ام البنات
ويوم العرس طلب من زوجته كي بدلته العتيقة من اجل العروس الجديدة التى ستنجب الوريث المنتظر ،
عندما لا تملك رد الفعل من الافضل ان تفعل الفعل بحسن نية هكذا اقنعت نفسها ،
يوم العرس ارتدين بناتها ملابس نظيفة وخرجن من القبو واحطن به فرحين بالزينة الجديدة ، الطعام الكثير ، لكنه نهرهم ، ضربهم، صرخ بهم فهربوا مذعورين نحو قبوهم ليجدوا والدتهم تحتضن اختهم غارقة بدموعها الكثيفة ،
تجمعن حول اختهم الكبرى والتى صنعت من الطين تمثالين لعروس وعروسة، هكذا قضوا ليلتهم يحتفلون بعرس والدهم ،
لكن الرطوبة تقتل الاجساد ، تمتص رحيقها وتتركها يابسة قاحلة،
نحفت اجسادهن بمرور الوقت واصبحن هياكل عظمية ، خلقن عالمهن الخاص بتلك الغرفة المربعة ذات الامتار الثلاث ، عالم ليس به حدائق ولا مدرسة ولا كتب ولا مرح ، بل تصاوير لارغفة الخبز و ارجوحة وشمس وقمر ،
عندما كانت الوالدة تترك رضيعتها للقيام بتنظيف المنزل وتحضير الطعام كانت تأكل التراب الموحل تمضغه ببراءة، كانت اعمال الوالدة كثيرة واكلت الطفلة طميا كثيرا ، لفظت انفاسها بمنتصف الليل ولم يشعر بها احد كانوا نيام وعندما استيقظت الوالدة صرخت بفزع وحضر الوالد مسرعا كان يعتقد بأن احد بناته لدغتها افعى او عضها فأر لكنة وجد ابنته ميتة ،
لم يحزن! أمرهن بعدم اصدار ضجة ولا جلبة. احضر فأسا وحفر بالغرفة قبرا ودفن ابنته ثم غادر لعروسته الجديدة وترك زوجته لهمومها وفقدها ،
تلك الليلة سألت الفتاة الصغرى والدتها هل سيدفننا والدنا هنا اذا متنا مثل اختنا؟؟ لم ترد الوالدة، كان قلبها ملكوما وحزين وبعدها حصل شيء غير متوقع.
مضى شهرين ولم تحمل الزوجة الجديدة ، تغيرت مزاجية الوالد واصبح اكثر غضب وتهور ، صب كامل غضبة على ام بناتة
كان يعنفها امام زوجتة الجديدة دون اى احترام لادم.يتها ، كلما رأى احدا بناتة كأن الشيطان تلبسة يركض خلفها ويرك.لها بلا رحمة امامة حتى تنزلق على الدرجات نحو غرفتهم بالقبو…اضغط على رقم 4 لقرائة المزيد