غير مصنف

قصة اللسان المقطوع الجزء الثاني

وفي يوم الجريمة ذهب الى بيت المغدور ليلاً بعد أن استحضر معه سكيناً ومقصاً وكانت الساعة قد تجاوزت الثالثة ….
تفقد غرفة الحارس ولما تأكد من خلوها تسلق عمود الكهرباء القائم بمحاذاة الجدار صاعداً الى سطح الدار وزحف متمهلاً ….
سمع صوت المؤذن وهو ينادي …الله أكبر …

أحس برعشة في أوصاله .. ولكنه استجمع قواه … يجب أن ينال جزاءه هذا ما قاله في نفسه .. وتابع زحفه وشاهد النور يشعل في الغرفة ثم رأى المغدور يخرج منها ويتوجه الى ساحة البيت ليتوضأ …

انتظر على السطح الى أن عاد المغدور الى الغرفة ونزل خلفه واختبأ وراء برميل المازوت .. وبعد فترة انطفأ النور فانتظر دقائق اخرى حتى اعتقد أن المغدور قد نام …اضغط على رقم 3 لقرائة النهاية

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى