غير مصنف

قصتي منتشرة في منتديات كثيرة حتى أنها وصلت للمسؤلين وكبار المشايخ الجزء الرابع

ولو يطلب أن أقبل رجله لفعلت مع إستغراب من أهلي ومن الناس في هذا الحب الجنوني لتلك المنطقه وقد وصلني من حديث بعض الناس بأن لدي عشيق هناك وكنت أفتخر بذلك إفتخارا عظيما كنت أخرج معظم الأيام فوق سطح منزلنا لأنادي بأسم ذلك الشاب بصوت مرتفع وبصراخ شديد وإحتقرني الناس أما أهلي ماكان منهم إلا أن يرضخوا للأمر الواقع فبعد الضرب والتجريحات والإنتقادات

رضوا بالأمر مجبورين وكانت(بيشه) حديث الكل وكان أكثر الناس إذا سمعوا خبرا عنها أسرعوا ليخبرونني به ظانين بأن في ذلك راحتي وسعادتي ووصلت لدرجه أصبحت أكره فيها سماع القرآن والعياذ بالله راجعوا بي عند شيوخ كثير كنت أتأثر قليلا ولكن لم يكملوا مراجعتي عند الشيوخ وأعتبروا أن ذلك مضيعة للوقت بما فيهم زوجي الذي لجأ إلى أمر آخر وهو توظيفي في وظيفة حكوميه لكي

أنسى وأتسلى وخصوصا بعد فشلي في دراستي بسبب هذا الموضوع وكانت الوظيفه سبب شؤم زادت الأمر تعقيدا حيث أنها في مجال عسكري سمع الناس فيها عن قرب بتلك الأحداث مما شوه سمعتي أكثر فأكثر وعن سبب جرأتي مما شجع أهل النفوس الضعيفه بأن يتقربوا مني لأخذهم فكرة سيئة عني ومما شجع زميلاتي في العمل بعضهم طلب أن أحضر رقم ذلك الشاب ليبلغونه عن مدى

عشقي له والبعض منهم أنتقدني وكنت مقصره جدا في عملي حيث أعطيت إنذارات غياب وفصل كثيره ولم أكن أحب هذا العمل في الأصل وتركني أهلي وزوجي على ما أنا عليه فأهلي الله كان يعلم بحالهم من التفريق والتشتيت الذي عشنا به فلاهم يطيقوني ولا أنا أطيقهم وزادت بي الحاله وزاد بي العناد والكل يحذر مني كل الحذر إعتقادا منهم بأني متوحشه وشرسه وأنا في الأصل غير ذلك ومن

جهة أخرى تطورت حالتي حتى طلبت منهم الطلب الذي لم يكن في الحسبان بعد فترة من الزواج تحملت فيها أنواع العذاب والمرض والألم أحضرت زوجي وقلت بأن يحضر لي ذلك الشاب في (بيشه) قام بضربي وأرتفع الضغط عنده وذهب إلى المستشفى وأخبر أهلي بتصرفي الوقح وعندما سألوني عن زوجي أخبرتهم بما أريد فحبسوني وعذبوني وطلبوا أن أنسى هذا الأمر لكني لم أستطع إما أن

يحضروه لي أو أن أذهب إليه فقام زوجي بعد محاولات شديدة معي بالتراجع عن أمري لكني رفضت فوافق على طلبي وأستأجر لي

شقه بجانب أهلي وأتصل في المدعو (مفلح) وأخبره بكل شي وسأله ماإذا كان لي علاقة معه فلم يجبه وقال له زوجي أنه سيطلقني من أجله ففرح فرحا شديدا وقال لزوجي نعم الرجل أنت أشكرك على هذا الصنيع الذي لم أشهد له مثيل فطلقني زوجي الأول وهو يبكي والناس مصدومه وإذا بهذا الشاب الذي يسكن في بيشة يتصل علي وأنا لم أسمع صوته في حياتي ولاأعرف سبب حبي له وقال

: أخيرا سنتقابل بعد غياب سنين ولماذا أستعجلتي وتزوجتي قبلي كنت مستغربه من هذا الكلام وكأنه يعرفني من سنين وهو يعاتبني أشد العتاب وكنت أسأله من هو ؟ ولماذا أنا أحبه وحكيت له ماحصل معي في حياتي بسببه وكان سعيدا جدا بتلك الأحداث وكأنه على علم بها وإنتهت شهور العده وطلبني للنظرة الشرعيه وقبل ذلك تهيأت له في أجمل صورة وُجدت في النساء وكنت أسعد إنسانة على

سطح الكرة الأرضيه وأحس أن الدنيا لاتسعني من الفرحة وجاء اليوم الموعود الذي طالما إنتظرت أن أرى فيها الإنسان الذي عشقته وأنا لم أراه في حياتي وأخيرا رأيته برفقة أخي وعندما رأيته إنصدمت كان جميل الملامح وأبيض اللون وطويلا بجسما عريضا قليلا ولكني لم أتوقع أن يكون كذلك حيث رسمته في بالي شخصا آخر فكيف يحب المرء شخصا لم يعرفه في الأصل ويضحي من أجله بكل

شي يملكه في حياته وهو لايعرفه أصلا هل هذا من العقل في شي؟ أخبرني أنه لايحب زوجته لأنها لاتناسبه كما قال لي وأخبرني أيضا أنه إنتظرني طويلا حتى يأس وكأنه على موعدا معي ومع الحديث معه أخبرته بحادثة حدثت معي قبل سنين وبأني أشك أنها السبب في تغيير مجرى حياتي وهي زيارة إبنة عمه لي زيارة غريبه لعلي أجد إجابة لديه وماكان منه إلا أن أقفل السماعة في وجهي وأغلق

جهازه لمدة ثلاثة أيام ساورني الشك خلالها بأن هناك سرا بينه وبين إبنة عمه كانت سبب تدميري تدميرا كليا وبعدها إتصل وأنا أسأله مابك؟ حيث تهرب في الإجابه وبدأ حماسه يقل عن قبل وتردد في الزواج بي وأنا أرجوه أن لايفضحني في الناس فما حصل لي كان كافيا وبالفعل تملك علي وقام بفعل أمرا غريبا في بعد الملكة وهو أنه جائني من بيشة وفي ذلك اليوم كان متلهف على رؤيتي بشكل

ل غريب جدا وكنت أستعد وقتها لحضور زفاف إبن عمتي في الباحه ولكن طلب المدعو (م) أن يوصلني هو إلى الزفاف بنفسه طبعا الوالد كان من أشد المعارضين على ركوبي معه لأنه محافظ جدا ولكن ركبت معه عن طريق زوج أختي الذي خطط لركوبي معه وعندما صعدت السيارة قام بإخراج تولة عوده فيها عطر رائحته غريبة وقال أن هذا علاج للزكام وكنت وقتها أعاني من الزكام وسألته

كيف عطر علاج للزكام ؟؟ فأخبرني طريقة إستخدامه وجعلني أنام في الخلف في السيارة وقام بتقطيره في أنفي وجعلني خمس دقائق على تلك الحال ومن ثم جعل بعض العطر في منديل من القماش وطلب مني أن أشمه في كل وقت أحس فيها بالزكام فهو كفيل وعلى حد قوله بأنه سيخفف حدة الزكام وجلست يوم كامل بليلة كاملة وأنا أشم المنديل ولأنني أغبى مخلوق في العالم ينضحك

عليه بسهولة,, لا لست غبية ولكن كنت بتأثير سحر المحبة فلا أستطيع أن أرفض له طلب وكان سحر المحبة يوهمني بأنه أمين وصادق ورائع جدا جدا جدا وكان مازال مترددا في الزواج بي خوفا على نفسه من الفضيحة غير أنه تزوجني وبدل أن يعوضني عن سنين العذاب والمرض وتشويه السمعه قام بتعذيبي في سنه مالم أجده في سنين طويلة مضت من ضرب وحبس وتهديد بالقتل وأعترف لي بإنه

أتفق مع إبنة عمه وعملوا لي سحرا كي أركض خلفه كالمجنونه تذكرت فيها زيارة إبنة عمه لي ومارشته من سحر جعلتني أمر عليه وذوقتنياه وعملت سحرا أيضا يسمى تكريه الأزواج آخر كي لاأتزوج من غيره فقد كان زواجي في الأصل من زوجي الأول سببا لتهيج المرض لأن السحر ضد الأزواج ولأنه لم يتبالغ المرض في جسمي دفعة واحده بل كان تدريجيا وقد جائني معظم السحر في وقت وفاة

والدتي رحمها الله وأنا مازلت في ذمة زوجي الأول حيث أن من أسباب سيطرة الجن على الأنسي في وقت الحزن الشديد وكان مادفعه لعمل هذا العمل البشع أننا رفضناه مسبقا وهذا هوالإنتقام وتركني في بيت أهلي لايأتيني إلا في وقت حاجته بي وحرمني من زيارة أهله بالرغم من أنهم كانوا جيران لنا طوال سنين مضت وكانوا فرحين من زواجي من إبنهم ومستغربين سبب عودتي له وعلمت بعد

ذلك أن علاقتهم مقطوعة بإبنة عمهم وعمانهم جميعا منذ فترة طويله أي قبل أن نغادر منطقة (بيشه) ولايحضرون عندهم إلا في وقت المناسبات فقط ووصل تعذيب هذا الزوج لي الذي هو بالإسم فقط إلى أن طلب مني أن يذهب بي إلى المصحة النفسيه ليخرج عني أوراقا بأنني مختلة عقليا وطلب أيضا أن يسجل علي شريطا يثبت فيه أني مريضة نفسيا وأن إبنة عمه لم تزرني يوما من الأيام وفي

حال إذا رفضت هذه الشروط فسيطلقني ويزيد في تعذيبي . فوافقت على الفور لأني كنت أحبه بفعل السحر الذي عملوه لي وذهب بي وأخذني إلى المصحة النفسية في مستشفى عرفان بجده وأستطاع بخبثه ومكره أن يثبت أني مختلة عقليا فقد كتفني وربطني في كرسي متحرك وجعلني أصرخ كالمجنونة ليثبت أنني مريضه مرض نفسي وليس روحي وأدخل علي ممرضتين أمسكاني من يداي

وربطاني وأقاموا بإعطائي إبرتين جعلتني أُصرع 3 أيام متتاليه لم أفق إلا في اليوم الرابع وسجل شريطا علي يثبت أني كاذبة في كل شي وأني أعاني من مرض نفسي شديد وقمت بإتهام نفسي بالكذب إرضاءا له وأنا في تأثير السحر وفي طريق عودتنا من جده لمنطقتنا تركني في إحدى الأستراحات التي توجد على الطريق فما كان مني إلا أن أستنجدت بأحدى العمال اليمنة الذين شكّوا في

أمري ولكن سخر الله لي شخصا منهم وقف بجانبي وقام بمطاردة زوجي بالسيارة إلى أن وصلنا إليه وقام اليمني بتهديد ذلك الزوج وتسليمي له وإلا سوف يبلغ الهيئه فرضخ لنا وأخذني معه وطلبت أن يصبر إلى أن يوصلني إلى بيت أهلي بالسلامة غير أنه لم يستجب لي فعندما وصلت إلى منطقتي بحوالي 50 كيلو تقريبا رماني في أحد الأودية في وادي يسمى وادي ( )وذهب وتركني

وجلست لمدة أربع ساعات لوحدي صريعة لاأجد من يساعدني أو أستنجد به فحالتي النفسية كانت أكثر من المرض نفسه وبعد هذه المدة رجع إلي يستبشر هل هاجمتني السباع والكلاب أم تعرضت للدغ الحشرات والدواب فقام بتهديدي بالمسدس غير أنه تراجع في آخر لحظة وطلب أن أركب في صندوق السيارة ليهينني أمام الناس وفي الطريق طلقني أكثر من مائة مرة وأخبرني أن مافعله بي

يكفي من إنتقام وأنه إسترد حقه بالكامل لم أخبر أحدا بطلاقه لي فأهلي غير موجدين بالخدمة ولم يسأل عني أحدا فلم يكن أحدا يسأل عن الآخر كانت زوجة والدي الشريرة سعيدة لما يحدث لنا من تلك المآسي وهي تشهد الناس علينا وتقول لهم أنظروا إليهم وإلى المصائب التي عليهم متناسية أنها هي السبب في ذلك المهم شرط علي أن لاأخبر أحدا بقصة طلاقه لي وشرط علي شروطا بيني

وبينه لأبقى معه أولها أن يحرمني من ولدي ويجعلني أزور زوجته الأولى التي غضبت من زواجه عليها ومكثت عند أهلها بضعة شهور ورجعت له بعد واسطات منه وعندما ذهبت إليها إستقبلتني أحسن إستقبال وشكوت لها الحال وأخبرتها بما حدث لي في حياتي وبالسحر الذي عمله زوجها لي وصدقتني لحبي المبالغ فيه لزوجها لأنها رأت أنواع العلاجات من عند الشيوخ ورأت مايحدث لي من

صراخ عندما أسمع القرآن فسألت زوجها لماذا هي تستخدم هذه العلاجات فأجابها بأن لدي مرض في كليتي ولابد من أن أستخدم العلاج بالقرآن فلم تقتنع من كلامه وسألتني وأخبرتها فآمنت بما قلت وتعلم أن بنات عم زوجها منحرفات ومعروفات وكانت تسهر معي الليالي لترعاني ولم أكن أعلم أنها تدس السم في العسل حيث كان سبب تعذيب (مفلح) لي بسبب سحرا أيضا عملته هي للتفريق بيني وبينه

الجزء الخامس والأخير من هنا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى