غير مصنف

ماذا فعل المعتصم عندما صفـ.ـعت امرأة مسلمة على وجهها وصاحت “وامعتصماه”؟

قال لها انتظري حتى يأتيك الخليفة على حصان أبلق لينصرك ..تعرف ماذا فعل المعتصم عندما صفـ.ـعت امرأة على وجهها وصاحت “وامعتصماه”؟عندما حركت صرخة امرأة جحافل جـ.ـيش عرمرم دك حصون قلعة عمورية“وامعتصماه”، كان لتلك الصرخة صدى عبر الأزمان، لايزال يتردد في المسامع، يعبر شرفات التاريخ وأمواج الأيام، حتى يستقر في رئة الإباء العربي والنجدة الإسلامية.في أحد صباحات بغداد التي تفوح بالعطر والآمال وعبق الخلافة العباسية وأهازيج الصوفية، كان أعرابيّ يخطو بحذاء غليظ مغبر، وألقى التحية على الخليفة المعتصم بن هارون الرشيد.وقال له أنه عندما كان في سوق عمورية، سمع صوت امرأة عربية في السوق تحال إلى السجن و تصيح بلهفة: “وامعتصماه، وامعتصماه”.ويقال في رواية أخرى إنّ الأعرابي قال لأمير المؤمنين أنّه شاهد امرأة عربية تساوم علاج رومياً في بضاعة، وعندما اختلفا صفعها على وجهها، فصرخت:وامعتصماه، عندها ضحك، وقال: “انتظريه حتى يأتيك على حصانه الأبلق لينصرك”.تتعدد الروايات ولكن موجز الخبر هو أن استغاثة تلك المرأة المسلمة قد تردد صداها في قصر الخلافة، وحركت مشاعر الخليفة العباسي الذي اشتهر بالإباء والعزة والقوة البدنية.قلعة عموريةاضغط على رقم  2 لقرائة المزيد

1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى