ليل بطول وشاح اسود ثقيل ضرب بمطارق الآلم اجسادهم النحيفة المرتعشة ، عندما لا نستطيع ان نصرخ حيث نعلم العقاب الذى ينتظرنا، ولا نستطيع تحمل الآلم لأننا ببساطه اطفال اجسادنا رقيقه ، ارواحنا بريئه ،،اذهاننا صغيره .
المؤلم بالحياة اننا لا نعلم ماتخبأة لنا لانها خادعة ولعوب تصفعنا بالمتاعب حتى نظن اننا بلغنا منتهى القسوه ، ثم تكشر عن انيابها وتشمر ذراعيها فنكتشف ان ما قاسيناة ادنى بكثير من ما ينتظرنا
وان الايام لا تآتى دائما بالخير كما اعتقدنا بل انها تحمل لنا صباحات سوداء مثل شعر رؤسنا نحن السبع اناث.
ومن يشعر بالابناء اكثر من امهاتهم ؟ عندما نزلت القبو كان الكل يصرخ من الآلم ، مددتهم وراحت تضع المرهم علي جراحهن .
نجح المرهم فى شفاء التقرحات والدمامل ، بعد ثلاثة ايام تعافين الفتيات جسديا وربما نفسيا لآنهن لا يعلمن اصلا التعب النفسى والذى يتبع قناعتنا العقلية بحقوقنا ،
كان المجتمع وقتها لا يقر بحقوق المرأة ولا يبالى بمشاعرها كان ذلك هو الاعتقاد السائد حينها بأن المرأة خلقت لتنجب وتحافظ على النسل تراعى زوجها وتحافظ على منزلها الا قلة قليلة بالمناطق الاكثر رقى ذوات التعليم المتوسط…اضغط على رقم 2 لقرائة المزيد