غير مصنف

قصتي منتشرة في منتديات كثيرة حتى أنها وصلت للمسؤلين وكبار المشايخ الجزء الثاني

حيث دخلت حياتنا وأنقلبت الأمور رأسا على عقب لانعلم ماالذي يحدث لنا كانت شديدة الغيرة وخصوصا مني أنا لأنها كانت على علم بحب والدي الشديد لي بدأت في مخططاتها الخبيثة لأفساد حياتنا وتعكير صفو حياتنا كانت كثيرة المشاكل والغرور بنفسها وكانت حسودة وحقودة لدرجة فظيعه ممكن تجعلها تفعل أي فعل محرم في سبيل تدميرنا فأول خسارة لنا وظيفة والدي ومنزلنا وسعادتنا وسمعتنا وتوالت المشاكل والمصائب من كل مكان فعندما أصبحت بالصف السادس

حصل لي أمرا غير مجرى حياتي ودب شيئا غريبا في جسمي لاأعلم ماهو وماسببه لم أكن أعلم أنه من المس وأن كل حاقد يستطيع بإذن الله أن يحسدك وربما يسحرك فأصبحت ألفاظي من أسوأ مايكون وأصبحت عنيده جدا وبعد أن كنت أنا الحبيب الغالي لوالدي أصبحت العدو اللدود له وأصبحت لاأطيقه ولا يطيقني تولدت المشاكل فيما بين أسرتنا يوما بعد يوم وبيني وبين أخوتي وخصوصا أنا أصبح الجميع يحذر في التعامل معي حتى في المدرسه أصبحت شرسه وتغير سلوكي

وأصبحت منطوية على نفسي وكثرت المشاكل علي في كل مكان حتى في المدرسة الجميع ينظر لي نظرات شك وحقد ونزل معدلي ومرت الشهور والسنين وأنا على تلك الحال وكبرت وأنا أحمل الألم والأمل بحياتي وأسأل نفسي مائة مره ماالذي يحدث معي بحياتي ولماذا هذا التشتيت والتدمير والحقد والكره بين أسرتي . فعندما كبرت بدأت أحداث قصة أخرى لم تكن بعيدة عن القصة الأولى والله إذا أحب عبدا إبتلاه فقد تقدم لخطبتي أنا وأختي الكبرى عددا من الشبان المتميزين في منطقة بيشة

ولكن والدي جعل أختي الكبرى رهينه لأخو زوجة والدي أما أنا فكان يستهتر بكل من يتقدم لخطبتي بحجة أني صغيره ولاأملك من العقل والفطنه والمعرفه في أكثر الأمور نظرا لجهلي ومشاغبتي وللتغيير الذي حدث لي وأنا صغيره وبين أهلي مما أفقدني ثقة أهلي بي كنت أبنة 15 سنه وكنت مستهتره وعنيده وأنا متأكده أن تلك لم تكن شخصيتي الحقيقيه ولم أعلم ماهو السبب الرئيسي في تغيير شخصيتي ولكني كنت أملك من الجمال المتميز الذي كنت أحسبه نعمه بل كان نقمه

ولله الأمر من بعد ومن قبل فقد تقدم لخطبتي إبن الجيران وكان من نفس المنطقة فلم يراني ولم أراه ولم أعرف عنه شيئا سوى أنه متخرج من جامعه كان يدرس بها في (المدينه المنوره) وتخرج وتم تعيينه في المنطقة ولم أعلم حتى ماإذا تقدم لخطبتي أنا أو أختي الكبرى لأن والدي لم يخبرنا شيئا كما أسلفت عنه مسبقا ولم يتم الموضوع بشكل رسمي ووالدتي قابلت الموضوع بالرفض من هذا الزواج خوفا علينا من زواج الغرباء ولكن وفي نظري أن كل الأنظار من أهل هذا الشاب

كانت علي فقد كانوا في كل زيارة لنا يذكرونني بالمديح الزائد ويصروون على حضورنا مناسباتهم فقد كانت عائلتهم لابأس بها ومستواهم المعيشي جيد جدا إلى أن دعونا إلى مناسبة زفاف لإحدى بناتهم وحضرنا وكنت جالسة برفقة أهلي إلى أن حضرت تلك الفتاه التي لم يعجبني شكلها وكانت تكبرني بثمانية أعوام تقريبا تقربت مني وبادرت بالسلام علي وكأنها تعرفني من قبل وقد سألتها من تكون فردت بأنها إبنة عم هذا الشاب الذي تقدم لخطبتي وقد كانت مخطوبة لأخيه

الذي يكبره سنا وتم فسخ خطبته منها بدون أن أعلم ماهي الأسباب المهم أنها سألتني هل أنا الفتاة التي تمت خطبتها لقريبها فأجبتها بأني لاأعلم عن هذا الموضوع أي خبر وسألتها ماذا تريد مني فأخبرتني خبرا أزعجني بأنها معجبة بي لجمالي وشخصيتي وبأن إبن عمها محظوظ لو تزوج بي فقلت بأن هذا الأمر إنما هو عائد إلى القسمة والنصيب فطلبت مني طلبا غريبا وهو أنها تود زيارتي في منزلي وذلك لتتعرف علي أكثر وقد رحبت بتلك الزيارة التي لامعنى لها

لأننا مهما يكون أصحاب واجب أخبرت والدتي وإخوتي بتلك الفتاه وأنها تود زيارتنا ولم يكن ردهم سوى نظرات الإستغراب من طلب تلك الفتاه بالمجئ إلينا لأنها كانت أول مره نرى فيها هذه الفتاه في تلك المناسبه فرحبوا أهلي بصمت وبعد أسبوعين تقريبا حضرت إلى منزلنا في وقت متأخر من الليل وطلبت أن تقابلني فطلبت منها الدخول غير أنها رفضت وبشده وطلبت عدم التصريح بأسمها لأهلي مبررة ذلك بأنها لاتريد أي تكلفه علينا فأحترمت طلبها وأدخلتها في حوش المنزل

وكانت تسرد لي قصصا غريبه وتخبرني عن تجربتها مع خطيبها السابق وأنها ترجوا مني أن أقبل بإبن عمها زوجا لي ولم أفهم ماهو سبب هذا الإصرار الغريب حيث أن الشاب نفسه وأهله لم يصروا مثلما فعلت هي وقلت هذا الموضوع بيد أهلي وأنا مازلت صغيره ثم طلبت مني أن أحضر كأسا من الماء وعندما أحضرت لها ماأرادت وجدت ماء مسكوبا في طريقي لها حيث أنها لم تكن تحمل في يدها سوى الهدايا الثمينه لي بدون أسباب حيث تزعم بأن ذلك بسبب إعجابها بي وبعدما غادرت المنزل أنبتني والدتي بشده على…يتبع

الجزء الثالث من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى