غير مصنف

ورد بشوكه الجزء الثالث والرابع

 

ورد بشوكه

الفصل الثالث والرابع

 

جه النهار على البيتين و جت والدة ورد فاستقبلتها نوارة و قالت زى ما انس قالها و عطتها المنديل اما ورد سمعت صوت مامتها فخرجت من مخبأها اللى دافنة نفسها فيه و فكرت تنادى على امها بس ايد انس حاوطتها من خصرها و ايده التانية على بوقها

انس و مكبل و شالل حركة ورد و بيهمس فى ودانها: ايااااااكى يا ورد ايااااكى هتندمى

ورد نزلت دموعها على ايده و هو شالها و دخل بيها اوضتها و رماها على السرير و كتفها و اعتلاها و بصلها فى عيونها و بكل وقاحة بيكلمها و هو رافع حاجب: هسمع نفسك هنزل انا بنفسى و اقولها ان بنتك جابتلكم العار و نامت مع ابن عمها قبل ما تتجوزنى و كانت بتستغلكم

ورد: انت كل دة و مخدتش حقك

انس : لسه يا ورد لسه

ورد: عاوز ايه

انس و قربه منها اصلا تعبه و بدأ يحس بتثاقل انفاسه و ضربات قلبه بس سيطر على نفسه: عاوز اعذبك قد عذابى يا ورد

و قام و سابها و مشى

نوارة طلعت لانس:بص انتو لازم تسافرلكوا يومين امها صرعت دماغى و سافرته فين و معرفش ايه و شكلها هتنط كتير وانا مش هكدب تانى على كبر كدة

انس ابتسم : حاضر يا خالة خليها تحضر شنطتها

نوارة ابتسمتله: باللين يا انس باللين

و سابته و خرجت و راحتلها و جهزتلها شنطتها و ورد سالت مية سؤال و طبعا نوارة خبت كل حاجة و متكلمتش

و بعد شوية نزلوا اخدوا العربية و هى ساكته و مبتتكلمش و هو ساكت و راحوا على المطار و سافروا على أمريكا فهو كان محضرلها مفاجأة ليها بس خلاص معدش ينفع اى مفاجآت بس برضوا حاسس انه منجذبلها انه عايزها و مش عايز يسيبها انه حاجات كتير اوى مش عارف يفسرها ايه هى؟

اما وردتنا بقى حالتها مش اغرب منه ازاى ساكتة كدة ازاى مسالمة كدة اه استوعبت كرثتها لكن كلام نوارة غيرلها حاجات كتير فى حسابتها و باين عليها صدقها اما هو مش قاتل مين اللى قتل اخوها طب ليه ابوها يقتل امه و اخوه و يا ترا هو استوعب فكرة فراقهم ازاى اكيد اتدمر اكيد حالته كانت صعبه اكيد كان محتاج حد جنبه و هنا سالت نفسها انا هرقله و لا هحنله ولا ايه دة بهدلنى و عذبنى و برضو لقت نفسها بترد مانا اللى قلته مش سهل انا كان عقلى فين و رجعت تانى لحيرتها طب جاسر بس افتكرت كلام امها انها لا بتطيق جاسر و لا امه و كمان افتكرت حوارها الاخير مع ندى قبل الفرح اما جت تزورها

فلاش باك

( ندى دخلت على ورد و لقيتها مقطعة نفسها عياط

ندى: لا اله الا الله ايه يا ورد كل دة ليه

ورد: شفتى اللى هيحصل فيا

ندى: يا بنتى انا معرفش ايه اللى حصل لكل دة بس اكيد ابوكى و امك عاوزين مصلحتك و كمان انتى هتنقذى عيلتك

ورد: طب و جاسر

ندى: بصى يا ورد بصى لعيلتك اولى من اى حد حتى جاسر و متزعليش منى و يا بخت من بكانى و لا ضحك الناس عليا

ورد ضيقت عنيها و بدأت تركز فى كلامها: يعنى ايه؟

ندى: ورد بصى اللى بيحب حد بيحارب علشانه و علشان يفضل مع اللي بيحبه مش يعنى يكون مسالم كدة و انا شايفة ان جاسر مخدش اى خطوة ولا اى حاجة ضد ابوكى ولا وقف قصاد حد معنى كدة انه يعنى انا اسفة جبان و ميستهالكيش

ورد بعصبية: ايه اللي بتقوليه دة يا ندى هى نقصاكى؟

ندى: يا حبيبتى دى الحقيقة جاسر عايش فى ماية البطيخ و عادى انا شايفة انه مش فارق معاه و بعدين انتى بتحمى عيلتك و اخوكى و ابوكى

ورد: يعنى اتجوز مجرم؟

ندى: ما يمكن يطلع برئ)

و هنا ابتسمت ورد ابتسامة طفيفة استغرب منها انس اللى كان ماشى جنبها و قالت لنفسها: شكل عندك حق يا ندى شكله برئ بس ايده طارشة

انس كسر الصمت و تطفله انه يعرف بتضحك ليه: هاااا روحتى فين بتضحكى كدة ليه

ورد: ها لا لا بس بس المنظر جميل

كانوا فعلاً وصلوا لبيت جميل اوى وقصاده بحيرة جميله و كان فى وسط غابة و كإن المكان معزول عن كل حاجة

انس بتريقة و استهزاء: كنت محضرة لربة الصون و العفاف

ورد مسكت دمعتها فى اخر لحظة: مسمحلكش على فكرة

انس بتحول غريب و مفاجئ:ممكن نتفق اتفاق؟

ورد: اتفاق ايه؟

انس: هتسمحيلى انى اخد منك حقى الشرعى انا راجل و ليا متطلبات و احتياجتى و دة بدل ما اجيب بنات قدام عنيكى و مش هيفرق وقتها حلال ولا حرام

ورد بلعت ريقها: طب مانت ممكن تتجوز غيرى

انس: للاسف الاتفاق يشمل انى متجوزش غيرك حتى لو اتجوزت فى السر ابوكى هيعرف بطريقة او باخرى و الاتفاق هيتفسخ و اخوكى دوره هيحين و اظن فاهمة الباقى

ورد: طب انت ترضاها تاخدنى غصب؟

انس ضحك ضحكة مدوية: لا مانتى هتجيلى بمزاجك اللى باعت نفسها مرة هتيجى لمزاجها تانى و على فكرة انا ممكن اكيفك و اعجبك اكتر من التانى و ممكن ليه دة اكيد و انا واثق من قدراتى

ورد برأتله: انت انت قليل الادب و جريت على البيت و دخلت و قالت لنفسها: عملتى ايه فى نفسك يا ورد ايه اللى هببتيه دة

و بعدها دخل انس وراها و بيتكلم بجدية: بصى يا بنت العربى انتى هتوافقى بمزاجك او غصب عنك و دة لعدة اسباب اولا انا جوزك و دة حقى ثانياً اصلا مش هيفرق معاكى كدة كدة انتى مش مش بنت و مش هتفرق كتير معاكى ثالثا بقى و دة الاهم انك برفضك دة هتغيرى الاتفاقية و هتجبيه لنفسه

ورد ضيقت عنيها و بتبصله بقهر و بتقول لنفسها هو دة اللى مش مجرم زى ابوه و ابويا يا خالة نوارة

طأطأ بصوابعه قصاد عنيها: روحتى فين يا عروسة صحصحى كدة انا مش هجبرك بس هاخد من دليل على موفقتك

و سابها و مشى و هى بتلعن نفسها و بتلعنه و بتلعن ابوها و امها و اخوها و جاسر و نوارة و كل واحد ظهر فى حياتها بتلعن نصيبها اللى جمعها بواحد زيه

يا ترا انس هياخد دليله؟ و هيكون ايه؟ و يا ترا ورد هتوافق ولا لا؟

#ورد_بشوكه

اصحاب القلوب الضعيفة يمتنعون

 

الفصل الرابع

 

دخل انس اوضته و طلعت ورد اوضتها و عمالة تفكر فى كلامه و يا ترى تسلمله نفسها بس هيعرف انها كدبت عليه طب و ماله كدة هتبرأ نفسها و هتعرفه غلطه و تندمه بس ازاى تقربله أساساً ازاى يعنى طب و جاسر يوووووه جاسر ايه دلوقتى هى فى مصيبتها فعلا جاسر لو كان عنده ذرة دم مكنش حتى وقف يوم فرحها زى الجبلة هو وامه على رأى والدتها بس رجعت لنفسها و قالت هو عاوز دليل دليل ايه و عاوز الرد يعنى اروح اقوله بليز نام معايا يا انس وانا اصلا مش طيقاك طب علشان اديه دليل يخلينى حتى اميله

طبعاً زى ماحنا شايفين ورد اتجننت رسمى و دة لانها عارفة هى عملت ايه كويس

اما انس طلع عمل كام مكالمة و منهم مكالمة لجمال اللى اتطمن فيها على الاحوال و اتفقوا على شوية حاجات

………..

و فى مكان اخر يجتمع زعيم المافيا سعد الزينى مع محسن العربى ابو جاسر

سعد: بص يا محسن كدة انا وضحتلك امورك كويس و بعد ما هتخلص من انس الصالحى و سعيد اخوك هتكون انت الكبير الجديد و دراعى اليمين

محسن بابتسامة نصر يملأها الخبث: و جاسر ابنى هو اللى هيتولى كل حاجة

سعد بقهقهة: مع ان انس افضل منه بمراحل ابنك دة حمال

محسن ابتسامته راحت : ليه يا بوس بس

سعد: علشان وضح اوى انه مش ميت على البت يعنى احنا راسمين كل دة و انت تقولى مفهمه و مش مفهمه و ابنى قدها و حتى معرفش يلمسها لمسة و لا يمثل انه ملهوف عليها

محسن: فاتتنى دى

سعد: انت فايتك حاجات كتير لولا بس سعيد اخوك و عناده مكنتش حطيت ايدى فى ايد غبى زيك و زى ابنك

محسن و هو لاوى شفتيه و لكن كيف ينطق امام زعيم المافيا: سعيد خلاص راحت عليه بيدعى الشرف و عاوز يبطل شغل من بعد ما الصالحيين قتلوا ابنه

سعد قهقه عاليا : لا يا جامد بتكذب الكدبة و تصدقها

محسن وشه احمر و سعد مكمل: اذا كان بايدى دى انا مدى المسدس متعمر لابنك انت هنا متمثلش عليا فى ناس اكبر بكتير برا البلد دى و بتدعمنى و بتدعمى شغلى و ممكن ادمرك بسهوله

محسن: عارف يا بوس عارف

…………..

فى مكان اخر فى منزل سعيد العربى

فاطمة: بص يا بنى متخفش على اختك ورد بميت راجل و انا روحت و اتطمنت عليها و سافروا شهر عسلهم

بلال: يا ماما ازاى دى مع قتال قتلة

فاطمة: لا يا بلال

بلال: يعنى ايه لا

فاطمة بتوتر: يووووه اقصد دلوقتى بقت مراته و مفيش عداوة و زى ما قتلوا مننا قتلنا منهم

بلال: بس اللى راح ابنك

فاطمة بعصبية ممزوجة بدموع: يا بنى متعملش فيا كدة يا بلال بكرة هتعرف كل حاجة و الاخسن تعرفها من ابوك علشان انا اما عرفت اخوك ضاع ممنا و اختك اهى راحت كبش فدا اسكت بقى

و سابته و خرجت و بلال عنده مليون سؤال فى راسه

……….

عند ورد و انس

بعد ما ناموا شويه كل واحد فى اوضته صحيت ورد و لقت الجو جميل و الدنيا بديع و البحر يناديها دورت فى الهدوم ملقتش مايوه فتحت الدولاب ملقتش الا مايوه قطعة واحدة بس شكله يجنن و مقاسها على التمام فلبسته و نزلت على البحر جرى و قالت هتخلص قبل ما انس ياخد باله و نزلت لكن تلك عيون الانس تراقبها عن كثب من شرفة غرفته و ابتسم ابتسامة خبيثة و شافها نازلة المياه

و بعد مدة من مراقبته لاحظ ان الموج ييعلى و يهيج و هى فقدت السيطرة على مقاومته فجرى عليها و خلع تيشرته و نزل المياه و ورد بتصارع مع الموت و الموج فى آن واحد و حست قبل ما تفقد وعيها بايد بتمسكها

مسكها انس بسرعة و حاول يخرج بيها و خرج بيها و هو شايلها و عمال يزعق لنفسه و ليها و هى فاقدة وعيها انا اهبل علشان اسيبها تضيع منى ولا انتى يا ورد انتى اتجننتى كل دة فى المياه بتعملى فيا كدة ليه و مددها على الشط و حاول ينعشها و يعملها تنفس صناعى 😒😁 و هى مستجابتش بس بعد كذا محاولة استجابت ليبتسم و ينقض على شفتيها بقبلة قوية و تسرى القشعريرة فى انحاء اجسادهم

انس بصلها و ابتسم ابتسامة خبيثة: هعتبر دة الدليل على موافقتك

و غمزلها و قام و قومها

ورد: دليل ايه هو ايه اللى حصل

انس بطريقة مستفزة: ولا حاجة طلبت منك دليل و اهو اخدته طلبت منك إشارة و اديتهالى

ورد: انت اهبل انا كنت بغرق

انس: يعنى مايوه وانا اللى جايبهولك و حاططهولك فى دولابك و عاملة نفسك بتغرقى مكنش ليها لزمة بس شكل مكنش بيبوسك كويس شايفك لسة خام او كان عيل طرى

ورد برأتله و رزعته قلم على وشه و جريت على البيت ثم اوضتها و قعدت على طرف السرير تعيط

اما انس وبخ نفسه فهى فعلا كانت بتغرق قدامه و خاف كل الخوف دة اترعب علشان فكر انه هيخسرها و جرى وراها على الاوضة و مش عارف كم التناقدات اللى جواه

انس بلؤم: اتكسفتى؟

ورد: اطلع برا لو سمحت

انس: دة بيتى و انتى مراتى يعنى دة حقى

ورد: و هتاخد حقك يا انس بس اصبر عليا شوية

انس ما صدق يسمعها منها و انقض عليها بقوة يزرع علامات ملكيته ليها و هى مش قادرة تقاوم من قوته و خافت من جرأته بلمسها و قبلاته الجريئة و بدأت دموعها تنزل و مفيش مقاومة الى ان….. و فجأة بتصرخ و بتقوله بقهرة: انننننس اننا بنننننننننت سيبنيييى و النبى

بس خلاص كان فات الاوان و هتك عذريتها بقوة و كأنها عاهرة متمكنة و اول ما شاف دمها بعد عنها و لبس الشورت و خرج برا

انس لنفسه: دى دى دى بنت ازاى ازاى كدة مش معقول

و بعد كدة دخلها و هى بتغطى جسمها بالملاية و عليها بقعة الدم

انس: ليه كدبتى عليا؟ليه خلتينى اعاملك كدة؟ ليه

ورد بتعيط بحرقة : كنت عاوزاك…

انس : ابعد عنك؟ علشان الزبالة اللى كنتى مخطوباله؟تصدقى انه مش راجل؟ لو كان راجل كان حاربنى كان واجهنى لكنه مش راجل و لا حبك فيوم من الايام يا ورد. و انتى غبية غبية اغبى مما تصورت تخلينى بجل ما اعاملك زى الملكات اعاملك زى النسوان الوسخة اللى بنشقطها من الكابريهات ليه يا ورد ليه حطمتينى و حطمتى نفسك ليه تخلينى اعاملك بقسوة وانا كنت شايلك كل الحنية اللى فى الدنيا

ورد بتسمع كلامه و عمالة تعيط زى الأطفال و بكاءها و شهقاتها قطعوا قلب انس فقرب منها و مسك ايديها

انس: قومى يلا

ورد: فين

انس: هساعدك تاخدى شاور

ورد: لا لا انا هاخد لوحدى

ابتسم فى داخله و من غير كلام وطى و شالها و دخلها الحمام عنوة و شغل اامياه و ملى البانيو: تقدرى تاخدى شاور انا رايح اخد شاور و دى اخر مرة تكدبى عليا و بما ان اللى حصل حصل انصحك تدينى فرصة و فكرى فى كلامى ممكن نبدأ من جديد و انا مش هفقد الامل انك تحبينى لا و هتعشقينى يا ورد هتعشقينى وانا متأكد بس اسمعى كلامى من غير مناقشة

و سابها و خرج و منتطقتش الا: شخص بارد

انس بصوت عالى و هو بيخرج من الازضة: سمعتك على فكرة ولازم ابرد نفسى علشان لو سخنت مش هتطفى نارى

ورد: انت سافل

انس: وانتى مراتى و دة حقى

ورد: بكرهك

انس: بعشقك و بعشق عندك دة

ورد: طب اطلع برا علشان مش هخلص منك

انس رجعلها تانى و بزعيق : قومى اقفى

ورد كانت قاعدة على طرف البانيو قامت بسرعة و بخوف ردت: نعععم

انس بعصبية: ادينى بوسة

ورد بربشت عنيها و اتصدمت : اييه؟

انس بزعيق: هاتى بوسة يا ورد يا اما مش هيحصلك طيب و انتى فهمتى خلاص

ورد بخوف و بسرعة اديته بوسة على خده

انس و كأنه هدأ من العاصفة: كدة انتى شطورة

ورد: انت مجنون و مريض

انس ولاها ضهره: دوايا فى ايدك

و خرج صافقا الباب وراه و ابتسم و خرج على اوضته

 

رايكم

 

الجزء الخامس والسادس من هنا 👉👉

موقع كامسترو للسياحة العالمية من أفضل المواقع فى مجال السياحة انصح بزيارتة .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى