غير مصنف

قصة التغافل الذكي

بحاجةٍ للبحث عن شاب يمكنه أن يحقِّق ذات الإنجاز وهم قليل …
كان غباءاً منقطعَ النظير ، ما الذي استفدتُه من ذلك ؟؟ !!!
يومها ، اكتشفت أنَّ بعض ما نخسره في حياتنا ، يكون بسبب التضييق على الآخرين ، وإغلاق منافذ الهروب

ما يجعل الطرف الآخر أمام خيارين :
– إما أن يهربَ مِنك وتَخسر جهده ..
– أو يتخذك عدواً ، فيكيدُ لك ، ويدعو عليك وسيتراجع نشاطه كنوع من الدفاع عن النفس ..

وفي كلا الحالتين تكونُ خاسراً
لذلك أجدُ من المناسبِ أن تختارَ اللحظةَ ، لتسمحَ للطرفِ الآخر أن يتراجَع ، أن يهربَ بِكرامة ، فبعضُ التغافل مفيدٌ جداً…
لن تكون منتصراً فعلياً فيما لو كشفتَ المرء أمامكَ وأمام نفسه حد التعرية ، حيث لن يجد بداً من المواجهة أو الهروب …

التجمُّل و التّغافل هو ورقة التوت التي تسترنا وتحمينا…
ليس الغافل بسيد في قومه

لكن سيد قومه المتغافل
الأفضلُ دائماً أن تفتحَ لخصمكَ طريقاً يخرجُ منه كريماً فيحترمُك ، بدل أن تُحرجه فيُعادِيك ..

لا يُشترط أن تفوزَ بكل المعاركِ فبعضُ الفوزِ هزيمة ..
ولا تُحرق مراكبكَ أبداً … فقد تحتاجها قريباً .
*لابد أن تكسب الجميع بنوع من التغافل الذكي والتجاوز وذلك ليس غباء بل هو منتهى الذكاء والفطنة.

الصفحة السابقة 1 2

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى