غير مصنف

قصتي منتشرة في منتديات كثيرة حتى أنها وصلت للمسؤلين وكبار المشايخ الجزء الثالث

كانت تسرد لي قصصا غريبه وتخبرني عن تجربتها مع خطيبها السابق وأنها ترجوا مني أن أقبل بإبن عمها زوجا لي ولم أفهم ماهو سبب هذا الإصرار الغريب حيث أن الشاب نفسه وأهله لم يصروا مثلما فعلت هي وقلت هذا الموضوع بيد أهلي وأنا مازلت صغيره ثم طلبت مني أن أحضر كأسا من الماء وعندما أحضرت لها ماأرادت وجدت ماء مسكوبا في طريقي لها حيث أنها لم تكن تحمل في يدها سوى الهدايا الثمينه لي بدون أسباب حيث تزعم بأن ذلك بسبب إعجابها بي وبعدما غادرت المنزل أنبتني والدتي بشده على إستقبالي لها بهذه الطريقه

وأننا لانعرف عنها أي شي وفي المرة القادمة حضرت في نفس الوقت المتأخر وطلبت مقابلتي ولكني رفضت بشرط أن تدخل لتراها والدتي ولكنها قالت بأنها هذه المره لديها موضوع خطير وهو في بالغ الأهميه ولما أتيتها عند الباب قامت بفعل حركه غريبه معي وأنصرفت بعدها في لمح البصر وصادف خروجها مجيئ والدي الذي شاهدها وهي مغادره وعرفت عنها منه بأنها فتاة سيئة السمعه وقد قام والدي بزجري وضربي لمقابلتي لمثل تلك الفتاه

وكنت لاأعلم عن ذلك إلا من والدي,,,,,,,, ووالدتي أيضا وبختني لإستقبالي لها ووعدتهم أنني لن أكررها غير أنني لم أرى تلك الفتاة منذ ذلك الوقت فبعد تلك الحادثه عاود الشاب خطبتي وأنتظر فترة طويله ليحصل على الرد من أهلي ولكن قوبل هذا الإنتظار بالرفض من قبل والدتي بسبب تأثير زوجة والدي وبسبب أمور أخرى وبعد فتره قليله سمعنا عن خطبة هذا الشاب بفتاة أخرى

لم يكن يرغب بالزواج بها وكانت صدمه بالنسبه لي فقد تمنيت أن يكون من نصيبي لأنه كان يمتلك مواصفات تجذب أي فتاه وقد سمعت من أقاربه بأنه غير مرتاح لذلك الزواج ودارت الأيام وبدأت شيئا فشئيا بالإيمان بالقضاء والقدر وأن هذا نصيب وعشت حياتي ونسيته تماما وكما أسلفت بأن حياتنا تحطمت من قبل وبعنا منزلنا في (بيشه)

فما كان منا غير المغادره من تلك المنطقه والرجوع إلى منطقتنا الأصليه وهي في مدينة الباحه محافظة… ( )ذهبنا لديارنا لانملك أي شي كنا عائلة محسوده جدا

خسر والدي كل مانملك ومن يعرف والدي من قبل لايصدق التغيير الذي حدث في حياته حاليا ولم نتوفق في حياتنا ولانعلم ماهي الأسباب ومر علينا سنه مرت خلالها أحداث ومشاكل محزنه فلم نكن مرتاحين في منطقتنا والناس سيؤن جدا ووالدي كان لايطيق منطقتنا ولكن زوجته هي السبب ولايفيد اللوم أو العتب فما صار قد صار فأختي الكبرى لم يكتب لها أن تأخذ أخو زوجة والدي بسبب

هذه المشاكل وبقيت عازفة عن الزواج برغبتها وأما أنا تقدم لخطبتي أشخاص كثيرون ولم أكن أوافق ولم أكن أعلم أصلا أن السبب قد يكون في أي زواج . وتقدم لخطبتي شاب ثري جدا ويمتلك مواصفات جيده جدا كان يكبرني بأعوام كثيره وقد سبق له الزواج من قبل ولكن طمع والدي في ثروته وإصرار والدتي على الزواج به لأنه قريبها ولأنها تخاف على نفسها من الموت فقد مرضت والدتي مرضا

شديدا من تلك الأمراض الخبيثة المميته بدون مقدمات وأصبحت عن الموت غير بعيدة وبسبب ماأصابها من هم على تدمير حياتنا سابقا وبيع منزلنا في منطقه بيشة المهم أنه تملك علي هذا الشاب وأنا مجبرة عليه وبعد الزواج بيوم بدأت أحس بأن في جسمي شي غريب كنت أعتقد أنه مرض نفسي وأنه بسبب زواجي بهذا الرجل لأنني كنت مكرهة في ذلك الزواج مما أصابني بحالات إغماء شديده

كان زوجي هذا يفعل المستحيل ليرضيني كانت لديه وظيفة مرموقه وشاب في متوسط العمر غير أنني لم أحبه أبدا ولم أعلم ماهو السبب فالناس إنتقدتني في معاملتي القاسية له فقد كان متيما في حبي لدرجة الجنون والبنات يحسدونني على هذا الرجل العاشق الحنون لكن الحالة التي أصابتني في يوم الزواج كانت تزيد يوميا أصبحت لاأطيق رؤيته ولاأحب حتى أن يلمسني ولاأنام الليل أبدا

وأكره الناس وأصرخ صراخا عاليا في أي وقت وأصبحت ألفاظي بذيئه جدا وعنيدة لدرجه غير طبيعيه والجميع يرى بأن هذا تكبر مني حاولت كبح تصرفاتي دون جدوى وكان في خلال شهر من زواجي بهذا الرجل والذي رزقني الله أن أحمل منه في هذا الشهر زادت حالتي سؤا وأحتار أهلي بما أصابني فقرروا مع زوجي بمراجعتي للعيادة النفسيه وكان يؤكد الأطباء بسلامتي نفسيا وأنه مجرد دلع وعناد

أرجعوه لعدم رغبتي بهذا الزواج ناهيك عن سمعتي التي تشوهت بسبب كلام الناس الذي لايرحم معتقدين بأنه مجرد عناد كما قال الأطباء ولكن الحاله كانت في إزدياد لدرجة أني كنت أعيش مع أهلي معظم الوقت لاأريد رؤية زوجي أبدا الذي كان يتوسل إلي ليراني فقط وأن أعود إليه فكنت أطرده شر طرده بدون أسباب فكرهني الناس وأصبحوا يدعون علي وكرهني أهلي وأصبحت منبوذه في

المجتمع وأنا أحس أني مظلومه وحاولت أن أصلح نفسي دون جدوى وأن أرضي نفسي بأني لن أجد في حياتي مثل هذا الزوج المحب

فماذا تريد المرأه غير ذلك لكن دون جدوى في محاولات إقناع نفسي تطورت الحاله معي وأصبحت أرى نفسي متنومه وأنا مغشيا علي في كل مره في إحدى المستشفيات وأحس مادب في جسمي في إزدياد إلى أن جاءت الطامه وأنا في حملي في شهري الرابع حيث

تذكرت ذلك الشاب الذي قام بخطبتي في منطقة (بيشه) بدون سبب وكانت أول مره أذكره فيها بعد مغادرتنا تلك منطقة (بيشه) بثلاث سنوات وحيث أنني لاأعرفه أصلا وكنت قد نسيت موضوعه…. كنت لاأنقطع في التفكير عنه وكأني أراه لدرجة الهذيان به وحاولت أن أخبر أحدا بذلك ولكني خفت من العواقب فسكت وليتني لم أسكت أخبرت عددا من صديقاتي المقربات جدا وعاتبوني بعض الشي

وأرجعوا أن سبب ذلك هو الحب لكنني في قرارة نفسي لاأحب ذلك الشاب كل هذا الحب لأنني لاأعرفه أصلا وكأنني مجبرة على ذلك الحب لم يصدقن صديقاتي قصة أني لم أرى ذلك الشاب لأن ذلك الحب لايعقل أن يكون من طرف واحد وتركتهم على ظنهم بي ومرت الأيام على حالي الذي يزداد سؤا يوما بعد يوم وشاء الله أن أولد مولودا جميلا كانت الكارثه أني أسميته بإسم ذلك الشاب وكان إسمه

غريبا جدا في منطقتنا كان إسمه ( م .س ) . وكانت أول صدمة لأهلي الذين حضروا لمباركتي في بيت زوجي الذي لم يكن يرفض لي أي طلب مهما كان لحبه الشديد لي ولأنه لم يكن يصدق أنني في منزله بعد غياب فترة طويله عنه فوافق على هذا الإسم مع تردد بسيط في أن الإسم قديم وشعبي وغير جيد وكان أهلي الموجودين عندي في ذلك اليوم ينظرون لي نظرة إستغراب فتحولت سعادتهم

بالمولود إلى إنتقادات صارمه تذكروا فيها ذلك الشاب وبأني عديمة الأدب والحياء عندما أقدمت على مثل هذه الفعلة النكراء غير أني كنت شديدة الفرح ناهيك عن ماسمعته من الناس بأنواع الكلام البذئ عني بسبب هذا الإسم الشعبي والقديم وماسمعه زوجي في حقه من كلام وبأنه غير رجل في طاعته لي فقام بتبديل إسم ولدي بسبب كلام الناس ولم أكترث مما قاله الناس عني بل إزددت إصرارا

ورجعت علي الحالة الأولى وجعلتني طريحة الفراش في ذكر ذلك الشاب لدرجة أني أصبحت أعشق فيها منطقة(بيشه) عشقا جنونيا كنت أسافر لها كل ماسنحت لي الفرصه مع زوجي الأول أو مع أي احد من أهلي ولابد من أن أسافر أو أمرض مرض يجعلني طريحة

الفراش وأراها كأنها بلاد الحرمين بل أفضل منها وأن أهلها أناس مقدسين وأفضل من الصحابة وأن أي شخص يأتي منها ليسكن في منطقتنا إنما هو منزل من السماء وأنه أفضل عندي من محمد صلى الله عليه وسلم والعياذ بالله كنت أبادر في التعرف عليهم أولا بأول بل عندما أسمع بأي شخص يمر عندي في الشارع من منطقة بيشة كنت أبادر بالسلام عليه رجلا كان أو إمرأة أعرفه أو لا أعرفه…يتبع

الجزء الرابع قبل الأخير من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى