ام البنات
كان هناك رجل حلاق امتهن مهنة الطهور ، وطلبت والدة الاب من ابنها ان يحضرة كبر البنات ويجب ختا؟نهن.
لبى الاب طلب والدتة واحضر الحلاق حيث كان فى تلك الايام يقوم بطهور الصبيان وختان الاناث.
احضر مخلاة من الجلد سوداء ومتع.فنة ، كانت اصابعة طويلة وثخينة، اظافرة مملوءة بالروث وكأنة يحفر القبور ،
جمع الاب بنا.تة واخلا الغرفة التى تقع بالقبو ، نزل الحلاق وطلب طست ماء ساخن ، جلس على مقعد على كرسي خشبى بثلاث قوائم ، التف الذباب من حولة كأنة جيفة فقد كانت رائحتة متعفنة ولحيتة كثة ومقرفة.
انزل الاب ابنتة الكبرى والتى كانت تبلغ من العمر ثلاثة عشر عام
طلبت الام ان تكون حاضرة رفقة الحلاق لكن الاب نهرها ورفض طلبها ، جرها الوالد من خلفة مثل الماشية واسلمها للحلاق وتوعدها بالضر.ب المبرح اذا صرخت او سمع اى استغاثة منها ،استسلمت الفتاة فقد كانت تعلم قسوة والدها وطول زراعة ،
بالأسفل حيث الرطوبة القاتلة ولمبة جاز قديمة مددها الحلاق ارضا على ظهرها ،، كانت صرخاتها تصل عنان السماء مع ذلك لم يسمع احد صوتها ، لكن السماء استجابت ونزل مطر غزير ساعتها ، مطر غطى الطرقات ودق اسطح المنازل ، لم يمضى وقت طويل حتى طلب الحلاق الفتاة التالية ،
خرجت الكبرى والد؟ماء تلطخ تنورتها القديمة المهترئة ، دموعها منهمرة مسحتها قبل ان تصعد الدرجات خشية غضبة والدها القاسى.
نعم لم تصرخ الكبرى ، لكن صرخات اختها التى تصغرها كان اقوى واعلا ، والصراخ لا يغير شيء مادام العالم ظالم ، مادام الاب قاسى والام لا تملك من امرها شيء ،
كان الحلاق يعاملهم معاملة الحيوانات ،نظرتة مرعبة وقاسية ، جزار بشرى اعمل ساطورة بموطن عفتهم ، عندما تصرخ الفتاة تنتظر من يربت على كتفها من يطمأنها ، لكنه كان ينهرها بشدة بصوت رخيم قاسى قادم من اعماق الجحيم ،
سمح الوالد مضطر للوالدة ان ترافق ابنتة الصغرى لا من باب الشفقة بل لتكبلها وتشل حركتها ،
اعمل الحلاق مقصة بسرعة كان شغوف لنيل الجائزة التى تنتظرة ،
فى تلك الليلة رقدن الفتيات بجوار بعضهن ، واجسادهم ضعيفة لاتحتمل مثل تلك الجراحات ،
تعالت اصوات نياح ستة بنات وامهم بجوف الليل فى غرفة بقبو. ذات شرفة واحدة ، ضيقة لا تكفى حتى لمرور ضوء القمر المحتجب خلف شجرة الصفصاف القديمة شاهد مأساتهم…اضغط على رقم 5 لقرائة المزيد