غير مصنف

أخذ هاتف زوجته المشابِهَ لهاتفه بدون قصد، فلما فتح الهاتف رأى رسائلَ عديدة تنتظر في (الواتس).. الجزء الثاني

سارع إلى رشاد قائلًا له: أنت تعلم يا بني أنني رفضت كلَّ من تقدم لخطبتها، وقبلت بك أنت؛ حبًّا فيك، لكنك جازيتني بما صنعت!

حاول رشاد أن يبتعد عن ذكر السبب؛ فلا يريد أن يجرح مشاعر عمه، لكنه ألحَّ عليه ليذكر له السبب.

وهناك أجلس رشاد عمه، وأخبره بكل ما جرى مِن روى.

ذهب عمه متأسفًا لما جرى من ابنته، وما هو إلا أسبوع، ثم اتصل برشاد: عليك أن تنتظرني في بيتك الساعةَ العاشرة صباحًا.

سأله رشاد: ولِم؟ فلم يُبدِ عمه أمرًا، إنما طلب منه الانتظار.

وفي تمام الساعة العاشرة جاء بسيارته، وفي داخلها فتاة جميلة، ظن رشاد أنها روى، وعند خروج عمه من السيارة اتصل بأحد أئمة المساجد، فلما حضر قال العمُّ:

تقدم يا رشاد حتى أعقِد لك بسلوى؛ جزاءَ ما صنعت؛ فأنت رجل لا يمكن مُجازاتك!

الصفحة السابقة 1 2 3

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى