غير مصنف

قصة حقيقية كما تدين تدان الجزاء من جنس العمل

أما زنيرة رضي الله عنها فقد كانت أَمَةٌ لدى واحدة من نساء قريش، شرح الله صدر زنيرة للإسلام فآمنت وشهدت شهادة الحق، فكانت سيدتها تعذبها وتأمر الجواري أن يضربنَ زنيرة

على رأسها ففعلنَ حتى ذهب بصـ.ـرها، وكانت إذا عطشت وطلبت الماء قلنَ لها متهكمات: الماء أمامك فابحثي عنه، فكانت تتعثر، ولما طال عليها العـ.ـذاب قالت لها سيدتها:

إن كان ما تؤمنين به حقاً فادعيه يرد عليك بصرك، فدعت ربها فرد عليها بصرها، أما سيدتها التي كانت تعـ.ـذبها فقد لاقت شيئاً من جزائها في الدنيا.

فإنها أصيـ.ـبت بوجع شديد في الرأس وكان لا يهدأ إلا إذا ضُـ.ـرِبَت على رأسها، فظلت الجواري يضـ.ـربنها على رأسها كي يهدأ الوجع حتى ذهب بصـ.ـرها، والجزاء من جنس العمل.

وتحضرني هنا قصة الفلاح البسيط الذي سافر من قريته إلى المركز ليبيع الزبد الذي تصنعه زوجته، وكانت كل قطعة على شكل كرة كبيرة تزن كل منها كيلو جراماً.

باع الفلاح الزبد للبقال واشترى منه ما يحتاجه من سكر وزيت وشاي ثم عاد إلى قريته، فبدأ البقال يرتب ويرص الزبد في الثلاجة، فخطر بباله أن يزن قطعة من الزبد،

اضغط على رقم 4 لقرائة المزيد.

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى