![](https://mon8.turkwahtarab.com/wp-content/uploads/sites/10/2023/09/374852230_850401133116044_4057318484561050244_n-644x470.jpg)
لكن الام ذبلت مثل نخلة جف طلعها وتوقفت عن انتاج الثمر ،
هجرها زوجها كالبيت القديم ، تركها للحرائق المشتعلة بداخلها
المرأة تحتاج لرجل مهما كانت شخصيتها عقليتها قناعتها ،
خصوصا اذا كان زوجها لمدة خمسة عشر عام .
لكن الرجال متحولون يبحثون عن التغير ، انهم يلهثون ويلهثون خلف المرأة حتى تسقط تحت مقصلتهم عندها يفتشون عن اخرى ،
يضعون ذكوريتهم فى المقام الأول حتى يقضون متعتهم ‘ انهم حقيرون كاذبون لا ينعتون المرأة عاهرة الا بعد ان يضاجعوها ،
بداء المرض ينهش جسدها دون رحمة ،مرض لئيم ينخر عظامها وصدرها باصرار مقيت ، مع ذلك لم تقصر فى عملها ،
كانت كالخادمة ، تكنس ، تمسح ، تحضر الطعام ، تهتم ببناتها مثل آلة ميكانيكية عتيقة سخرت لاسعاد الاخرين ،
حل امشير برياحة العاتية وبردة الزمهرير ، تساقطت اوراق الاشجار
مثل صحتها ، سقطت على الارض وهى تعمل ، حملها بناتها للقبو مددوها على الحصير وهى منهكة تتأوة ، افعى تقضم فى صدرها وتنفث لهب ، احاطوا بها يصرخون ، يبكون ، صراخهم تعبير تلقائى عن هلعهم رعبهم وهم ينظرون لوالدتهم التى تتلوى من الآلم ،
حضر الوالد بعد ان اخبرتة زوجتة الجديدة بما حدث ، نزل القبو وانزوت بناتة بركن الغرفة ، وضع يدة فوق رأسها لم تكن حرارتها مرتفعة ، الامر ليس خطير انها وعكة بسيطة ستعودين بعدها بصحة جيدة ، تركها وصعد لغرفتة ، امسكت زوجتة الجديدة بأذنة…اضغط على رقم 3 لقرائة المزيد