى على الاقل و لو حسيت انها لسة بتوجعنى هروح المستشفى

ورد بحيرة : طيب طيب حاضر

خرجت لتحضر رباط ضاغط و مراهم للكدمات اما هو اول ما خرجت فضل يتنطط زى المجانين و يكتم ضحته: معلش يا ورد لازم اكمل للاخر اشوف صبرك هيوصلك لفين يا حبيبتى

سريعاً و رجعت ورد الاوضة : يلا افرد رجلك اللى وقعت عليها

انس من فرحته نسى وجعه و نسى انهى رجل فتردد و فرد رجليه الاتنين و بتمثيل: مش قادر يا ورد الاتنين بيوجعونى و بعدين انا اعمى هعرف انهى رجل

ورد بصتله باندهاش و لنفسها(ايه اللى بيقوله دة ماهو اكيد حاسس انهى رجل وجعاه) و بتعجب اكتر قربت لرجله اليمين و شمرت البنطلون : دى؟

انس: اااه يا زززهرة ااااه

ورد بتعجب اكتر: بس دى شكلها طبيعى مفيهوش حاجة

انس بغضب: يا زهرة قلتلك اعمى انتى لازم تكسفينى

ورد باستسلام: متزعلش طب هشوفلك رجلك التانية

و شمرت الرجل التانية : اه شكلها دى فى كدمة هنا

و بدأت تدهن المرهم برقة و تركيز و هو باصص عليها يتأملها و ربطت رجله بالرباط الضاغط ة بصتله برقة و حنية بالغة: بقيت احسن؟

انس من جواااه ( ااااااه ازاى ابقى كويس) بدأ يتماسك ظاهريا: احسن الحمد لله

ورد: ايه اللى حصل

انس: مفيش حاجة بس كنت بتمشى شوية اتكعبلت

ورد بصتله بحزن : طب منادتش عليا امشيك ليه؟

انس: انتى اللى سبتينى يا زززهرة

ورد دمعت: متخافش مش هسيبك

انس: انتى طيبة اوى يا زهرة مش زى مراتى

ورد بلعت غصتها بصعوبة و انس مكملا: تخيلى سابتنى فى ظروفى دى

ورد كتمت بكاءها بايدها و فضلت تهز راسها بالنفى و هو اول ما شافها بحالتها دى قلبه اتقطع بس برضو و لو لسة مخلصش خطته

انس: زهههرة

ورد بصوت متحشرج: ننن عم

انس: انتى مشيتى ولا ايه؟

ورد ماسحة دموعها بايديها زى الاطفال : لا انا هنا اهو

انس : طب هو جمال موجود

ورد: اه برا

انس: قوليله يجهز علشان عاوز اخرج و هو يكون معايا

ورد: طب انا اجى معاك

انس بعصبية : لا يا زهرة جمال بس

ورد نادت جمال فدخل و هى خرجت

جمال بتعجب: عاوز تروح فين يا انس

انس: عند الدكتور و بعدين عند ياسين بيه

جمال بتعجب اكتر: عند الدكتور ليه

انس: انا شايفك

جمال منكرا : لا لا انت بتضحك عليا

انس: والله شايفك

جمال بابتسامة بلهاااء و بصوت عالى: بجججج……

انس حط ايده على بؤه: هتفضحنا يالا

جمال رفع حواجبه متعجبا: ليه فيها ايه

انس : ورد متعرفش

جمال : والله حرام عليك اللى بتعمله فيها

انس: ملكش دعوة انت انا لازم اشوف الدكتور

جمال: انا مش مصدقك يا انس

انس: طب انت لابس البنطلون الجبردين الجملى يا جمال

جمال ضحك : بجد يا صاحبى بجد

انس: يا عم هتفضحنا

جمال حضن انس و انس حضنه: حمدالله على سلامتك يا اخويا

انس رتب على كتفه: الله يسلمك. بس ووورد متعرفش حاجة

جمال بيحرك راسه نافيا: هتعمل ايه تانى فيها

انس: بعدين بعدين

خرجا الاثنان لملاقاة الدكتور ليطمأنا على حالته و تأكيد ان الوضع سرى و ذهبا للعقيد ياسين ليبحثوا فى المستجدات

ياسين : حمدالله على سلامتك يا انس

انس: الله يسلمك

ياسين: دلوقتى صفقة السلاح مرت علينا علشان وضعك دة لكن الوضع دلوقتى بقى اصعب

جمال مكملا بقلق: طبعا صفقة السلاح قام بيها محسن العربى

ياسين: و الصفقة دلوقتى تجارة البشر هيبيعوا بنات علشان يشتغلوا فى ال..

انس حط ايده على راسه و بحزن: عارف يا ياسين بيه عارف

ياسين بأسى: بيستغلوا البنات و بعدين يبتذوهم و اللى مبتمشيش معاهم كويس زى ما هما عاوزين بيبعوا أعضائها

انس: المطلوب منى

ياسين: تمسك انت مهمة تهريبهم برا مصر

انس برأ عنيه: اززاى. الزينى دلوقتى مبيثقش فيا زى الاول

ياسين: تخليه يثق او اقولك تخلى البرتو هو اللى يثق يا انس

انس اومأ براسه : هلاقى حل اكيد

ياسين: جمال ادانى تقرير ان ورد دلوقتى معاكم فى المهمة دى

انس: و مال ورد؟

ياسين: هى اللى هتهرب البنات من العصابة علشان هى بنت هيثقوا فيها

انس: لا انا مش هقدر يا ياسين بيه

ياسين بحزم: مفيش تقدر ولا متقدرش دة شغل

انس بيأس: هحط خطة يا ياسين بيه بس هحاول ورد تكون بعيدة

ياسين ابتسم: اتكلوا على الله

و مشوا الاتنين

جمال : هتعمل ايه

انس بغضب: هفكر يا جمال هفكر

جمال: مش فى العمليه فى ورد

انس بعصبية: برضو هفكر

رجعوا البيت كانت ورد قاعدة مع مامتها علشان جت تطمن على حالة انس و على ورد و طبعا عرفت كل حاجة اما دخلوا شافهم قاعدين

انس: ززهرة

ورد: نعم يا انس بيه

انس: فى حد معاكى

ورد شاورت لمامتها تسكت: معايا ازاى مفيش حد

ابتسم بمكر داخله و عمل نفسه مش شايف و بتحرك خطوات بطيئة و بيحرك ايد يمين و شمال و بيتوجه ناحية فاطمة و فاطمة بتبعد و كاتمة انفاسها لو انس عرف انها موجودة هيطربق الدنيا على كلام ورد فورد لحقته قبل ما يوصل لمامتها

ورد بتوتر: حاااسب

انس: فى ايه فى حد

ورد: كنت هتتخبط فى طرف الكنبة

انس عض على شفايفه: انا مش مستحمل اقع تانى

ورد سندته و مسكت ايده: يلا اطلع علشان تريح

و هما على السلم: انت كنت فين؟

انس: انا قلتلك انى هطلق مراتى و كنت بشوف المأذون

اختل توازنها و دمعها هرب من عنيها و سكتت

اما عن امها فودعتهم بهدوء و مشت هى و جمال و نوارة دخلت نامت

وصلوا اوضته دخلته و اديته الدوا من سكات و استأذنت و راحت اوضتها فضلت تبكى بحرقة و تشهق و انس لحقها عاوز يختبر صبرها و جنونها كان عاوزها تقوله و تصرخ فيه انا ورد انا ورد و مش هسيبك انا وردتك و بحبك لكنه بالغ ايضا من البداية فى الحكم عليها الوضع معقد للغاية و اتعقد اكتر اما وقف ورا باب اوضتها و هو بيسمع شهقاتها و مش عارف يهديها هى هتعرف هتعرف بس مجاش الوقت المناسب جنونه المرة دى ساقه لطريق جديد مش عارف اخرته ايه

بعد مدة اما سمع صوت بكاءها هدى شويه رجع اوضته و قعد على السرير و الليلة مرت عليه كسنه

اما فى الصباح دخلت ورد تصحيه لقيته صاحى و واقف عند الشباك

ورد: صباح الخير

انس ابتسم و جاوبها و هو موليها ضهره: صباح النور

ورد: انت كويس النهارده

انس: الحمد لله احسن

لف وشه ليها شاف عينيها كجمرتين من النار و انفها اصبح اقحوانى و عروق عيناها بارزتين و شعرها ملموم كعكة عشوائيه

انس: زهرة

ورد نزلت دمعة: نعم

انس: تتجوزينى؟

ورد وقعت على الارض و حطت ايدها على قلبها للدرجة دى هو كرها و فكر فى غيرها و يفكر ازاى ما هى ورد هى زهرة و زهرة هى ورد وازاى وافقت جمال و ازاى عملت كل دة

انس: زهرة انتى مشيتى

ورد اتجننت و قامت ضربته بالقلم على وشه : انت حقييييير و خااااااين انت اللى خاين انا بكرهك بكرهك

انس ما زال بيمثل : ايه اللى انتى بتقوليه دة ذنبى انى حبيتك يا زهرة

ورد: انا مش زفتة

و خرجت و رزعت الباب وراها ليسمعها بالخارج بتدبدب برجلها على الارض بحالة هيستريا و بكاءها يتعالى

ورد باعلى صوتها: هسيبك يا انس زى الكلب

انس قرر يخرجلها و يقولها ان كل دة تمثيلية اول ما خرج كانت اختفت و دخلت اوضتها مشى ناحية اوضتها لقاها خارجة و واخدة شنطتها و ارتدت جاكيت و ماشية ناحيه السلم

انس بعلو صوته: انتى رايحة فين يا ورد

ورد اتسمرت مكانها و وقفت و جرادل التلج تتساقط عليها من كل مكان و لفت و ابتسمت: انت شايفنى؟

انس: شايفك و عارف انك ورد من اول ما رجعنا البيت

ورد برأت عنيها و جريت عليه حضنته و هو ضمها و لف بيه و بعدين بدأت تضرب فيه و تزقه

ورد بزعيق: انت ضحكت عليا يا انس ضحكت عليا

انس بتعجب: هى دى حمدلله على السلامه يا حبيبى

ورد بتضحك و بتصقفله بهسيتريا: لا الصراحة رائع فى التمثيل

انس: مش انا لوحدى اللى مثلت هنا على فكرة

ورد: انا اضطريت اعمل كدة انت اللى جبرتنى اعمل كدة

انس قرب منها و حاول يمسك ايديها يهديها فزقته فوقع على الارض جريت عليه بلهفة

ورد بخوف: انت كويس انت كويس يا انس

انس بابتسامة: طب انتى خايفة عليا زلا زعلانه مني ولا مش طيقانى ولا بتكرهينى و لا بتحبينى و لا ايه بالظبط

ورد: انت كدبت عليا يا انس

و بدأ فى البكاء انس مسكها و ضمها: غصب عنى عندى اسبابى

ورد زقته تانى و قامت تجرى على اوضتها و هو جرى وراها

انس بيشاولها بايده تهدى: يا ورد افهمى

ورد قاعدة على السرير و بتتكلم بصوت عالى : افهم ايه يا انس افهم ايه ولا ايه يعنى يوم الحادثة شكيت فيا و عملنا حادثة و كنت فقدت بصرك فيها و انا كنت هروح فيها اضطريتنى انى امثل واحدة تانية و فى الاخر تطلع بتشتغلنى لا و كنت عاوز تتجوز غيرى يا انس انت حتى مفكرتش تفرحنى بيك انك خفيت و كنت بتكدب عليا و تقولى اسبابى

فى كل الوقت دة انس قرب منها و قعد مقابلها على السرير و مسك ايدها علشان يهديها و يسمعها اللى عنده و هى مكمله كلامها

ورد: انت قلتلى انك هتطلقنى يا انس و روحت للمأذون

انس حط صباعه على بقها: اسكتى و اسمعينى

ورد بتتكلم و هو حاطط صباعه على بقها: مش هسك…..

انس شدد قوة ضغطه على شفايفها و سكتت : هسسسس اسمعينى بصى انا منكرش انى غلطت يا ورد بس انتى اليومين دول عيشتى اللى عيشته انا فى سنتين انك تحبى حد و يكون روحك و هو مش معاكى. انا منكرش انى شكيت فيكى فى لحظة و خصوصاً حركات الواطى دة اثبتت كدة بس جوايا حاجة بتقول انك عمرك ما بتخونى ولا هتخونى حتى لو مكنتيش بتحبينى بس شكلك يومها و التانى بيقولى اصل احنا واخدين على كدة و انه قطعلك الفستان من شوقه ليكى. عارفة شعورى كان ايه و انتى كنتى واقفة باردة قدامى عارفة؟ عارفة انا لحظتها اتعميت حرفيا مش الحادثة اللى عميتنى. شفتى نفس اللى حصلك و انتى بتسمعى انى هطلقك او هتجوز واحدة تانية

ورد قاطعته و هو برضو حاطط صوباعه عل شفايفها: بس انا…..

انس: قلت هسسس و متقاطعنيش. انا عارف انك ورد من اول ما دخلتى و قلتى انك الممرضة ريحته لمستك دبلتك اللى انا جبتها بنفسى و حافظ شكلها كنت بتعمد انى المس ايدك علشان اتاكد انها انتى شعرك اما كان ببخبط فى وشى ريحته و نعومته دفى ايدك وانتى بتسندينى كل دة يا ورد. اتضايقت انكم استغفلتونى و ضحكتوا عليا يوم ما وقعت و شفت مصدقتش انى رجعت شفت تانى و خرجت روحت للدكتور حسيت انى بحلم و الحلم هيروح و انا رجعت كنت مشتاقلك بس برضو كدبتى عليا و كانت مامتك موجودة.

ورد بتسمع كلامه و نزلت دموعها و انس كمل و هو بيمسحلها دموعها: انا مش عاوز نكدب على بعض كنت عاوزك من اول يوم تدخلى و تصرخى فيا و تقولى انا ووووووورد ووووورد مش زهرة و بعدين مختارة اسم زهرة اصله بعيد اوى عن ورد و مخليه نوارة و جنال يتستروا عليكي اهو اعترفوا و من اول قلم يا ورد

ورد ببكاء: انت طلقتنى؟

انس: انتى عبيطة يا بت انتى اطلقك ازاى انا ما صدقت تدخلى بيتى

و حط صوباعه على شفايفها مرة اخرى: و قلنا هس لسة مخلصتش

ورد حطت صوباعها هى كمان على شفايفه: طب هسسسسس انت كمان

مرت لحظات صمت و عيناهم تتلاقى بين نظراتها الغاضبة من افعاله و العاشقة و الفرحة بعودة نظره و النادمة و ال و ال اما هو فنظرته اختلفت قليلاً فكانت نظرته تحكل الشوق الحب و الاستعطاف

انس: انا اسف يا ورد اسف اوى متزعليش منى

ورد: انا كمان اسفه

انس: انتى ضربتينى بالقلم يا ورد

ورد ضحكت: انت سايب كل دة و ماسك فى القلم

انس: انا راجل كرامتى نأحت عليا

ورد: احمد ربنا انى مقتلتكش

انس: يا مجرم

ورد بدأت تبكى تانى:انت شكيت فيا ليه

انس: انا خفت عليكى من الحيوان دة مصدقتش نفسى

ورد: لا صدقت

انس: اعذرينى يا ورد لو كنتى مكانى كنتى هتطربقى الدنيا

ورد بفرح: يعنى انت شايفنى

انس هجم على شفايفها و باسها و هى بادلته بكل شوق و لهفة و ان ان ان انننننننن

بعد مدة باصين لبعض و نايمين

انس بيبتسم و قلبت معاه بضحك

ورد بتعجب: فى ايه؟

انس: عارفة اول ما فتحت عينى فى. المستشفى و مشفتش حاجة قلت ان بدله الرقص مش مكتوبالى

ورد ضربته فى كتفه: ما تتلم يا انس

انس بضحك: عارفة اول ما وقعت و فتحت تانى قلت يا فرج الله لسة فيه امل

ورد ضحكت : هههههههههههههههههههههه انت مجنون

انس: انا فعلاً مجنون من ساعة ما شوكتينى بشوك وردك و نقلتى فيروس حبك لقلبى

ورد ;هههههه انت بتحيب الكلام دة منين

سكتو شوية و اكملت ورد: ممكن اطلب حاجة

انس: شاورى

ورد: ممكن منخبيش على بعض حاجة تانى و نثق في بعض

انس بتردد: فى حاجتين يا ورد لازم نكون واضحين من اولها

ورد بقلق: ايه

انس: اول حاجة بعد ما يخلص موضوع المافيا دة انا تقريبا هبدأ من الصفر حتى القصر دة هسيبه و هبدأ من الاول

ورد: عادى يا انس ازاى اقول كدة انا هفضل معاك و هنحط ايدنا فى ايد بعض

انس ابتسم : بجد؟

ورد قربت منه و حضنته: اكيد بجد

انس: طب انا كان معايا مبلغ كدة بتاع شغل كمعيد على كان مشروع كنت بتابعهم لناس اصحابى

ورد: تيجى نعمل مزرعة

انس رفع حاجبيه متعجبا مع ابتسامة: قولى فكرتك

ورد: انا اصلا دخلت هندسة زراعية علشان اعمل مزرعة كبيرة و تكون شاملة كل المنتجات طبيعية و بدون سماد كيماوى

انس: فكرة تجنن جهزى دراستك و هشوف هنبدأ ازاى

ورد بفرحة: بجد يا انس

انس بابتسامة بشوشة: جد الجد يا قلب انس

ورد: طب و الحاجة التانية؟

انس بحزن: بخصوص العملية

ورد : مالك فى ايه؟

انس: انا مش عاوز اكون قلقان عليكى يا ورد بس الموضوع فيه ارواح و عرض بنات كتير لازم ننقذهم

ورد بقلق: فى ايه

انس: بصى هفهمك كل حاجة بس انا مش راضى انك تدخلى العملية دى

ورد: انس

انس: نعم

ورد: انا مش هسيبك لوحدك

انس ابتسملها: انا بحبك اوى اوى يا ورد

ورد و بتلعب فى رقبته باصابعها: وانا بمووووت فيك

انس: طب و الرقص

ورد: ممكن حاجة تانية غير الشرط دة

انس: تؤ تؤ انا تعبت على ما شلت الروج يومه

ورد ضحكت: تعبت اوووووى

انس: طب تشوفى تعبت ازاى

و المرة دى ورد هى اللى تجرأت و ان ان انننننننننننن

مرت الايام سريعا و ذهب انس لملاقاه البرتو

الحوار مترجم

البرتو: انس الصالحي المتمرد

انس: انا مش متمرد لكن صدمتكم ليا كانت قوية

البرتو: بتعجبنى شخصيتك القوية

انس: علشان كدة انا جيتلك نجدد الثقة

البرتو بتعجب: اوووووه من يتحدث عن الثقة

انس بابتسامة خبث: انا عارف ان ابن العربى مش هينفعكم فى تهريب البنات من مصر دة غبى

البرتو: جاسر العربى غبى متهور و متعجرف و لا اعلم لما الزينى متمسك به

انس و بيحاول يشككه فى الزينى: بينهما اعمال لا نعلم عنها شئ

البرتو بشك: لك علم بشئ؟؟

انس: كل ما يشغله هو التخلص من سعيد العربى مع انه من امهر رجالتك هنا

البرتو: انت تعلم من يريد تركنا كيف تكون نهايته

انس: مثلما جعلتوا ذلك الغبى التخطيط لقتلى انا و زوجتى عن طريق مخدر فى العصير

البرتو: انت ذكى جدآ انس

انس: و انا قدمتلك عرض تجديد الثقة

البرتو: اتفقنا انس الصالحى

انس ابتسم بخبث: اتفقنا البرتو مونتيرو

……………………………..

عاد للمنزل و اجتمع بجمال وورد

انس: دلوقتى انا معايا تقريباً اغلب المعلومات وانت يا جمال بتفرغ السماعة اول باول

جمال : تمام و هجهز القوة علشان تدخل وقت التهريب و هنكون قريبين منكم

ورد بتساؤل: انا هعمل ايه

انس: هتفضلى فى البيت

ورد بغضب: لا طبعاً

انس بزعيق: دة اللى عندى يا ورد

مشيت ورد غضبانة و طلعت اوضتها و انس حصلها

انس: حبيبتى انا خايف عليكى

ورد: انا كمان خايفة عليك

انس: يبقى تسمعى كلامى

ورد: مش هقدر اسيبك لوحدك

انس: علشان خاطرى يا ورد

ورد: علشان خاطرى انت

انس سكتت قليلا و قرر يضع شرطه اللى مستحيل تقبل بيه : طب لو رقصتيلى هتروحى معانا

ورد حدفته بالمخدة : دة بعينك

و نامت و لمعت فى عيناها تلك الفكرة اللعينة

 

يوم العملية صباحاً

صحيت و فضلت تبص عليه و هو نايم و قررت تشاغبه فتطبعت بطبعه المشاغب

بدأت تحرك اناملها برفق و بخفة على اذنه و هو ليهشها زى الذبابة و هى بتضحك ليفتح عينه و يكبل يديها اعلى راسها

انس: انتى مش قدى يا ورد

ورد بدلع: صباح الخير يا كسلان

انس: صباح النور يا قلبى

ورد بمياصة:ممكن تفكنى بدل التكتيفة دى

انس سرح فى عنيها وووووووووو ان ان ان

بعد شوية

ورد بدلع: انوستى

انس ضحك: مش عارف مش مستريحلك

ورد مسكت خصلة من شعرها و بتلعبها على وشه: مش هتاخدنى معاك

انس كشر: لا

قام و سابها و قضوا اليوم فى صمت و بالليل ودعها و ذهب ليودع خالة نوارة لتستغل الوردة فرصتها و تركب فى شنطة العربية و تكتم انفاسها

ركب انس العربية و ذهب للمخزن اللى فيه البنات و نزل و فتح شنطة العىبية علشان ياخد سلاحه فلقاها و اتعصب

انس: وررررد

ورد بخوف: اتعصب لوحدك مش هسيبك

انس اتنهد: ليه يا ورد

ورد: اللى حصل حصل

 

فى مكان قريب قاعد جمال و معاه العقيد ياسين و رجالتهم ليستمعوا لحديث ورد و انس و انا سمعهم جمال حط ايده على راسه

جمال : كدة لو حصل حاجة انس مش هيعرف يسيطر على الوضع

ياسين: ربنا يستر بس هنتدخل

 

دخلا كلا من انس و فى ضهره ورد

انس: فى عربية فى الجهة التانية هتركبيها مع البنات و رجالة جمال هياخدوكم

ورد اومأت براسها و دخلوا بسرعة و تسللوا من ورا ضهر الحارسين لينغزا فى رقبة كل واحد منهما بحقنه مخدرة ليفقد الحارسان وعيها و تسللا للداخل ليجدوا عدد من البنات و يهربوهم و تنطلق ورد مع البنات و انس ذهب ليتاكد من خلو المكان

و سمع محرك العربية فاطمأن ليدير وجهه و يجد جاسر مكبل ورد و واضع فى راسها مسدس مهددا انس بالسكوت و الاستسلام و انس وضع اسلحته على الارض رافعا يده فى هدوء و هو ينظر لورد نظرة عتاب

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى