قصة هند المؤثرة
هذه قصة حقيقية محزنة وقعت في بلد عربي أرجوا من الجميع أخذ العظة والعبرة ،،
كان يتعين على الأب أن ينطلق صباح كل يوم الى العمل ليعود منهكا خائر القوى في الثالثة عصرا ،،
بعد يوم حافل بالبذل والعرق من أجل توفير لقمة العيش لأسرتة الصغيرة ………..
الأم .. تعمل هي الاخرى .. تنطلق إلى مقر عملها بعد دقائق من انطلاق زوجها …..
ووفق هذه المعادلة الحياتية ،
كان لا بد لهما من مربية ( خادمة ) أجنبية لطفلتهما الصغيرة ، والتي لم تكمل عامها الخامس بعد …
كانت طفلة جميلة ، يشع من عينها العسليتان بريق ذكاء متقد مختلط على نحو فريد ببراءة الطفولة العذبة المنهل …
أحضرت المربية لرعاية طفلتهما الصغيرة خلال ساعات النهار الى حين عودة والديها ، لتنطلق الى أحضان القادم منهما الى المنزل أولا …..
كان كلا الزوجين يتسابق في العودة الى المنزل .. ولم لا .. وسيحظى بشرف عناق الصغيرة وبتعلقها الى عنقه والذوبان في صدره ……..
فيما تقوم المربية ( الخادمة ) في الفترة المسائية بالواجبات المنزلية الاخرى ،،
بعد أيام شعرت الأم بأن صغيرتها لم تعد كما كانت وأمست أكثر خمولا وليست لها رغبة في اللعب أو الضحك كما كانت ، بل كانت تؤثر النوم وما ان تصحو حتى تعود مجددا لوضعها .. ظنت الأم أن ابنتها مرهقة من اللعب مع مربيتها نهارا .
غير أن الخمول والكسل أمسى صفة ملازمة لها ….. وذات يوم سمعت صغيرتها تقول في توسل الى مربيتها واحدة تكفي ولا تضعي لي في أنفي الأخرى …. لم تدر الأم ماذا عنت هند !!!
وماهو الشئ اللذي يوضع في أنفها !!!!
سألت أم هند المربية عما تعنيه ؟
فردت المربية إنها ربما تهذي ……حقا كانت هند تهذي أم ماذا كان يحدث لها بالتحديد ؟؟؟
سؤال ليس من السهل إجابته ……………..
وضعت الأم خطة لاكتشاف مايدور أثناء غيابها ..وذات يوم خرجت للعمل صباحا كعادتها ثم مالبثت أن عادت بعد قليل وبخفوت تام أخذت تمشي على أطراف أصابعها ،،
عندها سمعت هند تتأوه في المطبخ ،، متوسلة للمربية بأن لاتضع لها اليوم وفتحة باب ورات مالم يخطر في باله
وذات يوم خرجت للعمل صباحا كعادتها ثم مالبثت أن عادت بعد قليل و بخفوت تام أخذت تمشى على أطراف أصابعها عندها سمعت…اضغط على رقم 2 لقرائة المويد