أخذ هاتف زوجته المشابِهَ لهاتفه بدون قصد، فلما فتح الهاتف رأى رسائلَ عديدة تنتظر في (الواتس).. الجزء الثاني
أخذَ رشاد حقيبته، وركب السيارة على أنه مسافر.
وعند المساء عاد، واستأجر غرفة في الفندق المجاور لمنزله، كانت الغرفة التي استأجرها لها نافذةٌ تُقابل منزله، مكث به شهرًا كاملًا ليترصَّد (روى) في كل حركة تقوم بها.
كان يُلاحقها في النهار؛ يرى كيف تذهب إلى الساحل مع صديقها، فإذا جاء المساء حضر عاشقها إلى منزله بسيارته، فيأخذها إلى المرقص.
عرف رشاد حينها لماذا طلبَت منه زوجته منزلًا مستقلًّا بها، عرف لمن كانت تلك الكلمةُ التي ما زالت تدوِّي في أذنه.
وبعد شهر عاد إلى منزله، وفي اليوم الثاني طلب من (روى) أن يذهب معها إلى منزل والدها؛ فقد اشتاق إلى عمه، ولا بد من زيارته.
وعند المساء قال لها: وهل تزورين أباكِ؟ التفتَت إليه قائلة: لا، إنها فرصة يا حبيبي.
اتخذها رشاد فرصة فقال لها: إذًا امكثي حتى آتي إليك بعد أسبوع.
وافقَت (روى) على مضض، وهناك أرسَل لها بورقةِ طلاقها!
غضب والدها غضبًا شديدًا؛ فقد كان يعز (رشادًا) كثيرًا؛ فلِم كلُّ هذا؟
سألها عن سبب ذلك، قالت له: لا عِلم لي بالأمر؛ حاولَ مرارًا، لكن لا فائدة…اضغط على رقم 3 لقرائة النهاية