غير مصنف

قصة الطاهرة الجزء الأول

كما تبين أن تم الاعتداء عليها واغتصابها منذ مدة طويلة و أنها حامل في الشهر الثاني…أخذ الأب يقص تفصيلات القضية لوكيل النيابة الّذي تولى التحقيق.. كان واضحاً الارتباك الشديد عليه.. لم يكن يصدق أن سلوى الخجولة الطاهرة يمكن أن تفعل هذا…

انصرف ذهن وكيل النيابة فوراً إلى أن الجريمة قد تمت غسلاً للعار وبدافع كتم الفضيحة.. وقد ثبت أن الأب كان في مهمة عمل عمد وقوع الجريمة

كما أكد الشهود أن حكمت كان يتابع دروسه في العاصمة.. كما أنه من الواضح أن حكيم لا يستطيع ارتكاب الجريمة نظراً لصغر سنه…كان هناك احتمال آخر هو أن يكون عشيقها قد أقدم على قتلها إثر خلاف بينهما…

أخذ وكيل النيابة يتجول في غرف البيت.. قلّب كتب و دفاتر سلوى لعله يصل إلى ما ينير له الدرب.. وبينما كان يتفقد الكتب والدفاتر لاحظ وجود كتاباً جامعياً

عن علم التشريح..سأل عن عائدية الكتاب فأجيب أنه لحكمت فهو يدرس بسنة أولى صيدلة.. سأل وكيل النيابة والد سلوى متى حضر حكمت إلى البلدة فأجابه

الجزء الثاني والأخير من هنا

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى