قصة طريفة عن زوجات المتقاعدين
الي متضايقة من زوجها الي قاعد في خلقتها في البيت تعمل مثل ام خميس
وام خميس تروي قصتها…
بدّي أحكيلكم قصتي ومن الآخر .. ربينا هالأولاد والبنات ، والي تجوز وخلف ، والي سافر وتغرب ، وضلينا انا وأبو خميس بهالبيت وحدانيين .
أبو خميس طول عمره زلمه شديد وصارم كلمته ما بتصير تنتين وما بحب المزح ابدا … حتى وانا وإياه لحالنا بالغرفة كنت أحس حالي مع قائد كتيبه مش مع جوزي !
بس والله كان كريم ومن جوا قلبه طيب والصراحه كنت أحبه .
وبعد هالسنين ولما قعد جوزي من الشغل بلشت المعاناة… صار يحاسب على كل شي ، وهاد ليش تكبيه ، وهاد وين رحتي فيه ،
والكنبايه هاي ليش هون ، وصار المطبخ الي بحياته ما فاته يتدخل بالأغراض وكيف بضبهم ، وصلت فيه لدرجة انه بده يطبخ هو بدالي!!
وشوي شوي إستفحل الوضع ، وبطل يخليني أطلع من البيت. . طب قوم يا رجال نروح نزور البنت ، لا خليها هي تيجي !
طيب ابنك عزمنا عنده ، لا خليه يجيب أكلاته وييجي !
ومره على مره ، آخ يا راسي ، وآخ يا رجلي ، وآخ يا عظامي ، احتار قلبي مع هالزلمه ،وما خلينا ولا دكتور انا واولادي وما في فايده !!
تعبت ومليت من هالوضع ، وصرت دايما حزينه ،وكل ما حدا بأولادي او بناتي ييجو يزوروني ابكي مثل الصغار…اضغط على رقم 2 لقرائة المزيد