قصة الاخوات السفاحات الجزء الرابع
ولدت ديفا اخيرا بعد ثلاث ساعات من الجهد و التعب بمساعدة اخواتها الثلاثة فأنجبت صبيا.. الذي اسمته في لحظتها سيمون…
ومنذ ان وضعته من هنا وهي تردد.. خذوه لا أريده.. ولاأريد ان اراه. .. وكم حاولن اخواتها ان تراه. فقط فهو كان بهي الطلعة .. لكنها
كانت ترفض كل مرة. كما انهن اردن إقناعها ان تدعه لكي يتربى معهن وسيكن جميعهن امهاته. وسيكون أيضا بذلك رجل البيت الذي يحتجنه لاحقا عندما يكبرن في السن.. لكن ابت ورفضت بشدة كذلك. وطلبت من إيزابيلا ان تأخذه لتتركه امام باب الكنيسة..
وعندما يئس الاخوات الثلاثة من إقناع ديفا في المساء بعد غروب الشمس وقلت الاقدام في المنطقة اخذت إيزابيلا الصبي وهي تقبله وتحضنه في الطريق حتى وصلت به إلى باب الكنيسة وتركته هناك.. ثم تراجعت لتخفي نفسها وتقصه من بعيد من يكتشف وجوده..
وبعد لحظات ليست بالقليلة بكت السماء بالامطار لبكاء الصبي و اردفتها بالرعود والبرق. فحن قلب إيزابيلا على سيمون وعادت وحملته من جديد ولفته جيدا من ان تبلله الامطار اكثر. . وتسارعت خطواتها تحت وطأة الامطار الغزيرة حتى وصلت به إلى بيت كانت…اضغط على رقم 4 لقرائة المزيد