غير مصنف

قصتي منتشرة في منتديات كثيرة حتى أنها وصلت للمسؤلين وكبار المشايخ

قصتي منتشرة في منتديات كثيرة حتى أنها وصلت للمسؤلين وكبارالمشائخ

15 سنة عانيت فيها ما تعنيه هذه الكلمة من معنى ذقت طعم الحرمان والألم وتجرعت من كأس الظلم والأسى وتشويه السمعه فوالله لن يحس بمعاناتك هذه إلا من جربها أو عايش أحدا جربها من نفس الكأس ومن نفس المرض فهذه أشياء لاترى بالعين المجردة كان أمر الله وقدره والحمد لله فوق كل شيء

وكان لطفا من الله أن أنزل سكينته وصبره علي تعلمت جدا والكثير من هذه الدروس القاسية وكبرت قبل ميعادي بكثير وقطفت زهرة شبابي في أولها فكرت قبل أن أسطر قصتي وترددت كثيرا ,

ولكن قررت أن أكتبها لتكون عبرة لجميع الناس وتكون درسا لمن إبتلاهم الله بالسحر وخاصة في هذا الزمان الذي كثر فيه السحرة ومن يطلب السحر ومن يعمل في الخفاء ليحطم الأسر ويفرق الشمل ويلبي إحتياجات النفوس الخبيثة لمن أراد أن يحقق مايريد عن طريق السحرة

ليسرقوا السعادة والراحة والأستقرار والأمن والسمعة الطيبة وحب الناس نعم إنهم سارقوا الحياة ومحطموا البيوت العامرة ومهدموا المستقبل المنتظر هم الحسدة وعبدة الشيطان الذين لاينكر وجودهم إلا كل ملحد وكافر قررت أن أكتبها لعلمي الأكيد أن هناك الآلاف ممن إبتلاهم الله بهذا الوباء القاتل والفتاك وعبرة لمن لم يتحصن منهم بالأذكار والتعويذات النبوية

واللجوء إلى الله فهذاء بلاء من أعظم أنواع البلاء وإلا لما جعله الله في الحديث النبوي من السبع الموبقات وذكره بعد الشرك بالله مباشرة لعظيم خطره وعواقبه الوخيمه على المبتلى ولاتحرق النار إلا رجل واطيها أكتبها لأضع بين يدي القاريء الكريم عصارة تجربة عشتها أنا وأسرتي مع رحلة الألم والمعاناة رحلة الرقاة والبحث عن العلاج تتقاذفني تلك الأمواج العاتية لتلقي بي على ساحل الحياة محطمة ومكسورة وباكية

في بداية حياتي من أجمل أيام عمري التي كانت مليئة بالمفاجآت السعيدة والنشاط والحيويه في مدرسة رائعة وهي مدرسة النغيلة الأبتدائية مع معلمات محبوبات ومديرة قمة في الأخلاق وطالبات مخلصات نحسبهم والله حسيبهم ولانزكي على الله أحدا وأم مثاليه وطيبه وحنونه لدرجه يعجز عنها وصف هذه المرأه الطيبة والرائعه والمثاليه والتي كانت مضرب الأمثال في حسنها ودينها وأدبها وعزة نفسها ومثاليتها وأب مكافح وبعيد قليلا عن المثاليه كنا من عائلة متيسرة الحال ماديا وفي مستوى جيد جدا

ولله الحمد ولانملك سوى وظيفة والدي ونملك منزلا كان شبه ممتاز في حي المخطط كان بجانب مسجد يسمى مسجد عمر بن الخطاب كنا عائله لنا سمعتنا ومكانتنا ومحبوبون من الجميع والحمد لله وكانت أيام الدراسه في بدايتها ممتعة ومليئة بالإثارة والطموح التي لم تدم طويلا فلم أكن أشكو من أي شيء يعكر علي صفو حياتي وسعادتي وصحتي وكنت أعيش مع أهلي أجمل الذكريات فكنا كثيري السفر والتنزهه والرحلات وكان بيننا حب

وتآلف وعاطفة كبيرة كنت حبيبة والدي كنت المقربة إليه أكثر من أخوتي كان لاينام إلا وأنا بجانبه ولايذهب إلا وأنا معه حتى إلى عمله كان يصطحبني إليه ويفتخر أمام زملائه بي كنا أربعة بنات وولد واحد عندما وصلت الصف الخامس الأبتدائي فكر والدي بأن وجود ولد واحد في حياته لايكفي مما دعاه إلى الزواج من إمرأة أخرى بحثا عن الأولاد الذكور بدخول هذه المرأه حياتنا تغير كل شي فحديث الرسول كان واضحا فقد قال عليه أفضل الصلاة والتسليم (الشؤم في ثلاث :الدار والمرأة والفرس)

…. حيث دخلت حياتنا وأنقلبت الأمور رأسا على عقب لانعلم ماالذي يحدث لنا كانت شديدة الغيرة وخصوصا مني أنا لأنها كانت على علم بحب والدي الشديد لي بدأت في مخططاتها الخبيثة لأفساد حياتنا وتعكير صفو حياتنا كانت كثيرة المشاكل والغرور بنفسها وكانت…يتبع

الجزء الثاني من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى