قصة وعبرة الجزء الثاني
ووقتها كانت نفذت كل الحيل..
لفيت على كل الحضّانات الخيريه وكل حضّان كان فيه لسته طويلة
صاحب الشغل اترجيته السبت واترجيته الحد عشان سلفة ومافيش فايده …
كنت في كل ركعة بدعي ربنا يجيب الفرج من عنده
لكن كل ما كانت الساعات بتمر كل ما كنت بحس ان الدنيا بتقفل في وشي اكتر لغاية يوم الاتنين العصر لما دخلت لصاحب الشغل وطلبت منه يعطيني التلات يوميات
بتوع السبت والحد والاتنين،، اهو كانوا ٦٠٠ جنيه وانشالله لو هشحت ال ٤٠٠ اللي فاضلين من الناس في الشارع لكن بردو رفض وقال لي مافيش تحصيل والقبض اخر الاسبوع…
وقتها كنت خلاص مش عارف اعمل ايه وبفكر اني ماروحش الحضان بالليل ويمكن لما ماروحش مايعرفوش يخرجوا البنت لغاية ما الساعة جات سبعة وانا لسه في الشغل ولقيت واحد اعرفه من العملا داخل المشغل ومعاه كيس كنت متأكد ان فيه فلوس فدخل بيها على أوضة صاحب المشغل..
فكنت مفكر ان مادام جاله تحصيل يبقى هيراضيني حتى لو هيعطيني ال ٦٠٠ جنيه بتوع التلات يوميات لكن وانا بلملم حاجتي ومروح عديت اقوله اني ماشي فماجابش اي سيرة
كنت وقتها نازل ع السلم وانا كلي غيظ ونار منه لغاية ما نزلت الشارع اللي فيه العمارة اللي فيها المشغل بتاعنا،، كان شارع ضيق وضلمته اكتر من ضلمة صدري وقتها…اضغط على رقم 2 لقرائة المزيد