غير مصنف

شغلتي حـ.ـرامي جثـ.ـث الجزء السابع

فقلت له :ايه هو ؟
فرد وقال :طول الاسبوع ده تبقى دراعى اليمين وتكمل معايا الشغل والاتفاقات ووقت ماعوزك الاقيك

قلت بغضب : انت بتلوى دراعى بقى لا مش هشتغل مش هكمل القذارة دى
فقالى : انت حر ياكده ياههد المعبد على دماغك فكر ورد عليا

مع السلامه ياصاحبى
وخرج وقفلت الباب وراه وانا بلعن اليوم اللى شفته فيه

وبعد الاسبوع المتفق عليه وبعد ماشتغلت معاه ونفذت كل اللى طلبة من سرقة جثث واتفاقات مع تجار اعضاء وقبضت عمولتى وبعد ماتودكت ف الشغلانة وحبيتها تانى لكن صوت

ضميرى نقح عليا وخوفى من ربنا واحساسى انه بيعاقبنى على اللى عملته ف حياتى فكرت وقررت ابلغ عنه وعن رجالته البوليس وللاحتياط رجعت تانى بيت ابويا علشان ميشكش فيا

لكن لاقيت مفاجئه تانية مستنيانى بعد موضبت البيت وبقيت ابات فيه بقيت احس بحاجات غريبة واسمع اصوات بالليل وهمس حواليه وانام واقوم على كوابيس وحس بوجع ف جسمى

واجهاد غير مبرر واقعد اصرخ واتطوح زى السكارى كل مااسمع قران ونفس اللى كنت بشوفه بعد مادفنت ابويا مكنتش لاقى مبرر للى بيحصل وفضلت الاعراض دى لمده شهر ملازمانى كوابيس مبتخلصش بالليل وخيالات واوهام بالنهار

ف يوم رحت لصاحبى وانا منهار قلت له / الحقنى انا بدمر مش قادر اعيش ف البيت انا بموت كل لحظة شوف لى حل
مرزوق : بمنتهى البرود ماكنش يتعز ياحبيب اخوك عارف ليه علشان انت غبى
فقلت له : يعنى ايه؟

قاللى مفاجئه مكنتش اتوقعها : انا كنت صبى من صبيان الحاج نعمان الله يرحمه قصدى سيدنا نعمان كان اشهر دجال ف المنطقة ومفيش بيت ف منطقتنا مشفش كرامته وبرضة

ماتكواش من ناره وكانت لدعته والقبركان خبير ف السحر بكل انواعة لغايه السحر الاسود واذيه الناس اكبر عشائر الجن المؤذى( وقاللى اسمائهم) كانوا بيخدموه ياما خد فلوس من ناس مقابل خدمات بيعملها

بس لما كبر الزمن هده وبطل شغل الدجل وكمل حانوتى لغايه مامات وانت عندك 18 سنه وانا كنت عندى 25 سنة وقتها
كنت مذهول وانا بسمعه وقولت له : طب وانت ايه اللى بتستفاده من كل ده؟

­فرد عليا رد صدمنى اكتر : انا استفدت اكتر لما بقى مغسل انا كنت بساعده واقف على ايده وهو بيغسل ويكفن الميتين واشوفه وهو بيحط الاعمال ف بوقهم قبل مايكفنهم وينزل الترب يحط احجبة واعمال مع الجثث
فقلت له بعصبية : انت بتخرف بتقول ايه؟

فرد عليا رد صدمنى اكتر : انا استفدت اكتر لما بقى مغسل انا كنت بساعده واقف على ايده وهو بيغسل ويكفن الميتين واشوفه وهو بيحط الاعمال ف بوقهم قبل مايكفنهم وينزل الترب يحط احجبة واعمال مع الجثث
فقلت له بعصبية : انت بتخرف بتقول ايه؟

قاللى : ايوة زى مابقولك كده كل اللى ابوك كان بيعمله انا كنت بساعده فيه واللى انت شفته يوم ما غسلت ابوك كان عمله الاسود واقولك حاجة كمان

السرير اللى انت بتنام عليه مليان حاجات من دى وانا مش هكدب عليك انا اللى حطيتهم ليله مانقلنا ابوك ع البيت بعد ماغسلناه مع بعض لما سيبتك لوحدك معاه دخلت اوضتك ونفذت خطتى

فاكر الاسبوع اللى اختفيت فيه بعد ماتخانقت معايا اخر مرة انا كنت هناك ف البيت ومشيت الجيران بعد ما اقنعتهم بان البيت مسكون واديتهم اللى ف النصيب علشان تبقى لوحدك

ف البيت واكمل لعناتى معاك وانفذ اللى اتعلمته من سيدى نعمان عليك علشان الصراحة انا مش طايقاك زى مانت مش طايقنى

رديت قولت له : عملت كده ليه ياصاحبى ؟

قاللى :علشان انا واطى وندل زى مابتقول ومكنش ينفع اسكت وانت عايز تهد كل اللى انا بنيته وتبلغ عنى الحكومة
مشيت من عنده قبل وقت صلاة العشا وانا مذهول من

كل اللى قاله ومش مصدق وانا ماشى ف الشارع سمعت الادان كنت بكابر وجسمى بيتقطع وحاسس بصداع غريب ومرضتش ادخل اصلى استنيت لما الشيخ خرج قاللى

مدخلتش ليه تصلى معانا يابنى ؟
-انا تعبان ياسيدنا الشيخ
احكى لى بتحس باية

حكيت له كل حاجة بتحصل لى وقاللى انه معالج بالقران
اتفق معايا يزورنى علشان يرقينى ويحصن البيت

جالى الساعة 8 بالليل تانى يوم وقعد يقرا قران بدا الصداع يهاجمنى لحد ماختم بعد ساعة رقية شرعية وبعدين دخل اوضة النوم وقطع حشو المرتبة والمخدات وطلع منها الاحجبه وحرقهم على موقد فحم (المنقد) وجاب ميه مقرى عليها قران وطلب منى اشربها

ورش ميه مقرى عليها ف اركان البيت وبعد اسبوع انتهى كل شىء ورجعت حياتى طبيعية جدا ومبقتش اشوف حاجة وبدات انتظم ف الصلاة بعد ماكنت هاجرها وانتظمت ف شغل تانى والحمد لله بكسب منه بالحلال

اما صاحبى (مرزوق ) الله يرحمه ويسامحه مات محروق هو بيته ومحدش يعرف سبب الحريق لحد دلوقتى
بس اكتشفت يمكن متاخر ان طريق ربنا هو النجاه من شر لو قربنا من ربنا هنكون احسن ناس ف الدنيا
عدت سنتين

انا دلوقتي عندى 39-سنة

انا فين دلوقتى انا قاعد مع الشيخ ف بيته بقالى سنتين اصلى دلوقتى متجوز بنته رقيه ومخلف منها توأم
ولد وبنت زى القمر مسميهم (يوسف) وخديجة عايش مع عيلتى الجديده ف سعاده ف طاعة الله
وبكده انتهت حكايتى على خير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى