غير مصنف

* لماذا نهى النبي ﷺ عن طعام المتباريين أن يؤكل منه ؟

فكذوق المشتبهات، والأكل فوق الحاجة، وذوق طعام الفجاءة، وهو الطعام الذي تفجأ آكله، ولم يرد أن يدعوك إليه.

وكأكل أطعمة المرائين في الولائم، والدعوات ونحوها، وفي السنن أن رسـgل الله صلى الله عـLــيه وسلم ” «نهى عن طعام المتبارين» .اهـ. من مدراج السالكين.

 

وفي المفاتيح شرح المصابيح: قوله: “نهى عن طعام المتباريين”، (المتباري): الذي يفعل فعلا ليكون مثل صاحبه؛ ولينشر ذكره مثل ما انتشر من ذكـ، ،ـر صاحبه، أو ليغلب ذكره عـLـي ذكره، فأكل طعام هذين الرجلين منهي عنه؛ لأنه للرياء، لا لله. اهـ.

 

فيتبين مما تقدم من أقوال العلماء أن المعنى الذي نهي من أجله عن طعام المتباريين، هو ما فيه من الرياء والتباهي والمنافسة -وإن كان المفهوم مما |خلف من كلام الخطابي وابن القيم النهي لكراهة التنزيه، وليس للتحريم-.

 

وأما بخصوص المنافسة التي وصفتها: فلا يظهر أنها داخلة في طعام المتباريين المنهي عنه، إذ ليس المقصود من هذه المنافسة التباهي والتفاخر بإطعام الطعام، وحينئذ فحكمها باق عـLـي أصل الحل والإباحة.

اضغط على رقم 3 لقرائة المزيد

الصفحة السابقة 1 2 3الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى