قصة توصيلة نص الليل الجزء الخامس والأخير
وقتها كلامه ماصدمنيش،، لان هو قال الحقيقة اللي كنت بحاول كتير انكرها او ارفضها او اهرب منها لاني عمري ما كنت بتاع حب لكن زي ما يكون كلامه جه ع الجرح زي
ما بيقولوا،، لا وكمان لما حسيت ان حبي هو جزء من علاجها حسيت ان الحب في قلبي اتضاعف 100 مرة…
و وقتها فعلا اخدتها وروحت ظبطت شقتي واشتريت اوضة نوم جديدة وظبطت فيها شوية ترميمات وخلال تلات ايام كنت عاقد عليها وهي كانت طايره من الفرحه على الرغم انها مابتتكلمش بس كان باين عليها..
وفي ليلة الدخلة بعد ما الفرقة احتفلت بجوازنا غير يسر طبعا اللي سابتنا من بعد ما عرفت اني هتجوز امل،،
دخلنا ليلتها اوضتنا ومجرد ما قربت من أمل وجيت اخدها في حضني بدأت أنوار الأوضة تترعش وحسيت بطنين في ودني،،
كانت ايديا على كتفها وبتلفت في الاوضه حواليا،، ومجرد ما رجعت بنظري لوشها لقيتها بتبتسم لي نفس الابتسامة اللي كلها غيظ وحقد ،، والشر بينط من عينيها وساعتها مسكتني من رقبتي بايدها اليمين وقالت بصوت أجش غليظ
انت عايز ايه؟؟ عايز أمل؟؟ مش هتنولها،، أمل دي بتااااااااعتي..
ماكنتش مستغرب انها نطقت وساعتها كنت بكح وبشهق
لما قلت بصوت مخنوق_ ب أي حق بتاعتك؟؟
فعينها لمعت اكتر وقال على لسانها=بحقي انا …
ساعتها كنت بتخنق فعلا ومش لاقط نفسي فصرخت_أمل،، انا بحبك،، انتي اكيد سامعاني..
ساعتها حسيت ان لمعة الغيظ في عينيها انطفت شوية وقبضة ايديها خفت من على رقبتي فلقطت نفسي،،
لكن مافيش ثواني حسيت انها رجعت اشرس من الاول وكانت بتعصر رقبتي وانا مش قادر اتنفس،،
فقلت له بصوت خارج متحشرج_موتني،، انا موافق،،
لكن روحي هتفضل عليك لعنة،، أمل حقي انا بحق الشرع
و بحق تآلف قلوبنا وارواحنا…
ساعتها حسيت ان جسمها بيتنفض وسابت رقبتي ولقيت امل ماشيه بتبعد عني وهي عاطياني ضهرها،، بس كانت ماشية غير مشيتها وكان النور لسه بيرعش ..
فقلت_ماتفكرش انك هتسيبني وخلاص وتفضل مشاركني فيها،، امل من حقي لوحدي ..
فساعتها في لمح البصر…. يتبع
فساعتها في لمح البصر لقيتها وقفت تاني قدامي وراحت ضارباني بعنف بضهر ايدها لدرجة ان جسمي طار واتخبط في الجدار ومجرد ما وقعت لقيتها فوق راسي وبتسحبني توقفني من رقبتي وبنفس الصوت الأجش _انا مش هسيبها،، انا اللي حافظت عليها من يوم ما بلغت رشدها باستعاذه من ام ابوها،،،
فرديت بصوت مبحوح ومنهك_ودلوقتي حقك عليها خلص ومهمتك انتهت وبحق اي شرع تتبعه او تعويذه بتخدمها فحقك عليها انتهى من اليوم…
ساعتها لقيتها شالتني لفوق على كفوف ايديها لدرجة ان كان جسمي يكاد يلمس السقف وفجاة نفضتني في الارض وهو بيصرخ على لسانها_يبقى هتموت…
كنت حاسس وقتها ان ضلوعي وعضمي كلهم اتكسروا وبيئنوا وفي نزيف نازل من راسي وبدأت غشاوة تروح وتيجي على عيني لكن قلت بصوت متقطع=وانا موافق اموت،، لكن برضو هي دلوقتي مراتي وحبيبتي وحقي لوحدي وانا مابوكلش ليك اي حق من بعدي،،
وفي الآخره ليا حق هاخده منك ايا كانت شريعتك..
_ساعتها حسيت ان جسم أمل بيترج ويتنفض من الغيظ وهي بتقرب عليا وكنت حاسس اني المرة دي لو رفعتني ونفضتني نفضه كمان من دي هموت،، وبالفعل قربت مني وشالتني ورفعتني تاني لفوق،،
فقلت بآخر صوت فيا_ هتفضل برضو حقي وهيفضل مالكش حق وانا مستعد للموت في سبيل اثبات صدقي ..
ساعتها حسيت ان جسمها بيتنفض بعنف لدرجة اني حسيت ان الاوضه كلها بتترج وكأن في زلزال ووقعت عليها وبعد كده وقعت للارض وهي وقعت جنبي وفضل جسمها يترج لغاية ماطلعت نقطة دم من مناخيرها وانا اغم عليا
فتحت عينيا في المستشفى على امل وهي بتبص لي بحنية،، وقالت لي_حمد الله على سلامتك….
بيقولوا اني دخلت في غيبوبه تلات ايام وكان تقريبا معظم جسمي متجبس،، لكن كان واضح ان اللي على أمل سابها خلاص..
ومن بعدها قررت ابطل شغل الافراح لان الكل كان عايز امل وانا مارضاش كده على مراتي وسرحت الفرقة ومن القرشين اللي كان فيهم الشغل ازدهر عملت المخزن اللي تحت البيت محل بقالة وعيشت منه بعد ما كنت بشوف الموت..