قصة الجمل
في أحد الأيام أغضبني جمل ،
لم يكن في ذلك اليوم مطيعا .. وقمت بتأديبه وإهانته وضربه حتى خر على الأرض وبعد ذلك أخذت قليل من البعر وقمت بفركه ودعكه في أنفه …
يقول الرجل :
ثم بعد ذلك أصبح الجمل مطيع جداً عدة أيام وكنت أتعامل معه بكل الحذر ولا أغفل عنه …
في إحدى الليالي كنت أجلس أمام منزلي أنا ومعي بعض الأصحاب ،
قال لي أحدهم وكان من ذوي الخبرة في تربيتهم للجمال –
يا صديقي بعيرك الليلة تصرفاته غريبة وما تبشر بخير ، أراه كل فترة يناظرك وأنت داخل للمنزل وأنت خارج !!
ياصديقي خذ حذرك وانتبه لنفسك منه ..
قلت له جزاك الله خير وإن شاء الله سآخذ حذري منه ..
بعدها جهزت فراشي للنوم وكنت أنام أمام المنزل ومن غير ما يشعرالبعير قمت بوضع مسندا في مكان نومي ووضعت عليه الغطاء ، ثم تسللت الى المنزل؟
وصعدت إلى سطح المنزل لكي أراقبه ماذا سيفعل !!!
بعدها شاهدته وهو يتوجه إلى الفراش الذي يعتقد أنني نائم بداخله ،
وقد كان يمشي بخفة كي لا يحدث أي صوت كأنه رجل يريد أن ين،قض على صيده
وبسرعة البرق إن،قض على فراشي وبرك عليه وأخذ يدو،سه بمقدمة صدره وي،مز،قه بأن،يابه !!!
يقول الرجل : ولما همَّ البعير بترك الفراش ناديت عليه !!
فلما شاهدني ، أخذ يلف ويدور مكانه ثم سقط على الأرض من شدة الق،هر وفي الصباح وجدته قد فارق الحياة ولم يتحرك من مكانه !!
ثم دعوت بعض أصحابي وقصصت لهم القصة ، وبعد ذلك قمنا بفتح صدره لكي نعرف سبب مو،ته ؟؟
أقسم الرجل أنهم بعد فتحهم لصدره وجدوا قلبه قد إنف،جر من شدة الغيظ !!!
“هذا حيوان !! فما بالكم بالإنسان المقهور والمظلوم !!
إحذ.روا
الظلم ظلمات يوم القيامة
وللمظلوم دعوة لا ترد
ليس شرطاً أن يكون الأل،م ج،س،ديا ً،
ربما يدعو عليك شخص مظلوم فتكون حياتك كلها آل،ام نفسية !!
إياك أن تظلم أحدا !!!