غير مصنف

قصة الرجل وبنته المريضة بعد وفاة زوجته الجزء الأول

د ،، دخلت لغرفتي وإستلقيت على سريري لكي أنام ، صوت قرع باب غرفتي ، كانت رقية فقط تقول ” أبي لن أدخل غلفتك حتى تسمح لي أبي كل معي بعض الالز أبي أبي أتسمعني ؟!

إنه الالز كل من يدي ، كل معي بعض الالز فقط ، ظلت تنادي علي لكن لم أرد عليها ولو بكلمة واحدة لحظات و إنقطع صوتها وسقطت عند الباب خرجت وجدتها مرمية هناك وقطع الزجاج بقربها وحبات الارز قد تناثرت فوق ثيابها

ناديت زوجتي فحملتها لغرفتها ، وأمرتها بتنظيف بقايا الطعام والزجاج ، وقالت لي بنبرة حادة :
لماذا لم تحملها أنت ؟. اليست إبنتك …؟!
أجبتها” بأني مرهق جدا ولا أستطيع حملها ولم أصارحها بكرهي لها”

عدت للنوم مرة اخرى ، لكن لم أستطع النوم بسبب الأرق ، تفقدت زوجتي مرات عديدة وجدت بأنها لم تنم ولم يغمض لها جفن في تلك الليلة بل ظلت مع رقية التي ارتفعت حرارتها ، ظلت تبلل ذاك القماش بالماء وتضعه على جبهتها

،في صبيحة اليوم الذي يليه ، أصرت علي زوجتي لأخذ رقية للطبيب ، رفضت ذلك في المرة الاولى وأخبرتها بأنها حمى عادية وستشفى منها ، لكن زوجتي أصرت علي بعناد ، فقررت أخذهما أخيرا بعد طول إلحاح منها

،عدنا في متصف ذلك اليوم وأخبرنا الطبيب بأن لانقلق وأنها حمى عادية فقط وأعطانا وصفة طبية فيها بعض الادوية ،
وخرجت رقية تلعب بقرب بيتنا مع أولاد الجيران

إنصرفت لعملي بعدها ، عدت مساءا لبيتي ، اقتربت من حينا ، خمسون خطوة وأصل ، أربعون ، إنها ثلاثون الأن ، وجدت أطفال الحي يلعبون كعادتهم…اضغط على رقم 5 لقرائة المزيد

الصفحة السابقة 1 2 3 4 5الصفحة التالية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى