غير مصنف

قصة كهف المقايضة الجزء الأول

ونص عمرك يعني.. ” ٣٥، النهاردة عيد ميلادي.. النهاردة هكمل ال ٣٥ سنة! جسمي بدأ يترعش، ثانية واحدة أنا سامع صوت خبط على الباب، سألته بسرعة ” المفروض أعمل ايه؟!

أرجوك قولي “، كان بيكتب ” الحل في الثغرة.. ” قولتله ” ثغرة ايه؟! ” قال ” هم جايين النهاردة عشان ينفذوا مهمتهم وياخدوا روحك، لو قدرت تهرب منهم، ساعتها

هيستنوا لحد الدورة التانية، يعني بعد كمان ٣٥ سنة، وهكذا، لو قدرت تهرب منهم النهاردة هتعيش، وأنا هعيش لإني زي ما قولتلك مصيري مرتبط بيك “.

الخبط الي ع الباب أصبح رزع، أنا خايف، مرعوب، الخوف من المجهول، أنا مش عارف دول عبارة عن ايه! قولتله إني خايف، عايز أهرب، فلقيته بيكتب ” متخافش،

أنا شوفت كل الاحتمالات الي هربت فيها من المكتب، كلها كان نهايتها واحدة؛ الم..وت، الحالة الوحيدة الي نجيت فيها كان وأنت قاعد في المكتب، لإنه كان

أكتر شيء غير منطقي ليهم، الطبيعي إنك تهرب مش تفضل مكانك، لما تعوز تخبي حاجة، حطها قدام عين الكل، بمجرد ما يمشوا، هيختفوا وترجع لحياتك مرة تانية.. “يتبع
الجزء الثاني والأخير من هنا

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5 6

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى